أرشيف المقالات

ما قلَّ ودلَّ - ما قلَّ ودلّ (301-350) ( 9 )

مدة قراءة المادة : 13 دقائق .
1 أيمن الشعبان
@aiman_alshabanكلمات وجيزة وعبارات قصيرة، من جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما " قلَّ ودلَّ " من أقوال السلف والمتأخرين، سهلة المنال طيبة المآل، لنستفيد منها في حياتنا العملية، سيما في أيامنا التي طغت فيها الماديات، وتغلبت على النفس الملذات والشهوات، انتقيتها بدقة وعناية من باب الذكرى،   {فإن الذكرى تنفع المؤمنين } ، يقول ابن المبارك في تهذيب الكمال: لا أعلم بعد النبوة درجة أفضل من بث العلم.
نسأل الله سبحانه وتعالى القبول والسداد والإخلاص في القول والعمل.301- قال عمر: لا تصغرن همّتك فإني لم أر أقعد بالرجل من سقوط همّته.[1]
302- قال ذو النون: إذا فسدت النية وقعت البلية.[2]
303- قَالَ عَبْدُ اللهِ بن مسعود: مِنْ أَكْبَرِ الذَّنْبِ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ لأَخِيهِ: اتَّقِ اللهَ! فَيَقُولُ: عَلَيْكَ بِنَفْسِكَ.[3]
304- قال علي: أنكى الأشياء لعدوك أن لا تعلمه أنك اتخذته عدوا.[4]
305- قَالَ مُطَرِّفُ بنُ عَبْدِ اللهِ: مَا يَسُرُّنِي أَنِّي كَذَبْتُ كِذْبَةً وَأَنَّ لِيَ الدُّنْيَا وَمَا فِيْهَا.[5]
306- قال سفيان الثوري: لَا خَيْرَ فِي الْقَارِئِ يُعَظِّمُ أَهْلَ الدُّنْيَا.[6]
307- ابن القيم: أجمع العارفون على أَن كل خير فأصله بِتَوْفِيق الله للْعَبد، وكل شَرّ فأصله خذلانه لعَبْدِهِ.[7]
308- قال ابن حزم: مقرب أعدائه فَذَلِك قَاتل نَفسه.[8]
309- ما ندم عبد على طاعة الله، ولا خسر من وقف عند حدوده، ولا هان من أكرم نفسه بالتقوى.[9]
310- قال سفيان الثوري: إِنَّ أَقْبَحَ الرَّغْبَةِ أَنْ تَطْلُبَ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ.[10]
311- قيل: العاقل المحروم خير من الأحمق المرزوق.[11]
312- قال ابن الجوزي: من تذكر حلاوة الْعَاقِبَة نسي مرَارَة الصَّبْر.[12]
313- قال أيوب السختياني: إلْزَمْ سَوْقَكَ فَإِنَّكَ لَا تَزَالُ كَرِيمًا عَلَى إِخْوَانِكَ مَا لَمْ تَحْتَجْ إِلَيْهِمْ.[13]
314- كان أبو بكر رضي الله عنه يَجْبِذُ لِسَانَهُ ويقول: إِنَّ هَذَا أَوْرَدَنِي الْمَوَارِدَ.[14]
315- قال مالك بن دينار: كان الأبرار يتواصون بثلاث: بسجن اللسان وكثرة الاستغفار والعزلة.[15]
316- قال عمر بن عبد العزيز: مَا كَذَبْتُ مُنْذُ عَلِمْتُ أَنَّ الْكَذِبَ شَيْنٌ عَلَى أَهْلِهِ.[16]
317- أبو حمزة: مِنَ المُحَالِ أَنْ تُحِبَّهُ ثُمَّ لاَ تَذْكُرهُ، وَأَن تَذْكُرَهُ ثُمَّ لاَ يُوْجِدَكَ طَعْم ذِكْرهُ، وَيشغلك بِغَيْرِهِ.[17]
