Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
كانت هذه الغزوة من أعظم الغنائم للمسلمين ببلاد الروم حيث افتتحوا إرقيلية، وكان الجيش أثناء رجوعهم أصابهم مطر عظيم وثلج وبرد، فأصيب بسببه ناس كثير.
كان لسقوط قرطاجنة بيد المسلمين أثر بالغ على البيزنطيين، ووجدوا في خروج حسان من أفريقيا بعد هزيمته على يد الكاهنة ملكة البربر والفوضى التي عمت البلاد بسبب سياسة الكاهنة التخريبية مجالا لإعادة نفوذهم في الشمال الإفريقي، فجهز الإمبراطور ليونتوس الذي خلف جستنيان الثاني حملة كبيرة بقيادة البطريق يوحنا إلى أفريقيا وأعد أسطولا كبيرا لنقل الجند إليها، فتمكنت القوة البيزنطية من استعادة قرطاجنة، دون مقاومة، واضطر أبو صالح نائب حسان عليها أن ينسحب منها مع من كان معه من المسلمين، ودخلها البطريق يوحنا, وأقام حسان في منطقة طرابلس قرب سرت في المكان المسمى قصور حسان خمس سنين.
بعد أن استطاعت الجيوش العثمانية أن تفك الحصار الروسي عن آزوف سارت إلى المجر، ولكن لم تستطع هزيمة الجيش النمساوي بقيادة أوجين دي سافوا على نهر تيس، فقتل يومها الصدر الأعظم محمد باشا وغرق أعداد من العثمانيين في النهر، ولاحقهم القائد النمساوي حتى دخل بلاد البوسنة، ثم تولى الصدارة العظمى حسين كوبريلي، فسار نحو النمسا فتقهقرت أمامه جيوشها ودفعهم إلى ما بعد نهر السافا.
تعرض الجيش العثماني لهزيمة قاسية في معركة زينتا، وهي قرية تقع جنوب المجر، أمام الجيش الألماني، وقد قتل من العثمانيين 20 ألفا، إضافة إلى غرق 10 آلاف آخرين، وترجع هذه الهزيمة إلى خيانة بعض القادة العثمانيين.