أرشيف المقالات

من فضائل صلة الرحم

مدة قراءة المادة : 12 دقائق .
2من فضائل صلة الرحم
 
9- صلة الرحم سببٌ لمغفرة الذنوب:
فقد أخرج الترمذي من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: أَتَى رجلٌ إلى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أذنبت ذَنْبًا عَظِيمًا فَهَلْ لِي تَوْبَةٌ؟ قَالَ: هَلْ لَكَ مِنْ أُمٍّ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: هَلْ لَكَ مِنْ خَالَةٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَبِرَّهَا[1]؛ (صحيح الترغيب والترهيب 2504).
 
10- صلة الرحم سبب لمحبة الله عز وجل:
فقد أخرج الإمام أحمد والطبراني والحاكم من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى:" حقت[2] محبتي للمتحابين في، وحقت محبتي للمتواصلين في،............
الحديث"؛ (صحيح الجامع:4321).
فصلة الأرحام من أفضل الطاعات التي يتقرب بها العبد إلى رب الأرض والسماوات.
 
11- صلة الرحم تعمر الديار:
فقد أخرج الإمام أحمد من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّهُ مَنْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنَ الرِّفْقِ، فَقَدْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ وَحُسْنُ الْجِوَارِ يَعْمُرَانِ الدِّيَارَ، وَيَزِيدَانِ فِي الْأَعْمَارِ"؛ (الصحيحة: 519) (صحيح الجامع: 3767) (صحيح الترغيب والترهيب: 2524).
 
12- صلة الرحم تدفع عن صاحبها (الواصل) ميتة السوء:
فقد روى عبد الله بن الإمام أحمد في زوائده والبزار والطبراني في الأوسط من حديث على بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن سَرَّهُ أنْ يُمَدَّ لهُ في عُمرِهِ، ويُوسَّعَ لهُ في رِزقِهِ، ويُدفعَ عنهُ مِيتةَ السُّوءِ، فلْيَتَّقِ اللهَ، ولْيَصِلْ رَحِمَهُ".


13- صلة الرحم أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة:
فقد أخرج الحاكم في المستدرك من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبَدَرْتُهُ فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ وَبَدَرَنِي[3]، فَأَخَذَ بِيَدِي فَقَالَ: "يَا عُقْبَةُ، أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَفْضَلِ أَخْلَاقِ أَهْلِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، تَصِلُ مَنْ قَطَعَكَ وَتُعْطِي مَنْ حَرَمَكَ وَتَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَكَ أَلَا وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُمَدَّ فِي عُمْرِهِ وَيُبْسَطَ فِي رِزْقِهِ فَلْيَصِلْ ذَا رَحِمِهِ".

14 - صلة الرحم تجعل الواصل في أفضل المنازل عند الله عز وجل:
فقد أخرج الإمام أحمد والترمذي من حديث أبي كبشة الأنماري رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
"إِنَّمَا الدُّنْيَا لِأَرْبَعَةِ نَفَرٍ: عَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالًا وَعِلْمًا فَهُوَ يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ، وَيَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ، وَيَعْلَمُ لِلَّهِ فِيهِ حَقًّا، فَهَذَا بِأَفْضَلِ المَنَازِلِ، وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ عز وجل عِلْمًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ مَالًا فَهُوَ صَادِقُ النِّيَّةِ يَقُولُ: لَوْ أَنَّ لِي مَالًا لَعَمِلْتُ بِعَمَلِ فُلَانٍ، فَهُوَ بِنِيَّتِهِ فَأَجْرُهُمَا سَوَاءٌ، وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ عِلْمًا، فَهُوَ يَخْبِطُ فِي مَالِهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ لَا يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ، وَلَا يَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ، وَلَا يَعْلَمُ لِلَّهِ فِيهِ حَقًّا، فَهَذَا بِأَخْبَثِ المَنَازِلِ، وَعَبْدٍ لَمْ يَرْزُقْهُ اللَّهُ مَالًا وَلَا عِلْمًا فَهُوَ يَقُولُ: لَوْ أَنَّ لِي مَالًا لَعَمِلْتُ فِيهِ بِعَمَلِ فُلَانٍ فَهُوَ بِنِيَّتِهِ فَوِزْرُهُمَا سَوَاءٌ"؛ (صححه الألباني في المشكاة: 5287) (صحيح الجامع: 3024).
 