318- قال سفيان الثوري: الرجل إلى العلم أحوج منه إلى الخبز واللحم.[18]
319- قال أبو بكر الخوارزمي: الْعَاقِل يخْتَار خير الشرين ويميل مَعَ أعدل الثقتين.[19]
320- قال سفيان الثوري: لا تسأل أحدا في يوم واحد أكثر من حاجة واحدة.[20]
321- سَأَلَ رَجُلٌ حُذَيْفَةَ فَقَالَ: مَا النِّفَاقُ؟قَالَ: أَنْ تَتَكَلَّمَ بِالإِسْلاَمِ، وَلاَ تَعْمَلَ بِهِ.[21]
322- قال الشافعي: مَنْ وَعَظَ أَخَاهُ سِرًّا فَقَدْ نَصَحَهُ وَزَانَهُ، وَمَنْ وَعَظَهُ عَلَانِيَةً فَقَدْ فَضَحَهُ وَخَانَهُ.[22]
323- ابن القيم: كَمْ فِي النُّفُوسِ مِنْ عِلَلٍ وَأَغْرَاضٍ وَحُظُوظٍ تَمْنَعُ الْأَعْمَالَ أَنْ تَكُونَلِلَّهِ خَالِصَةً.[23]
324- قال ابن السماك: الدنيا من نالها مات منها، ومن لم ينلها مات عليها.[24]
325- كتب الثوري إلى ابن المبارك: بُثَّ عِلْمَكَ, وَاحْذَرِ الشُّهْرَةَ.[25]
326- أنس بن مالك: رفع البركة عن خمسة عن الناكث والباغي والحسود والحقود والخائن.[26]
327- سُئل ابن الجوزي: أَيُّمَا أَفْضَلُ: أُسبح أَوْ أَسْتَغْفِر؟قَالَ: الثَّوْب الْوَسخ أَحْوَج إِلَى الصَّابُوْنِ مِنَ الْبخُور.[27]
328- قال حمدون القصار: لَا أَحَدَ أَدْوَنَ مِمَّنْ يَتَزَيَّنُ لِدَارٍ فَانِيَةٍ وَيَتَحَمَّدُ إِلَى مَنْ لَا يَمْلِكُ ضُرَّهُ وَلَا نَفْعَهُ.[28]
329- قَالَ أَبُو سُلَيْمَان الداراني: أفضل الأعمال خلاف هوى النفس.[29]
330- قال أبو قلابة: يا أيوب إذا أحدث الله لك علماً فأحدث لله عبادة ولا تكونن إنما همك أن تحدث به الناس.[30]
331- قال ابن الجوزي: مَنْ قنع، طَاب عيشه، وَمِنْ طمع، طَالَ طَيشه.[31]
332- قال بِلَالِ بْنِ سَعْدٍ: كَفَى بِهِ ذَنْبًا أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُزَهِّدُنَا فِي الدُّنْيَا ونَرْغَبُ فِيهَا![32]
333- قال مالك بن دينار: عرس المتقين يوم القيامة.[33]
334- قال عمرو بن العاص: البلاغة: من ترك الفضول واقتصر على الإيجاز.[34]
335- قال ابن القيم: حب الْعلم وَطَلَبه أصل كل طَاعَة وَحب الدُّنْيَا وَالْمَال وَطَلَبه أصل كل سَيِّئَة.[35]
336- حصيرة بالية تنام عليها وأنت صحيح، خير من سرير ذهبي تلقى عليه وأنت مريض.[36]
337- قال مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ: إِنِّي لَأَغْبِطُ رَجُلًا مَعَهُ دِينُهُ لَيْسَ مَعَهُ شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا رَاضٍ عَنْ رَبِّهِ.[37]
338- قال أَبُو سُلَيْمَان الداراني: الزهد ترك مَا يشغل عَنِ اللَّه تَعَالَى.[38]
339- قَالَ أَحْمَدُ بن حنبل: لَا أُعَنِّفُ مَنْ قَالَ شَيْئًا لَهُ وَجْهٌ وَإِنْ خَالَفْنَاهُ.[39]
340- قال ابن القيم: من أَرَادَ صفاء قلبه فليؤثر الله على شَهْوَته.[40]
