أرشيف المقالات

الغنائم المحققة لمراد الله تعالى (3)

مدة قراءة المادة : 7 دقائق .
2الغنائم المُحَقِّقَة لمُراد الله تعالى (3)
 
14- 17 - إِدخال السُّرور على مؤمن مسلم، وكشف كُربته، وقضاء دَيْنه، وطَرد جوعه.
فَضْلُها: أَحبُّ الأعمال إلى الله تعالى.

دَلِيلُها: عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَال: «أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ تَعَالَى سُرُورٌ يُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ يَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوْعًا»[1].
 
18- الجهادُ في سبيل الله، وموقف ساعة فيه، ورباطُ يوم وليلة أو يوم في سبيل الله
فَضْلُها: خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود، وأفضل من عبادة ستين سنة، وخير من صلاة ستين عامًا خاليًا، وخير من صيام شهر وقيامه.

دَلِيلُها:
• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَوْقِفُ سَاعَةٍ فِي سَبِيلِ اللهِ خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ عِنْدَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ»[2].
 
• عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مُقَامُ الرَّجُلِ فِي الصَّفِّ فِي سَبِيلِ اللهِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللهِ مِنْ عِبَادَةِ رَجُلٍ سِتِّينَ سَنَةً»[3].
 
• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَقَام أَحَدِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ خَيْرٌ مِنْ صَلَاةِ سِتِّينَ عَامًا خَالِيًا »[4].
 
• عَنْ سَلْمَانَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «رِبَاطُ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ»[5].
 
• عن سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللهِ أَفْضَلُ - وَرُبَّمَا قَالَ-: «خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ »[6].
 
19- العملُ ليلة القَدْر
فَضْلُها: خير من عمل ألف شهر.
دَلِيلُها:قال تعالى: ﴿ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾ [القدر: 3].
 
20- إِصلاحُ ذات البَيْن
فَضْلُها: أفضل من درجة الصِّيام والصَّلاة والصَّدقة.

دَلِيلُها: عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلَاةِ وَالصَّدَقَةِ ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: إِصْلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ، وَفَسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ الْحَالِقَةُ»[7].
 
21- صلاة الصُّبح يوم الجمعة في جماعة
فَضْلُها: أفضل الصَّلوات.

دَلِيلُها: عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَوَاتِ صَلَاةُ الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي جَمَاعَةٍ»[8].
 
22- صلاة النافلة في البيت
فَضْلُها: أفضل الصلاة إلا المكتوبة.

دَلِيلُها: عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم َقَالَ: «صَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ صَلَاةُ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الْمَكْتُوبَةَ»[9].
 
23- صلاة اللَّيل والقيام بمئة آية
فَضْلُها:أفضل الصلاة بعد الفريضة، وكون العبد من القانتين.

دَلِيلُها:
• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ»[10].
 
• عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ»[11].
 
24- صيامُ شَهْر الله المُحَرَّم
فَضْلُها: أفضل الصيام بعد رمضان.

دَلِيلُها: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَال: قال رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ»[12].
 
25- صلاة أربع ركعات بعد العشاء لا يفصل بينهن بتسليم
فَضْلُها: يَعْدِلن بمثلهن من ليلة القَدْر.

دَلِيلُها: عَنْ عَبْدِ اللهِ بِنِ مَسْعُوْدٍ رضي الله عنه قَالَ: «مَنْ صَلَّى أَرْبَعًا بَعْدَ العِشَاءِ لَا يَفْصِلُ بَيْنَهُنَّ بِتَسْلِيْمٍ عَدَلْنَ بِمِثْلِهِنَّ مِنْ لَيْلَةِ القَدْرِ»[13].



[1] رواه الطبراني في المعجم الكبير (13646) وصَحَّحَهُ الألباني.



[2] رواه ابن حبان (463) وصَحَّحَهُ الألباني .



[3] رواه الحاكم (2396) وصَحَّحَهُ السيوطي والألباني .



[4] رواه أحمد في المسند (10937) وصَحَّحَهُ الألباني .



[5] رواه مسلم (1913).



[6] رواه الترمذي (1665) وصَحَّحَهُ الألباني.


[7] رواه أبو داود (4919) والترمذي (2509) وأحمد (28156) وصَحَّحَهُ الألباني.
(وَفَسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ الْحَالِقَةُ): أَيْ هِيَ الْخَصْلَةُ الَّتِي مِنْ شَأْنِهَا أَنْ تَحْلِقَ الدِّينَ وَتَسْتَأْصِلَهُ كَمَا يَسْتَأْصِلُ الْمُوسَى الشَّعْرَ.
«عون المعبود4/ 433.


[8] رواه البزار في المسند (1279) وصَحَّحَهُ الألباني.


[9] رواه البخاري (731).


[10] رواه مسلم (1163).


[11] رواه أبو داود (1398) وصَحَّحَهُ الألباني.


[12] رواه مسلم (1163).


[13] أخرجه ابن أبي شيبة في المصنَّف ( 2 /72 /1) وصححه الألباني.

شارك الخبر

المرئيات-١