وها هوَ الإمامُ أحمد عليه رحمةُ الله في مجلسه وبين تلاميذه، ويأتي سفيهُ من السفهاء، فيسبُه ويشتُمه ويقذعه بالسب والشتم، فيقولُ له طلابُه وتلاميذُه: يا أبا عبد الله رد على هذا السفيه، قال لا والله فأينَ القرآنُ إذًا:
ها هوَ مصعبُ ابنُ عميرٍ رضي اللهُ عنه سفيرُ الدعوة ِ الأولُ إلى المدينةِ النبوية، يأتيهِ أسيدُ أبنُ حضيرٍ بحربته وهو لا يزالُ مشركًا، فيقول لمصعبُ: ما الذي جاءَ بك إلينا تسفهُ أحلامنَا وتشتمُ آلهتَنا وتضيعَ ضعفائَنا ؟
اعتزلنا إن كنتَ في حاجةٍ إلى نفسِك وإلا فاعتبر نفسَك مقتولاَ.
وها هوَ الإمامُ أحمد عليه رحمةُ الله في مجلسه وبين تلاميذه، ويأتي سفيهُ من السفهاء، فيسبُه ويشتُمه ويقذعه بالسب والشتم، فيقولُ له طلابُه وتلاميذُه: يا أبا عبد الله رد على هذا السفيه، قال لا والله فأينَ القرآنُ إذًا: { وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا }. إذ سبني نذلٌ تزايدتُ رفعةً *** وما العيبُ إلا أن أكونَ مساببُه ولو لم تكن نفسي عليَ عزيزةً *** لمكنتُها من كـلِ نذلٍ تحاربُه ها هوَ مصعبُ ابنُ عميرٍ رضي اللهُ عنه سفيرُ الدعوة ِ الأولُ إلى المدينةِ النبوية، يأتيهِ أسيدُ أبنُ حضيرٍ بحربته وهو لا يزالُ مشركًا، فيقول لمصعبُ: ما الذي جاءَ بك إلينا تسفهُ أحلامنَا وتشتمُ آلهتَنا وتضيعَ ضعفائَنا ؟ اعتزلنا إن كنتَ في حاجةٍ إلى نفسِك وإلا فاعتبر نفسَك مقتولاَ.