Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
استولى البريطانيون على مدينة "كانو" في شمال نيجيريا، وكان معظم جنوب نيجيريا قد خضع للحماية البريطانية منذ عام 1900م.
كانت مدينة "كانو" تحت حكم أمير مسلم، وكانت مركزا تجاريا وعسكريا مهما في شمال نيجيريا.
وهاجر عدد غير قليل من مواطنيها نتيجة لهذا الغزو الاستعماري، من دار الكفر إلى دار الإسلام (الحجاز والسودان) وتحمل الولاية التي توجد فيها هذه المدينة (وهي عاصمتها) هذا الاسم، ولاية "كانو"، ويبلغ تعداد سكانها حوالي (15) مليون نسمة.
تولى الشيخ علي بن محمد بن أحمد الببلاوي مشيخة الجامع الأزهر.
والببلاوي تعلم في الأزهر ودرس فيه، وتولى نظارة دار الكتب.
وعين نقيبا للأشراف خلفا لمحمد توفيق البكري، ولم يمكث في مشيخة الأزهر طويلا؛ بسبب معارضة الخديوي عباس حلمي لجهود الببلاوي في إدخال تغييرات على الأزهر.
إن مما قام به الإنجليز في الهند لتوطيد بقائهم وسيطرتهم فيها أن عملوا على إنشاء الفرق الضالة، أو على الأقل دعمها أو السكوت عنها وتركها تنشر ضلالها، فكان مما عملته أن شجعت مرزا غلام أحمد القادياني على إحياء ما دعا إليه الملك المغولي في الهند جلال الدين أكبر شاه المتوفى عام 1014ه.
فأنشأ مرزا غلام القاديانية، وكتب البراهين الأحمدية، ثم تطور أمره فادعى عام 1322هـ أنه المهدي المنتظر، وأعلن أن الإنجليز هم أولو الأمر، فيجب طاعتهم، ولا يصح الخروج عليهم ولا قتالهم ولا الجهاد ضدهم مع أحد، وعمل على التوفيق بين الأديان، فادعى أنه يتقمص روح المسيح عليه السلام وروح الإله كرشنا رب الخير عند الهندوس!! وأصبح له أتباع, وقوي أمره، وكان البريطانيون يدعمونه ويحمونه، ثم لما توفي عام 1326هـ انقسمت جماعته إلى قسمين: الأحمدية وتدعي أنه كان رجلا مصلحا، والقاديانية: وتقول بنبوته وتدعو إلى ما كان عليه من أفكار ومعتقدات باطلة.
بعد أن استقر حكم الملك عبد العزيز في الرياض والخرج والدلم وما حولها، اتجه نحو شمال الرياض وقصد بلاد الوشم وسدير والمجمعة التي كانت خاضعة لحكم ابن رشيد، فدارت اشتباكات بين حاميات ابن رشيد وسرايا الملك عبد العزيز، نتج عنهما ضم الإقليمين إلى حكم الملك عبدالعزيز ما عدا بلدة المجمعة التي ظلت محافظة على ولائها لابن رشيد، ولم تخضع إلا بعد مقتله في روضة مهنا سنة 1324هـ ودخول القصيم تحت حكم الملك عبد العزيز.