أرشيف المقالات

المصافحة لا التقبيل

مدة قراءة المادة : 3 دقائق .
2المصافحة لا التقبيل
 
1- عن أبي الخطاب قتادة قال: قلت لأنس: أكانت المصافحة في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم.
[رواه البخاري].
 
2- وقال صلى الله عليه وسلم: "ما مِن مُسلمَين يلتقيان فيتصافحان إلا غُفِر لهما قبل أن يَتفرقا"؛ [رواه أبو داود وغيره، وهو حديث حسن بشواهد كما قال محقق رياض الصالحين].
 
3- وقال صلى الله عليه وسلم: "يقدم عليكم غدًا أقوام هم أرقَّ قلوبًا للإسلام منكم".
(يعني أهل اليمن) فقدم الأشعريون، فيهم أبو موسى الأشعري، فلما دنوا من المدينة، جعلوا يرتجزون ويقولون:
غدًا نلقى الأحِبة...
محمدًا وصحبه
فلما أن قدموا تصافحوا، فكانوا هم أول من أحدث المصافحة.
[أخرجه أحمد، وقال المنذري: إسناده صحيح على شرط مسلم].
 
4- وقال صلى الله عليه وسلم: "إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسَلم عليه، وأخذ بيده، فصافحه تناثرت خطاياهما، كما يتناثر ورق الشجر"؛ [ذكره المنذري في الترغيب، وقال لا أعلم في رواته مجروحًا].
 
5- وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رجل: يا رسول الله، الرجل منا يلقى أخاه أو صديقه، أينحني له، قال: "لا" قال: أفيلتزمه ويُقبله؟ قال: "لا" قال: فيأخذ بيده ويصافحه وقال: "نعم"؛ [رواه الترمذي وقال حديث حسن، ووافقه محقق رياض الصالحين].
 
6- وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعانقون إذا قدموا من سفر.
 
7- وأما تقبيل اليد في الباب أحاديث وآثار كثيرة يدل مجموعها على ثبوت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فنرى جواز تقبيل يد العالم إذا لم يَمدَّ يده متكبرًا، ولا يكون على سبيل التبرك ولا يُتخذ التقبيل عادة، ولا يُعطل المصافحة ولا توضع على الجبهة.
[نقلا من سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني باختصار].

شارك الخبر

المرئيات-١