Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73


خرج بحضرموت طالب الحق عبد الله بن يحيى الكندي إمام الإباضية؛ تغلب عليها واجتمع عليه الإباضية.

ثم سار إلى صنعاء وبها القاسم بن عمر الثقفي فوقع بينهم قتال كثير، انتصر فيه طالب الحق وهرب القاسم وقتل أخوه الصلت، واستولى طالب الحق على صنعاء وأعمالها، ثم جهز إلى مكة عشرة آلاف وبها عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك بن مروان فغلبوا على مكة وخرج منها عبد الواحد، وكان على الجيش أبو حمزة المختار ثم سار إلى المدينة وحصل قتال بينهم فاستولى كذلك على المدينة، ثم توجه إلى الشام فأرسل له مروان جيشا بقيادة عبد الملك بن محمد بن عطية الذي هزم جيش أبي حمزة وأكمل سيره إلى المدينة ومكة وصنعاء.


كانت وقعة دلقة من غير رضاء أمير العيينة ابن معمر ولم يشاور فيها؛ لذلك لم يحضرها.

يقول ابن غنام: "لما رأى ابن معمر عودة الجماعة من الحرب خشي أن ينكشف نفاقه وأن تظهر خيانته, فأرسل إلى الشيخ وإلى محمد بن سعود يستشفع إليهما, ويطلب منهما الصفح عن تخلفه، فقبلا عذره رجاء منهما ألا يعود إلى مكره, ثم قدم عليهما ومعه وجوه أهل حريملاء والعيينة، وعاهدهما على الجهاد والقيام بنصرة الدين، ولو في أي مكان, فتوهما فيه الصدق والوفاء، فرأسوه ورفعوه على المسلمين وأمروه, وكان من أعظم ما أظهر نفاق عثمان بن معمر أنه أرسل إلى إبراهيم بن سليمان أمير ثرمداء وأمره أن يركب إلى دهام بن دواس مع جماعته ويزين له الاتفاق مع عثمان والقدوم عليه إلى العيينة على أن يظهر في أحاديثه بمجالسه أنه اهتدى وانضم إلى الجماعة, فقدم مع دهام مع إبراهيم بن عثمان، وكان ذلك من غير مشورة الشيخ وابن سعود، فحين رأى أهل العيينة  دهاما وعلموا بما حدث شق عليهم ذلك واجتمعوا جميعا وساروا إلى عثمان, فلما رأى حالهم موه عليهم وقال لهم: ليس لي مراد إلا الإرسال للشيخ ليحضر عقد الصلح ويدخل دهام في دائرة الإسلام، فاطمأنت نفوس القوم, ثم أرسل  إلى الشيخ وألح عليه في القدوم، ولكن الله ألقى في روع الشيخ ما استبان به خيانة عثمان وغدره، فامتنع عن الذهاب فلما رجع الرسول وأخبرهم بذلك عرف أهل البلد مكر عثمان، فحصروا ابن دواس في القصر وهموا أن يفتكوا به، لكن دهام هرب منهم تحت جنح الظلام، وعاد إبراهيم بن سليمان إلى ثرمداء وفارق منهج الحق, وكان هذا كله قبل أن يفد عثمان على الشيخ وابن سعود ويأخذ منهما العهد المجدد, ولكنه مع ذلك لم يخلص النية ولم يعقد على الوفاء، وسيتبين غدره "


قامت الدرعية بقيادة أميرها محمد بن سعود بتجهيز جيش قوي للهجوم على الرياض، ردا على هزيمة الدرعية في "وقعة العبيد"، إلا أن أحد أهالي بلدة حريملاء يقال له أبو شيبة من آل داود، ويدعى أبو شيبة كان قد أفشى للرياض سر المعلومات التي هيأتها الدرعية لمهاجمة الرياض, فصبحهم الأمير محمد بن سعود وجماعته فإذا هم مستعدون والتقوا في جوف البلد فاقتتلوا قتالا شديدا، وحمي القتال عند باب القصر، وأصيب دهام حيث ضربه حمد بن محمد بن منيس في رأسه وجسده، حتى جاء موسى الحريصي من خلفه فقتله فنجا دهام بعد أن أشرف على الموت, وكان جزاء الحريصي المعاقبة والتنكيل من دهام لأنه اهتدى بعد الوقعة وأراد الهجرة إلى الدرعية، فأمر دهام بقطع رجله وقدمه، ثم نفاه إلى الدرعية، فلم يبرح إلا ثلاثة أيام مات بعدها.


