Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
هو أبو فراس الحارث بن سعيد بن حمدان بن حمدون الحمداني ابن عم ناصر الدولة وسيف الدولة ابني حمدان، كان رأسا في الفروسية والجود, وبراعة الأدب وكان شاعرا وأميرا, قال الصاحب بن عباد: " بدئ الشعر بملك وهو امرؤ القيس, وختم بملك وهو أبو فراس".
فكان عامل منبج لسيف الدولة الحمداني، وله وقائع كثيرة.
أسر من قبل الروم، وبقي أربع سنين في أسرهم، تناول في شعره تشيعه لآل البيت.
أما سبب قتله فأنه كان مقيما بحمص، فجرى بينه وبين أبي المعالي بن سيف الدولة بن حمدان وحشة، فطلبه أبو المعالي، فانحاز أبو فراس إلى صدد، وهي قرية في طرف البرية عند حمص، فجمع أبو المعالي الأعراب من بني كلاب وغيرهم، وسيرهم في طلبه مع قرعويه، فأدركه بصدد، فكبسوه، فاستأمن أصحابه، واختلط هو بمن استأمن منهم، فقال قرعويه لغلام له: اقتله، فقتله وأخذ رأسه، وتركت جثته في البرية، حتى دفنها بعض الأعراب.
له ديوان مشهور.
قتل وكان عمره سبعا وثلاثين سنة.
هو أبو المسك كافور بن عبد الله الإخشيدي، كان يلقب بالأستاذ، كان عبدا نوبيا اشتراه السلطان أبو بكر محمد بن طغج الإخشيد بثمانية عشر دينارا سنة 312 بمصر من محمود بن وهب بن عباس، وأعتقه ورقى به حتى صار أتابك- أي مربي- ولديه، فكان من كبار قواده، وكان قد تملك أمر مصر في ولاية أبي القاسم الإخشيدي، فكانت زمام الأمور بيده هو لا بيد أمير مصر الإخشيدي، ثم لما مات أبو القاسم وخلفه أخوه علي أيضا بقي الحال لكافور كما هو، ثم لما مات علي استقل كافور بالمملكة وأشير عليه بإقامة الدعوة لولد أبي الحسن علي بن الإخشيد، فاحتج بصغر سنه، وكان وزيره أبا الفضل جعفر بن الفرات.
فتولى كافور إمرة مصر لمدة سنتين، إلى أن توفي في القاهرة عن 65 عاما، وقيل إنه حمل إلى القدس ودفن فيها، وقد كان يرغب في أهل الخير ويعظمهم، وكان أسود اللون شديد السواد, شهما كريما حسن السياسة، ثم بعد وفاته تولى أحمد بن علي الإخشيد الأمر، وكانت مدة تحكم كافور اثنتين وعشرين سنة منها سنتان وثلاثة أشهر استقلالا.
كانت نهاية الدولة الإخشيدية بعد أن توفي كافور الإخشيدي، حيث ملك بعده أحمد بن علي الإخشيدي عدة أشهر، وأمور مصر كانت سيئة جدا، فالغلاء من جهة والقحط من جهة أخرى، وكثرة المغاربة من طرف الفاطميين من جهة أيضا، فصارت أمور الدولة لا زمام لها؛ مما أغرى المعز الفاطمي بالهجوم عليها، فأرسل القائد جوهر الصقلي فدخلها فكانت هذه نهاية الدولة الإخشيدية، وبداية الدولة الفاطمية في مصر.
لما استقر جوهر بمصر، وثبت قدمه، سير جعفر بن فلاح الكتامي إلى الشام في جمع كبير، فبلغ الرملة، وبها أبو محمد الحسن بن عبد الله بن طغج، فقاتله وجرت بينهما حروب كان الظفر فيها لجعفر بن فلاح، وأسر ابن طغج وغيره من القواد فسيرهم إلى جوهر، وسيرهم جوهر إلى المعز بإفريقية، ودخل ابن فلاح البلد عنوة، فقتل كثيرا من أهله، ثم أمن من بقي، وجبى الخراج وسار إلى طبرية، فرأى ابن ملهم قد أقام الدعوة للمعز لدين الله، فسار عنها إلى دمشق، فقاتله أهلها، فظفر بهم وملك البلد، ونهب بعضه وكف عن الباقي، وأقام الخطبة للمعز يوم الجمعة لأيام خلت من المحرم سنة تسع وخمسين وقطعت الخطبة العباسية.
