Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
هو الحافظ المؤرخ علم الدين القاسم بن محمد بن يوسف بن محمد البرزالي الأشبيلي الشافعي، ولد بدمشق سنة 665, من أسرة علمية جاءت من المغرب، وكانت أسرته قد نزلت إشبيلية، ثم رحلت إلى الشام وبرزالة: قبيلة قليلة جدا، كان البرزالي محدثا حافظا فاضلا، سمع الكثير ورحل إلى البلاد وحصل ودأب وسمع خلائق كثيرة تزيد عدتهم على ألفي شيخ، وحدث وخرج وأفاد وأفتى وصنف تاريخا على السنين، رحل إلى بعلبك وحلب ومصر، تولى مشيخة دار الحديث بدمشق ومعها المدرسة النورية، قال ابن كثير: "قرأ شيئا كثيرا، وأسمع شيئا كثيرا، وكان له خط حسن، وخلق حسن، وهو مشكور عند القضاة ومشايخه أهل العلم.
سمعت العلامة ابن تيمية يقول: نقل البرزالي نقر في حجر, وكان أصحابه من كل الطوائف يحبونه ويكرمونه، وكان له أولاد ماتوا قبله، وكتبت ابنته فاطمة البخاري في ثلاثة عشر مجلدا فقابله لها، وكان يقرأ فيه على الحافظ المزي تحت القبة، حتى صارت نسختها أصلا معتمدا يكتب منها الناس، وكان شيخ حديث بالنورية، وفيها وقف كتبه بدار الحديث السنية، وبدار الحديث القوصية وفي الجامع وغيره، وعلى كراسي الحديث، وكان متواضعا محببا إلى الناس، متوددا إليهم، له مصنف المعجم الكبير في الحديث.
وكتاب "المقتفى على كتاب الروضتين"، توفي بخليص وهو محرم في رابع ذي الحجة عن أربع وسبعين سنة, فغسل وكفن ولم يستر رأسه، وحمله الناس على نعشه وهم يبكون حوله، وكان يوما مشهودا.
قدم رسول الشيخ حسن بن الأمير حسين بن آقبغا بن أيدكين سبط القان أرغون أبغا بن هولاكو بن طولي بن جنكيزخان متولي العراق، بكتابه يتضمن طلب عسكر يتسلم بغداد والموصل وعراق العجم ليقام بها الدعوة للسلطان الناصر محمد بن قلاوون، وسأل أن يبعث السلطان إلى طغاي بن سونتاي في الصلح بينه وبين الشيخ حسن، فأجيب إلى ذلك، ووعد بتجهيز العسكر، وركب أمير أحمد قريب السلطان إلى طغاي ومعه هدية لينظم الصلح بينه وبين الشيخ حسن.
أنشأها الأمير علاء الدين أقبغا عبد الواحد، مقدم المماليك في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون.
وكان موضع هذه المدرسة دارا للأمير الكبير عز الدين أيدمر الحلي.
وعندما تم بناء المدرسة قرر فيها الأمير أقبغا درسا للشافعية، ودرسا للحنفية، ورتب لها ما يلزمها من المستخدمين.
وظلت هذه المدرسة عامرة إلى سنة 845 هـ / 1442م, ويشغلها الآن جزء من مكتبة الجامع الأزهر.
والى ألفونسو الحادي عشر ملك قشتالة غزواته على مملكة غرناطة؛ مما اضطر أبا الحجاج يوسف ملك غرناطة أن يستنجد بملك بني مرين أبي الحسن علي بن عثمان، فأرسل إليه الأخير جيشا بقيادة ابنه أبي مالك، فواجه هذا الجيش جيش ثلاث دول هي قشتالة وأراغون والبرتغال، فكانت نهاية المعركة موت أبي مالك وانهزام الجيش المسلم.
هو شرف الدين عبد الوهاب بن التاج فضل الله المعروف بالنشو القبطي ناظر الخاص للسلطان، كان أبوه يكتب عند الأمير بكتمر الحاحب وهو ينوب عنه، ثم انتقل إلى مباشرة ديوان الأمير أركتمر الجمدار، وعندما جمع السلطان الناصر كتاب الأمراء, فرآه وهو واقف وراء الجميع وهو شاب طويل نصراني حلو الوجه فاستدعاه وقال: أيش اسمك؟ قال: النشو، فقال: أنا أجعلك نشوي، ثم إنه رتبه مستوفيا في الجيزية، وأقبلت سعادته، فأرضاه فيما يندبه إليه وملأ عينيه, ثم نقله إلى استيفاء الدولة فباشر ذلك مدة، ثم نقل إلى نظر الخاص مع كتابة ابن السلطان، وحج مع السلطان في تلك السنة وهي سنة 732 ولما كان في الاستيفاء وهو نصراني, وكانت أخلاقه حسنة وفيه بشر وطلاقة وجه وتسرع إلى قضاء حوائج الناس، وكان الناس يحبونه، فلما تولى الخاص وكثر الطلب عليه من السلطان, و أكره حتى أظهر الإسلام, فبلغ ما لم يبلغه أحد من الأقباط في دولة الترك- المماليك- وتقدم عند السلطان على كل أحد، وخدمه جميع أرباب الأقلام، وزاد السلطان في الإنعامات والعمائر عليه, وزوج بناته واحتاج إلى الكلف العظيمة المفرطة الخارجة عن الحد، فساءت أخلاقه وأنكر من يعرفه، وفتحت أبواب المصادرات للكتاب ولمن معه مال, وكان محضر سوء لم يشتهر عنه بعدها شيء من الخير، وجمع من الأموال ما لم يجمعه وزير للدولة التركية، وكان مظفرا، ما ضرب على أحد إلا ونال غرضه منه بالإيقاع به وتخريب دياره، وقتل على يديه عدة من الولاة والكتاب، واجتهد غاية جهده في قتل موسى بن التاج إسحاق، وعاقبه ستة أشهر بأنواع العقوبات، من الضرب بالمقارع والعصر في كعابه وتسعيطه - الاستنشاق بالأنف- بالماء والملح وبالخل والجير وغير ذلك، مع نحافة بدنه ومرضه بالربو والحمى، فلم يمت، وعاش التاج موسى هذا ثلاثين سنة بعد هلاك النشو، وكان النشو هذا بلغ منه في أذية الناس بالمصادرات والضرائب الشيء الكثير الكثير، مما كاد أن يخرب الديار كلها، فشكا منه كل أحد: الفقير والغني، والأمير والحقير، فلم يسلم من ظلمه وأخذ المال منه أحد، وكل ذلك يدعي الفقر وقلة المال وأنه لا يأخذ لنفسه شيئا، ولما مات بعد أن اعتقل لكثرة الشكاوى والتحريضات حصلت أمواله فكانت خارجة عن الحصر، ولو كتبت لخرجت عن الحد المعهود، فهي تحتاج إلى عدة صفحات مما كان له من مال عين وبضائع وإقطاعات وحواصل وحيوانات وغيرها من الجوهر واللؤلؤ ما يفوق الحصر، توفي في يوم الأربعاء ثاني ربيع الآخر، ثم إنه بعد موته وجد أنه ما يزال غير مختون، فدفن بمقابر اليهود.