15- الرحم تشهد للواصل بالوصل يوم القيامة:
فقد أخرج البخاري في الأدب المفرد عن ابن عباس رضي الله عنهما موقوفُا عليه، وله حكم الرفع: "وكل رحم آتية يوم القيامة أمام صاحبها تشهد له بصلة، إن كان وصلها، وعليه بقطيعة، إن كان قطعها"؛ (الصحيحة: 277)، (وذكره السيوطي في الدر المنثور: 5/273).
 
16- صلة الرحم سبب للنجاة والمرور على الصراط:
فلعِظَمِ الأمانة والرَّحِمِ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنَّ الأمانة والرَّحِمَ تقومان يوم القيامة على جنبتي الصراط عندما يمرُّ الناس على الصراط الذي وُضِعَ فوق جهنَّم.
 
يا له من موقف عصيب، فكلُّ من ضيَّع الأمانة وقطع الأرحام، فلن يثبت على الصراط، أمَّا من وصَل رحمَه وأدى أمانته، فسيثبت إن شاء الله على الصراط، ويمرُّ إلى جنَّة الخلد حيث النعيم المقيم، يتمتَّع فيها بلذَّة النظر إلى وجه الله الكريم؛ فقد أخرج الإمام مسلمٌ عن حُذيفةَ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يَجْمَعُ اللَّه تَباركَ وَتَعَالَى النَّاسَ، فَيقُومُ الْمُؤمِنُونَ حَتَّى تزْلفَ[4] لَهُمُ الْجَنَّةُ، فَيَأْتُونَ آدَمَ صلواتُ اللَّه عَلَيْهِ فَيَقُولُون: يَا أَبَانَا، اسْتَفْتِحْ لَنَا الْجَنَّةَ، فَيقُولُ: وهَلْ أَخْرَجَكُمْ مِن الْجنَّةِ إِلَّا خَطِيئَةُ أَبِيكُمْ؟ لَسْتُ بصاحبِ ذَلِكَ، اذْهَبُوا إِلَى ابْنِي إبْراهِيمَ خَلِيل اللَّه.
قَالَ: فَيأتُونَ إبْرَاهِيمَ، فيقُولُ إبْرَاهِيمُ: لَسْتُ بصَاحِبِ ذَلِك، إِنَّمَا كُنْتُ خَلِيلًا مِنْ وَرَاءوراء[5]، اعْمَدُوا إِلَى مُوسَى الَّذِي كَلَّمهُ اللَّه تَكْلِيمًا.
فَيَأْتُونَ مُوسَى عليه السلام، فيقُولُ: لسْتُ بِصَاحِب ذلكَ، اذْهَبُوا إِلَى عِيسى عليه السلام كَلِمَةِ اللَّه ورُوحِهِ، فَيقُولُ عيسَى عليه السلام: لَسْتُ بِصَاحِبِ ذلكَ، فَيَأْتُونَ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم، فَيَقُومُ، فَيُؤْذَنُ لَهُ، وَتُرْسَلُ الأَمانَةُ والرَّحِمُ، فَيَقُومَان جَنبَتَي الصراطِ يَمِينًا وشِمالًا،فيَمُرُّ أَوَّلُكُمْ كَالْبَرْقِ، قُلْتُ: بأَبِي أنت وَأُمِّي، أَيُّ شَيءٍ كَمَرِّ الْبَرْقِ؟ قَالَ: أَلَمْتَرَوا كَيْفَ يمُرُّ ويَرْجعُ في طَرْفَةِ عَيْنٍ؟ ثُمَّ كَمَرِّ الريحِ،ثُمَّ كَمرِّ الطَّيْرِ، وَشَدُّ الرِّحالِ[6] تَجْرِي بهمْ أَعْمَالُهُمْ[7] ونَبيُّكُمْ قَائِمٌ عَلَى الصِّراطِ يَقُولُ: رَبِّ سَلِّمْ سَلِّمْ،حَتَّى تَعْجِزَ أَعْمَالُ الْعَبَادِ، حَتَّى يَجِئَ الرَّجُلُ لايَسْتَطِيعُ السَّيْرَ إلَّا زَحْفًا، وفِي حافَتَي الصِّراطِ كَلالِيبُمُعَلَّقَةٌ مَأْمُورَةٌ بأَخْذِ مَنْ أُمِرَتْ بِهِ، فَمَخْدُوشٌ نَاجٍ،وَمُكَدوَسٌ[8] في النَّارِ".


