Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
هو أبو منصور بويه مؤيد الدولة بن ركن الدولة الحسن بن بويه بن فناخسرو الديلمي الشيعي.
كان وزيره هو الصاحب إسماعيل بن عباد، الذي صحبه منذ صباه حتى صار وزيرا له، فضبط مملكته وأحسن تدبيرها.
قال الصاحب بن عباد لمؤيد الدولة في مرضه: لو عهدت إلى أحد؟ فقال: أنا في شغل عن هذا، ولم يعهد بالملك إلى أحد، توفي مؤيد الدولة بجرجان، من خوانيق أصابته، وله ثلاث وأربعون سنة.
وكانت دولته سبع سنين, وجلس صمصام الدولة بن عضد الدولة للعزاء ببغداد، فأتاه الطائع لله معزيا، ثم تشاور أكابر دولة مؤيد الدولة فيمن يقوم مقامه، فأشار الصاحب إسماعيل بن عباد بإعادة فخر الدولة بن ركن الدولة، وأخي مؤيد الدولة إلى مملكته؛ إذ هو كبير البيت، ومالك تلك البلاد قبل مؤيد الدولة، فلما وصلت الأخبار إلى فخر الدولة سار إلى جرجان، فلقيه العسكر بالطاعة، وجلس في دست ملكي في رمضان بغير منة لأحد، وسيرت الخلع من الخليفة إلى فخر الدولة، واتفق فخر الدولة وابن عمه صمصام الدولة فصارا يدا واحدة.
لما استولى باذ الكردي على الموصل، اهتم صمصام الدولة ووزيره ابن سعدان بأمره، فوقع الاختيار على إنفاذ زيار بن شهراكويه، وهو أكبر قوادهم، فأمره بالمسير إلى قتاله، وجهزه، وبالغ في أمره، وأكثر معه الرجال والعدد والأموال، وسار إلى باذ، فخرج إليهم، ولقيهم في صفر، فأجلت الوقعة عن هزيمة باذ وأصحابه، وأسر كثير من عسكره وأهله، وحملوا إلى بغداد فشهروا بها، وملك الديلم الموصل، فراسل باذ الكردي زيارا وسعدا يطلب الصلح، فاستقر الحال بينهم، واصطلحوا على أن تكون ديار بكر لباذ، والنصف من طور عبدين أيضا، وانحدر زيار إلى بغداد، وأقام سعد بالموصل.
دخلت القرامطة البصرة لما علموا بموت عضد الدولة، ولم يكن لهم قوة على حصارها، فجمع لهم مال فأخذوه وانصرفوا.
أحمد سيكوتوري هو أحد أبرز القادة الأفارقة المناضلين، ممن أظهر معاداته للاستعمار، ولد أحمد سيكوتوري في منطقة فاراناه، فيما كان يعرف بمنطقة النيجر الأعلى عام 1922م، لعائلة تشتغل بالزراعة، وهو ينحدر من قبيلة المالنكي التي ظلت تقاوم الاستعمار الفرنسي بشراسة لمدة ستة عشر عاما قبل نهاية القرن التاسع عشر، وكان جده أحد أشهر زعماء هذه القبيلة ورجالاتها الأقوياء.
درس أحمد سيكوتوري في باكورة عمره القرآن الكريم، ثم التحق بمدرسة فنية في كوناكري، وخلال تلك الفترة بدأت روح مقاومة ومعارضة الاستعمار تسري في عروقه، وتبلورت عمليا للمرة الأولى في الإضراب الذي نظمه وقاده آنذاك، والذي كان سببا في فصله وطرده من تلك المدرسة، ولكن سيكوتوري استكمل دراسته بالمراسلة.
في عام 1941م تحصل على وظيفة في وزارة البريد، وظل فيها لمدة سبع سنوات، وأسس عام 1945م نقابة غينيا للعمال، وبعد عام تقريبا صار أمينا لاتحاد نقابات غينيا، وأوفده هذا الاتحاد هو ومجموعة من رفاقه للدراسة في المجال السياسي بفرنسا وبراغ، ثم صار سيكوتوري عضوا في المؤتمر التأسيسي لحزب التجمع الإفريقي الديمقراطي.