هو الملك نادر شاه الأفشار التركماني، ويعرف كذلك باسم "نادر قـلي بگ" ولد نادر شاه في محرم 1100هـ/ 22 نوفمبر 1688م وجلس على العرش في شوال 1148هـ وهو مؤسس الأسرة الأفشارية التي حكمت إيران.

كانت قبيلة أفشار هي إحدى القبائل التركمانية التي فرت من وجه المغول تاركة تركستان، واستقرت في أذربيجان، فأرسل الشاه إسماعيل الصفوي قسما من هذه القبيلة إلى الجزء الشمالي من خراسان وأسكنهم فيها بالقرب من منبع نهر كوبكان.

كان أول أمر نادر شاه من قطاع الطرق, ثم جمع رجاله ورأى من مصلحته العمل كقائد عسكر لطهماسب الثاني آخر شاهات الدولة الصفوية, كان لنادر شاه الفضل في حركة المقاومة العسكرية لتحرير إيران من الاحتلال الأفغاني، وبعد نجاحه أخذ اسمه يصعد في إيران حتى انتهى به الأمر إلى أن نصب نفسه شاها لإيران بعد أن عزل طهماسب الثاني, وأعلن نهاية الدولة الصفوية في إيران.

عرف نادر شاه بأنه محارب عسكري مشهور بحملاته العسكرية, ويعد واحدا من أكبر الغزاة الفاتحين في تاريخ إيران الحديث، حيث قام بعدة حملات ناجحة في الهند وأفغانستان وضد الدولة العثمانية وآسيا الوسطى، وحسبت له روسيا حسابه كقوة فتية في المنطقة، وتحالفت معه ضد العثمانيين.

فلما زادت قسوة نادر شاه ورأى الناس ظلمه وتعسفه، خافه الأمراء فتآمروا على قتله، وفي جملتهم بعض القواد من الأفشار، وكان منهم رئيس الحرس الذي أعانهم فدخلوا عليه وهو نائم فقتلوه في سريره ليلة 11 من جمادى الثانية, ثم أرسلوا وراء علي شاه ابن أخي نادر شاه فحكموه على إيران، لكنه كان ضعيفا خاملا، فجاء أخوه إبراهيم الذي حكم العراق باسمه وعزله، وكان علي شاه قد قتل كل آل نادر عدا حفيدا له اسمه شاه رخ ميرزا، وأما إبراهيم فلم يدم طويلا حتى قتله حراسه وولوا مكانه شاه رخ الصغير، لكن قائد الجيوش ميرزا محمد أسره وسمل عينيه وأعيد بعد فترة، حيث جاء علي خان رئيس جيش إيران فأخرجه من سجنه وأعاده، لكنه رضي ببلاد خراسان وحسب, وصارت إيران في قبضة كريم خان زند، وأخذت الولايات تستقل واحدة تلو الأخرى.


قام عثمان بن معمر أمير العيينة بمعاهدة الأمير محمد بن سعود على الحرب معه، فقاد جيش الدرعية ضد جيش الرياض، وانهزم بعد قتال شديد قتل فيه أناس كثيرون، ثم حدثت وقعة أخرى سار فيها عبد العزيز بن محمد بن سعود بأهل الدرعية وضرما، وتولى عثمان بن معمر قيادة قوات العيينة وحريملاء، كما أنه كان الأمير عليهم جميعا واشتبك مع جيش الرياض في مكان يدعى "الخريزة" قرب الرياض، وكانت النتيجة متكافئة، وتلت ذلك معارك كثيرة بين الدرعية والرياض، كان أسلوب الكر والفر ونصب الكمائن هو الفن القتالي فيها.


برز أحمد خان الدوراني الذي كان يقود الأفغان والأوزبك في جيش نادر شاه، وعندما قتل نادر شاه عام 1160هـ في شروان أسرعت الفرقة الأفغانية التي كانت معه عائدة إلى بلادها واستقرت في قندهار، ونادت بقائدها أحمد خان الذي كان قد تقاتل مع بقية القادة وهزم فانسحب إلى قندهار أيضا، وأسس فيها مملكة الأفغان وعاصمتها قندهار، وبدأ أحمد خان شاه يوسع دولته؛ فقد ضم إليها كشمير ولاهور والملتان، وقاتل السيخ والهندوك.