17- صلة الرحم سبب لدخول الجنة:
مر بنا قوله تعالى:﴿ وَالَّذينَ يَصِلونَ ما أَمَرَ اللَّـهُ بِهِ أَن يوصَلَ وَيَخشَونَ رَبَّهُم وَيَخافونَ سوءَ الحِسابِ * وَالَّذينَ صَبَرُوا ابتِغاءَ وَجهِ رَبِّهِم وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقوا مِمّا رَزَقناهُم سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدرَءونَ بِالحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولـئِكَ لَهُم عُقبَى الدّارِ * جَنّاتُ عَدنٍ يَدخُلونَها وَمَن صَلَحَ مِن آبائِهِم وَأَزواجِهِم وَذُرِّيّاتِهِم وَالمَلائِكَةُ يَدخُلونَ عَلَيهِم مِن كُلِّ بابٍ ﴾ [الرعد: 21- 23].
 
- وأخرج الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه من حديث عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال:" لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس قِبَلهُ، وقيل: قد قَدِمَ رسول الله، قد قدم رسول الله، قد قدم رسول الله، فجئتُ في الناس لأنظر، فلما تبينت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب فكان أول شيء سمعته تكلم به أن قال: "أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشوا السَّلامَ، وَأَطْعِمُواالطَّعَامَ، وصِلُوا الأرحام، وَصَلُّوا باللَّيْل وَالنَّاسُ نِيامٌ، تَدخُلُوا الجَنَّةَبِسَلامٍ"؛ (الصحيحة:569).
 
- وأخرج الإمام مسلم من حديث أبي أيوب رضي الله عنه أن أعرابيًّا عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ فِي سَفَرٍ، فَأَخَذَ بِخِطَامِ نَاقَتِهِ - أَوْ بِزِمَامِهَا ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ - أَوْ يَامُحَمَّدُ - أَخْبِرْنِي بِمَايُقَرِّبُنِي مِنَ الْجَنَّةِ، وَمَا يُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ، قَالَ:فَكَفَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ نَظَرَ فِيأَصْحَابِهِ، ثُمَّ قَالَ:لَقَدْ وُفِّقَ، أَوْ لَقَدْ هُدِيَ،قَالَ: كَيْفَ قُلْتَ؟ قَالَ: فَأَعَادَها، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:تَعْبُدُ اللَّهَ لَا تُشْرِكْ بِهِشَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ،وَتُؤْتِيالزَّكَاةَ، وَتَصِلُ الرَّحِمَ، دَعِ النَّاقَةَ".


- وفي رواية عند البخاري ومسلم واللفظ له: "وتصل ذا رحمك"، فلما أدبر[9] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن تَمَسَّكَ بما أَمَرْتُهُ به دَخَلَ الجَنَّةَ".


- وأخرج البخاري ومسلم من حديث أبي أيوب خالد بن زيد الأنصاري رضي الله عنه أنَّ رَجُلًا قالَ: يا رسول الله، أخْبِرْنِي بعَمَلٍيُدْخِلُنِي الجَنَّةَ، ويباعدني من النار، فقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "تَعْبُدُ اللَّهَ ولَا تُشْرِكْ به شيئًا،وتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وتُؤْتي الزَّكَاةَ، وتَصِلُ الرَّحِمَ".


