أولا: تنظر أولًا إلى كتاب المزي هل عدًّه من روى الحديث من الصحابة
ثانيًا: تنظر كذلك ثانيًا إلى كتاب تحفة الأشراف هل عدًّه من روى الحديث من الصحابة
ثالثا: تنظر إلى كتاب التقريب للحافظ بن حجر مثلًا كم جعل طبقته أي الراوي عن الصحابة " انتهى هذا النقل من شيخ أحمد شاكر في تعليقاته على تفسير الطبري رحمة الله على الجميع. 
وقد أضفت ذلك ما يلي:
رابعًا: تنظر إلى تاريخ ولادة ووفاة الصحابي لأجل التحقق من لقيِّ هذا الراوي الصحابي المذكور
خامسا: تنظر إلى تاريخ ووفاة من ذكروا أنه روى عن الصحابي
سادسا: تنظر ترجمة الصحابي المفصَّلة لتجد منه معلومات أكثر خصوصًا مثل كتاب الاستيعاب وأسد الغابة
سابعا: تنظر إلى تلاميذ هذا الصحابي الذين رووا عنه هل عدُّوه منهم 
أما الفوائد من التحقق في الراوي من الصحابي كالتالي:- 
أولا: الأمن من أن يكون في الحديث انقطاع أي أن يكون مثلًا التابعي لم يرو من الصحابي لعدم تلاقيهما
ثانيًا: الأمن من الالباس بمعنى هل هذا الذي روى من الصحابي هو صحابي آخر إذ قد يروي الصحابي عن صحابي آخر, والصحابة كلهم عدول بتعديلهم الله سبحانه في كتابه العزيز ولكننا نحتاج إلى أن نتحقق ونميِّز بين الأمرين أي من كان من الصحابة ومن ليس منهم من رواتهم. 
ثالثًا : فيه فائدة معرفة الطبقات,وانها تعين على كشف المندسين في طبقة أعلا منهم أو اظهار كذب المفترين ونحو ذلك.والله أعلم.
الفقير إلى عفوه ورحمنه
عبد الفتاح آدم المقدشي