انتقل عام 1948م للعمل بوزارة المالية، ولكنه لم يمكث بها طويلا، وطرد منها بسبب توسع وتأثير نشاطاته، ومواقفه السياسية والنقابية، التي أحدثت صداها الشعبي، وأصبحت تثير قلق وتخوف المحتلين الفرنسيين، انفصل سيكوتوري فيما بعد من المؤتمر التأسيسي لحزب التجمع الإفريقي الديمقراطي، لخلافه مع أقطاب المؤتمر الآخرين، الذين كانوا ينادون بالتعاون والتنسيق مع فرنسا في إدارة وتنفيذ مهامهم، وأسس الحزب الديمقراطي الذي حصر نشاطه في غينيا، وحدد له هدفا واحدا، وهو تحقيق حرية واستقلال غينيا.
تمكن في انتخابات عام 1955م من الفوز برئاسة بلدية كوناكري رغم معارضة الفرنسيين له، وفي عام 1957م أصبح رئيسا لمجلس غينيا.
وفي عام 1958م تحصلت غينيا على استقلالها، وأصبح سيكوتوري رئيسا لها، وتوفي في شهر مارس عام 1984م بإحدى المستشفيات الأمريكية.
اقتحمت مجموعة من مقاتلي الإنقاذ (الجناح العسكري للجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا) معسكر باب العزيزية في طرابلس، وقد اشتبكت هذه المجموعة مع قوات ليبية وأجنبية تحرس المعسكر لفترة تراوحت بين خمس وسبع ساعات استخدمت فيها كافة الأسلحة، وقد قتل جميع الذين اشتركوا في العملية من المقاتلين وعددهم ثمانية، ولم يتمكن بعض الموجودين في المعسكر من الفرار عبر أحد المخابئ السرية، إلا بعدما تدخلت قوات مدرعة، وحرس أجنبي، وعلى الأخص الألمان الشرقيون، وسقط في هذه المعركة من الجانب الآخر عدد يتراوح بين 100 و120 شخصا ما بين قتيل وجريح، وقد انضم عدد من الجنود الليبيين إلى جانب المقاتلين.
محمد عزة دروزة مفكر وكاتب مسلم، ولد في نابلس في 21 حزيران 1887م وتوفي في دمشق في 26 تموز 1984م.
كان أديبا، وصحفيا، ومترجما، ومؤرخا، ومفسرا للقرآن.
نشأ في أسرة من عشيرة "الفريحات" التي كانت تسكن شرق الأردن، وانحدرت إلى فلسطين، واستوطنت نابلس.
كان والده يملك محلا لتجارة الأقمشة في سوق خان التجار القديم الشهير في المدينة القديمة في نابلس.
تلقى دروزة تعليمه الأساسي في نابلس حيث حصل على الشهادة الابتدائية في سنة 1900م، التحق بعدها بالمدرسة الرشادية، وهي مدرسة ثانوية متوسطة، وتخرج منها بعد ثلاث سنوات، حاصلا على شهادتها.
قرأ كتبا كثيرة مختلفة في مجالات الأدب، والتاريخ، والاجتماع، والحقوق، سواء ما كان منها باللغة العربية، أو بالتركية التي كان يجيدها.
يسرت له وظيفته في مصلحة البريد أن يطلع على الدوريات المصرية المتداولة في ذلك الوقت كالأهرام والهلال والمؤيد والمقطم والمقتطف، وكان البريد يقوم بتوزيع هذه الصحف على المشتركين بها.
بدأ نشاط محمد عزة دروزة في ميدان الحركة الوطنية مبكرا في سنة 1909م، وشارك في إنشاء الجمعيات الوطنية، والأحزاب السياسية.
مال دروزة إلى اتخاذ إجراءات متصاعدة ضد السلطة البريطانية ما لم تستجب لمطالب البلاد، ولم تجد بريطانيا لمواجهة هذه الثورة بدا من اعتقاله هو وزملاءه، ولما تجددت الثورة سنة 1937م كان المسؤول عن التخطيط السياسي للثورة الفلسطينية، وكانت تتلقى أوامرها من دمشق، حيث كان يقيم دروزة وغيره من القيادات الفلسطينية اللاجئين إليها، وظل هناك قائما على أمر الثورة الفلسطينية حتى اعتقله الفرنسيون بتحريض من الإنجليز في عام 1939م، وحوكم أمام محكمة عسكرية، فأصدرت عليه حكما بالسجن، ثم أفرج عنه سنة 1941م فلجأ إلى تركيا، وقضى هناك أربع سنوات عاد بعدها إلى فلسطين، واستمر دروزة يقوم بدوره السياسي في خدمة القضية الفلسطينية حتى اشتد عليه المرض في سنة 1948م، فاستقال من عضوية الهيئة العربية العليا لفلسطين، وتفرغ للكتابة والتأليف، وقد سجل مذكراته في ستة مجلدات ضخمة، حوت مسيرة الحركة العربية، والقضية الفلسطينية خلال قرن من الزمان.