دخل ملك الروم الشام، ولم يمنعه أحد ولا قاتله، فسار في البلاد إلى طرابلس وأحرق بلدها، وحصر قلعة عرقة، فملكها ونهبها وسبى من فيها، وكان صاحب طرابلس قد أخرجه أهلها لشدة ظلمه، فقصد عرقة، فأخذه الروم وجميع ماله، وكان كثيرا، وقصد ملك الروم حمص، وكان أهلها قد انتقلوا عنها وأخلوها، فأحرقها ورجع إلى بلدان الساحل فأتى عليها نهبا وتخريبا، وملك ثمانية عشر منبرا، فأما القرى فكثير لا يحصى، وأقام في الشام شهرين يقصد أي موضع شاء، ويخرب ما شاء، ولا يمنعه أحد، إلا أن بعض العرب كانوا يغيرون على أطرافهم، فأتاه جماعة منهم وتنصروا وكادوا المسلمين من العرب وغيرهم، وصار للروم الهيبة العظيمة في قلوب المسلمين، فأراد أن يقصد أنطاكية وحلب، فبلغه أن أهلها قد أعدوا الذخائر والسلاح وما يحتاجون إليه، فامتنع من ذلك وعاد ومعه من السبي نحو مائة ألف رأس، ولم يأخذ إلا الصبيان، والصبايا، والشبان، فأما الكهول، والشيوخ والعجائز، فمنهم من قتله، ومنهم من أطلقه، وكان بحلب قرعويه، غلام سيف الدولة بن حمدان، فصانع الروم عليها، فعادوا إلى بلادهم، فقيل كان سبب عودهم كثرة الأمراض والموت، وقيل ضجروا من طول السفر والغيبة عن بلادهم، فعادوا على عزم العود، وسير ملك الروم سرية كثيرة إلى الجزيرة، فبلغوا كفر توثا، ونهبوا وسبوا وأحرقوا وعادوا، ولم يكن من أبي تغلب بن حمدان في ذلك نكير ولا أثر.
كان الفلسطينيون يشكلون نسبة عالية من تعداد سكان الأردن في تلك الفترة، يتمركزون في بلدة الكرامة على الجانب الأردني، وكانوا قد استهدفوا إسرائيل مرارا عبر هجمات خلال الحدود من قبل الفدائيين الفلسطينيين.
وكرد فعل على مجموعة من الهجمات التي صدرت من جانب حدود الأردن قام جيش الدفاع الإسرائيلي باجتياح بلدة الكرامة في 21 مارس، وقد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي ليفي إشكول في حينها أن الهدف من العملية هو منع موجة جديدة من الإرهاب؛ فقتل في ذلك الاجتياح 128 فلسطينيا، وقيل 170.
وكاد الإسرائيليون أن ينتصروا ويكملوا اجتياحهم لولا تدخل الجيش الأردني بقيادة "مشهور حديثة" فقامت معركة كبيرة بين الجيشين عرفت باسم معركة الكرامة.
قتل في المعركة 250 جندي إسرائيلي وجرح 450، كما فقد جيش الدفاع الإسرائيلي مئات الآليات.
وقتل من جانب الجيش الأردني 60 جنديا.
وصنف هذا النصر على أنه أول انتصار لجيش عربي على إسرائيل.