341- قال ابن خلدون: الظلم مؤذن بخراب العمران.[41]
342- قال مالك بن دينار: إذا تعلم العبد العلم ليعمل به كسره علمه وإذا تعلم العلم لغير العمل به زاده فخرا.[42]
343- قال وهب بن منبه: لِلدِّينِ ثَلَاثَ عَلَامَاتٍ يُعْرَفُ بِهِنَّ، وَهِيَ: الْإِيمَانُ، وَالْعِلْمُ، وَالْعَمَلُ.[43]
344- قال سعيد بن العاص: القُلُوْبُ تَتَغَيَّرُ، فَلاَ يَنْبَغِي لِلْمَرْءِ أَنْ يَكُوْنَ مَادِحاً اليَوْمَ ذَامّاً غَداً.[44]
345- قال الضحاك: أَدْرَكْتُ النَّاسَ، وَهُمْ يَتَعَلَّمُونَ الْوَرَعَ، وَهُمُ الْيَوْمَ، يَتَعَلَّمُونَ الْكَلَامَ.[45]
346- قال بنان البغدادي: الْحُرُّ عَبْدٌ مَا طَمِعَ، وَالْعَبْدُ حُرٌّ مَا قَنَعَ.[46]
347- قال قتادة: بَابٌ مِنَ الْعِلْمِ يَحْفَظُهُ الرَّجُلُ لِصَلَاحِ نَفْسِهِ، وَصَلَاحِ مَنْ بَعْدَهُ أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ حَوْلٍ.[47]
348- قال ابن حبان: أسوأ العبيد من استعبدته الأخلاق الدنية.[48]
349- قال سفيان الثوري: السَّلَامَةَ فِي أَنْ لَا تُحِبَّ أَنْ تُعْرَفَ.[49]
350- قال أبو خلدة: أدركت الناس وهم يعملون ولا يقولون، وهم اليوم يقولون ولا يعملون.[50]28/5/2016م [1]محاضرات الأدباء (1/521).[2]محاضرات الأدباء (2/415).[3]المجالسة (6/254).[4]محاضرات الأدباء (1/307).[5]السير (4/195).[6]الحلية (7/46).[7]الفوائد ص97.[8]الأخلاق والسير ص99.[9]هكذا علمتني الحياة ص24، مصطفى السباعي.[10]الحلية (7/54).[11]المستطرف ص22.[12]المدهش ص188.[13]الحلية (3/11).[14]الحلية (1/33).[15]الحلية (2/377).[16]الحلية (5/343).[17]السير (13/166).[18]الحلية (7/65).[19]يتيمة الدهر (4/224).[20]الحلية (7/66).[21]السير (2/363).[22]الحلية (9/140).[23]مدارج السالكين (1/437).[24]ربيع الأبرار (1/28).[25]الحلية (7/70).[26]محاضرات الأدباء (1/312).[27]السير (21/371).[28]الحلية (13/231).[29]الرسالة القشيرية (1/61).[30]اقتضاء العلم العمل ص35.[31]السير (21/372).[32]الزهد لأحمد، ص312.[33]حلية الأولياء (2/379).[34]المجالسة وجواهر العلم (4/488).[35]مفتاح دار السعادة (1/129).[36]هكذا علمتني الحياة ص78، مصطفى السباعي.[37]الحلية (2/349).[38]الرسالة القشيرية (1/241).[39]الفروع لابن مفلح (1/233).[40]الفوائد ص98.[41]تاريخ ابن خلدون ص45.[42]الحلية (2/372).[43]الحلية (4/47).[44]السير (3/448).[45]الورع لابن أبي الدنيا ص50.[46]الحلية (13/324).[47]من قول قتادة، مسند ابن الجعد ص163.[48]روضة العقلاء ص265.[49]الحلية (7/13).[50]الصمت لابن أبي الدنيا ص294.  


شارك الخبر

ساهم - قرآن ٣