- وفي رواية: أنه قال: يا رسول الله: أخْبِرْنِي بعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الجَنَّةَ، فقالَ القوم: ما له ما له، فقالَالنبيُّ صلى الله عليه وسلم: "أرْبٌ مَا لَهُ[10]، تَعْبُدُ اللَّهَ ولَاتُشْرِكْ به شيئًا، وتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وتُؤْتي الزَّكَاةَ، وتَصِلُالرَّحِمَ".

- وأخرج ابن حبان بسند صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أَطِبِ الكلامَ، وأفشِ السَّلامَ، وصِلِ الأرحامَ، وصل باللَّيلِ والنَّاسُ نيامٌ، ثم ادخُلُ الجنَّةَ بِسَلامٍ"؛ (صحيح الجامع: 1019) (الصحيحة: 569).
 
- وفي رواية: قال: قلت يا رسول الله، إني إذا رأيتك طابت نفسي، وقرت عيني، فأنبئني عن كل شيء: قال: "كل شيء خلق من ماء"، قال: قلت أنبئني عن أمر إذا عملت به دخلت الجنة، قال: "أفشِ السَّلامَ، وأطعِمِ الطَّعامَ، وصِلِ الأرحامَ، وقُمْ باللَّيلِ والنَّاسُ نيامٌ، ثم ادخُلُ الجنَّةَ بِسَلامٍ"؛ (صحيح الجامع: 1085).
 
وأخرج الإمام مسلم من حديث عياض بن حمار المجاشعي رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "...
وَأَهْلُ الْجَنَّةِ ثَلَاثَةٌ ذُو سُلْطَانٍ مُقْسِطٌمُتَصَدِّقٌ مُوَفَّقٌ وَرَجُلٌ رَحِيمٌ رَقِيقُ الْقَلْبِ لِكُلِّ ذِي قُرْبَىوَمُسْلِمٍ وَعَفِيفٌ مُتَعَفِّفٌ ذُو عِيَالٍ".


وأخرج ابن حبان والبخاري في الأدب المفرد بسند صحيح عن البراء رضي الله عنه قال: جاء أعرابيٌّ إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسولَ اللهِ علِّمْني عملًا يُدخِلُني الجنَّةَ قال: "لئنْ كُنْتَ أقصَرْتَ الخطبةَ فقد أعرَضْتَ المسألةَ: أعتِقِ النَّسَمةَوفُكَّ الرَّقبةَ"، قال: أوَ ليستا بواحدةٍ؟ قال: "لا، عِتْقُ النَّسمةِأنْ تَفرَّد بعتقِها، وفكُّ الرَّقبةِ أنْ تعين على الرقبة، والمنيحةُ[11] الرغوب والفيءُ على ذي الرَّحمِ[12]، فإنْ لم تُطِقْ ذلك؛ فأمُرْ بالمعروفِ، وانْهَ عن المنكَرِ، فإنْ لمتُطِقْ ذلك فكُفَّ لسانَك إلَّا مِن خيرٍ"؛ (صححه الألباني في المشكاة: 3384).



[1] وقوله: (فبرها) لأن الخالة بمنزلة الأم، كما صرح بهذا الحبيب النبي قال صلى الله عليه وسلم: "الخالة بمنزلة الأم"؛ (رواه البخاري والإمام أحمد والترمذي).


[2] حقت: يعني وجبت.


[3] بدرني: أي أسرع.


[4] تزلف: تقرب.


[5] وراء وراء: كلمة مؤكدة، كشذر مذر، فركبها وبَناها على الفتح.


[6] شد الرِّحال: الشدُّ هو العدو البالغ الجرْي.


[7] تجري بهم أعمالهم: هو تفسير ل صلى الله عليه وسلم (فيمرُّ أوَّلكم كالبرق ثم كمَرِّ الرِّيح)


[8] مكدوس في النار: أي مدفوع ٌفيها.


[9] أدبر: أي ولى وذهب


[10] أرب ماله: أي أن حاجة جاءت به فدعوه.


[11] المنيحة: هي ذات اللبن يقدمها صاحبها لغيره ليأخذ لبنها، ثم يردها إلى صاحبها.


[12] الفيء على ذي الرحم: العطف عليه بالبر.

شارك الخبر

المرئيات-١