دعت الحكومة الأندونيسية إلى عقد مؤتمر للأديان في جاكرتا عام 1387هـ / 1967م فلبى الدعوة من وجهت إليهم، وعقد المؤتمر في دار المجلس الاستشاري الأعلى ووجه فيه الرئيس سوهارتو نداء إلى أتباع الأديان؛ كي يركز كل منهم اهتمامه التام على مهمة تصعيد مستوى الوعي الديني في أبناء طائفته، وأن يحرصوا على الحيلولة دون أن تحس طائفة من الطوائف أنها معرضة لدعايات طائفة أخرى ومستهدفة لنشاطها، وقدم الجانب الإسلامي في المؤتمر أسلوبا للتراضي، وقد صيغ في مشروع ميثاق بين الأديان ملبيا نداء الرئيس سوهارتو، ولكن الجانب النصراني -سواء كان الكاثوليكي أو البروتستانتي- قد قابل ذلك المشروع بالرفض التام، على الرغم من أن النصارى أقلية وقد سووا بالأكثرية المطلقة!
في عام 1964م أصدر المجلس الوطني الفلسطيني -(وكان اسمه المؤتمر العربي الفلسطيني) في دورته الأولى التي عقدت في القدس- الميثاق القومي الفلسطيني المبني على قرارات المؤتمرات السابقة, وأعلن قيام منظمة التحرير الفلسطينية.
وفي الدورة الرابعة للمجلس الوطني الفلسطيني المنعقد في القاهرة في 10/7/1968م أقرت تسميته الميثاق الوطني الفلسطيني, وصار الميثاق هو البرنامج الاستراتيجي لتحرير فلسطين.
وتضمن ثلاثا وثلاثين مادة، لا يعدل هذا الميثاق إلا بأكثرية ثلثي مجموع أعضاء المجلس الوطني في منظمة التحرير الفلسطينية، وفي جلسة خاصة يدعى إليها من أجل هذا الغرض.
لما انتخب عبد الرحمن عارف رئيسا للجمهورية كان لمدة سنة واحدة فقط مع إمكان تجديدها، وكان من المفترض تعديل الدستور، ولكن العدوان اليهودي على مصر والأردن وسوريا ومساهمة العراق بالمساعدة أخر ذلك، ومع ذلك وقبل انتهاء فترة حكم الرئيس حدث انقلاب أطاح بعبد الرحمن عارف؛ فقد قام تنظيم سري باسم (الثوريون العرب) حركه مدير الاستخبارات العسكرية وتمكن من التواصل مع رئيس الحرس الجمهوري، وتعاونوا مع الجناح المعتدل من حزب البعث الذي يمثله أحمد حسن البكر وجماعته، ولما شعروا بالاستعداد قاموا بتحريك الدبابات باتجاه القصر الجمهوري ولم يبد رئيس الحرس الجمهوري أي مساعدة للحكم، وبعد عدة طلقات استسلم الفريق عبد الرحمن عارف وألقي القبض عليه وأذيع نبأ الانقلاب، وأعلن عن تشكيل مجلس لقيادة الثورة، واختير أحمد حسن البكر رئيسا للجمهورية، وأعلن أن الهدف من الحركة هو الوحدة الوطنية، وأحيل عبد الرحمن عارف إلى التقاعد ونفي خارج البلد إلى لندن.
وبعد ثلاثة عشر يوما فقط من الانقلاب انفرد البعثيون بالسلطة، وأبعد رئيس الحكومة فغادر إلى لندن، كما أبعد أعوانه.
بعد أن استقلت جزر المالديف سنة 1385هـ وبعد ثلاث سنوات جرى استفتاء شعبي، فوافق الشعب على إقامة النظام الجمهوري في الحكم كبديل لنظام السلطنة الذي كان قائما، وأعلن النظام الجمهوري في 20 شعبان 1388هـ / 11 تشرين الثاني، وتسلم إبراهيم ناصر رئاسة الجمهورية، وكان قبل ذلك يشغل منصب رئاسة الوزراء، وكانت البلاد تعرف باسم جزر المالديف، ثم أطلق عليها عام 1389هـ / 1969م اسم جمهورية المالديف.
قاد الملازم أول موسى تراوري انقلابا عسكريا في مالي ضد نظام الرئيس موديبو كيتا الذي كان يومها يتنزه بقاربه الشراعي في نهر النيجر، وعند عودته إلى الشاطئ ألقي القبض عليه من قبل الانقلابيين، وتولى الحكم لجنة عسكرية تضم أربعة عشر ضابطا، ثم نصب موسى تراوري نفسه رئيسا للجمهورية.