وكتب عددا من المؤلفات حول فلسطين، وحول العروبة، والقضايا العربية، وكتب أيضا حول الإسلام، والقضايا الإسلامية، منها كتاب: "الدستور القرآني والسنة النبوية في شؤون الحياة"، وطبع في مجلدين كبيرين.
ثم وافته المنية في دمشق بحي الروضة في يوم الخميس 26 من تموز 1984 الموافق 28 من شوال 1404هـ.
حزب العمال الكردستاني هو حزب سياسي كردي يساري مسلح، ذو توجهات قومية كردية وماركسية - لينينية، هدفه إنشاء ما يطلق عليه الحزب دولة كردستان المستقلة.
ويعتبر الحزب في قائمة المنظمات الإرهابية على لوائح الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وتركيا، وإيران، وسورية، وأستراليا.
تأسس في عام 1978م، وبدأ حركة تمرده المسلحة ضد السلطة المركزية من أجل إقامة دولة كردية مستقلة في جنوب شرق الأناضول 15 آب / أغسطس 1984م، جاعلا المسألة الكردية أبرز مشكلة تواجهها تركيا.
وقد تحولت مطالب حزب العمال الكردستاني في سبيل الحصول على استقلال المنطقة الكردية في تركيا إلى مطالب بإقامة حكم ذاتي في إطار نظام فيدرالي.
بدأ النظام السياسي في ليبيا التدخل في تشاد في 1977م، حيث قام بتمويل حركة فلورينا بقيادة كوكني وداي ومساعدة حسين حبري ضد الحكومة التشادية في ذلك الوقت، وبعد وصول جبهة فلورينا للحكم في تشاد حدث انفصال بين كوكني وداي وحسين حبري، وانحاز النظام السياسي في ليبيا إلى كوكني وداي ضد حسين حبري، وكانت هذه المجموعة تطالب بشريط أوزو الذي كان محل خلاف بين ليبيا وتشاد في السابق، وقد فصل فيها من قبل الأمم المتحدة.
وفي نهاية 1980م أعلن النظام السياسي في ليبيا الحرب على حسين حبري تحت اتفاق معلن بينه وبين كوكني وداي، ودخلت القوات الليبية وقوات كوكنى داخل تشاد، وسيطروا عليها، حاولت القوات الليبية الوصول إلى العاصمة التشادية (أنجامينا)، وتدخلت القوات الفرنسية مع النظام السياسي في ليبيا؛ لتقسم تشاد إلى قسمين، وكان خط العرض 16 هو الفاصل بين القوات، وكانت أقرب مدينة لهذا الخط مدينة (فاد)، واستمرت القوات الليبية وقوات كوكني وداي في الشمال، وقوات حسين حبري والقوات الفرنسية في الجنوب.
وفي 25 سبتمبر 1984م بدأ انسحاب القوات الليبية والفرنسية من تشاد وفق اتفاقية وقعت بين البلدين.
محمد نجيب يوسف نجيب قطب القشلان سياسي وعسكري مصري، ولد بالخرطوم، والتحق بالكلية الحربية في مصر في إبريل عام 1917م وتخرج فيها في 23 يناير 1918م، ثم سافر إلى السودان في 19 فبراير 1918م، والتحق بذات الكتيبة المصرية التي كان يعمل بها والده؛ ليبدأ حياته كضابط في الجيش المصري، حصل على شهادة الكفاءة، ودخل مدرسة البوليس لمدة شهرين، واحتك بمختلف فئات الشعب المصري، وتخرج وخدم في مصر القديمة، وعاد مرة أخرى إلى السودان عام 1922م.
انتقل بعد ذلك إلى الحرس الملكي بالقاهرة في 28 إبريل 1923م، ثم انتقل إلى الفرقة الثامنة بالمعادي بسبب تأييده للمناضلين السودانيين.
حصل على شهادة البكالوريا عام 1923م، والتحق بكلية الحقوق، ورقي إلى رتبة الملازم أول عام 1924م.
في عام 1927 كان محمد نجيب أول ضابط في الجيش المصري يحصل على ليسانس الحقوق، ودبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد السياسي عام 1929م ودبلوم آخر في الدراسات العليا في القانون الخاص عام 1931م.
رقي إلى رتبة اليوزباشي (نقيب) في ديسمبر 1931م، ونقل إلى سلاح الحدود عام 1934م، ثم انتقل إلى العريش.
كان ضمن اللجنة التي أشرفت على تنظيم الجيش المصري في الخرطوم بعد معاهدة 1936م، ورقي لرتبة الصاغ (رائد) في 6 مايو 1938م، ورفض في ذلك العام القيام بتدريبات عسكرية مشتركة مع الإنجليز في مرسى مطروح.
قاد ثورة 23 يوليو 1952م وعرض عليه الملك فاروق منصب وزير الحربية، ومنحه رتبة فريق مع مرتب وزير، لكنه تنازل عنها بعد خروج الملك فاروق إلى المنفى.
وهو أول رئيس لجمهورية مصر العربية (1953 - 1954)، لم يستمر في سدة الحكم سوى فترة قليلة بعد إعلان الجمهورية (يونيو 1953 - نوفمبر 1954)، حيث أقيل من جميع مناصبه في 14 نوفمبر 1954م وعزله مجلس قيادة الثورة، ووضعه تحت الإقامة الجبرية بقصر زينب الوكيل حرم مصطفى النحاس باشا بضاحية المرج شرق القاهرة.
توفي محمد نجيب في هدوء عن عمر يناهز 82 عاما بتاريخ 28 أغسطس 1984م في مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة، لم يكن يعاني من أمراض خطيرة، لكنها كانت أمراض الشيخوخة.
في السادس من حزيران سنة 1982م اجتاحت إسرائيل صيدا بقواتها البرية والجوية والبحرية بوحشية وحقد، فدمرت بيوتا، وقتلت الأبرياء، وروعت السكان، وعطلت الكثير من مرافق الحياة.
وبعد أن سيطرت على أحياء صيدا والمنطقة الشرقية أخذت تمارس الإرهاب بقصد إذلال الشعب وتطبيعه.
وكانت تدعو السكان بواسطة مكبرات الصوت إلى التجمع في الساحات العامة، وساحل البحر، وتفرض عليهم الوقوف الساعات الطويلة في الشمس، لا فرق عندهم بين صغير، أو رجل، أو مسن، ولا بين طفل، أو ولد، أو امرأة، ثم تأمرهم بالمرور أمام رجال مقنعين، وعندما تصدر إشارة من أحدهم أثناء المرور، يحتجز الشاب، ويساق إلى معتقل مؤقت استحدث في براد الحمضيات التابع لشركة توضيب الحمضيات، وفي السادس عشر من شباط سنة 1985م انسحبت القوات الإسرائيلية من صيدا وجوارها، فشكل هذا الانسحاب خطوة مباركة في مسيرة التحرير والإنقاذ، وبراءة جهادية استحقتها المقاومة الإسلامية والوطنية لقاء كفاحها وتضحياتها.
وفي ذلك اليوم الفريد تجمع أهل صيدا في الشوارع والساحات ليشهد انسحاب المحتل من مدينته باعتزاز.
لما ترأس محمد خونا ولد هيداله موريتانيا حاول تصحيح أوضاع البلاد الاقتصادية التي كانت متردية، وكان مركزيا في حكمه، فعم التذمر بين الناس؛ مدنيين وعسكريين، فقام العقيد معاوية ولد سيدي طايع رئيس الوزراء الأسبق بانقلاب عسكري في 19 ربيع الأول 1405هـ / 12 ديسمبر 1984م فأزاح رئيس الجمهورية اللواء محمد خونا ولد هيداله عن مناصبه كلها، وتسلم مكانه رئيسا للجمهورية، ورئيسا للجنة العسكرية، ورئيسا للحكومة.