Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73


عندما ثار الأخ الأوسط مبارك بن صباح الصباح على أخيه الأكبر الشيخ محمد أمير الكويت وقتله وقتل معه الأخ الأصغر جراحا في ليلة واحدة، تولى بعدها الشيخ مبارك الصباح سدة الإمارة في الكويت، وقيل: إن الشيخ خزعل حاكم المحمرة عاصمة الأحواز كان له دور في تشجيع مبارك على تصفية أخويه ليتفرد بإمارة الكويت!


هو ملك فارس ناصر الدين شاه بن محمد ميرزا القاجار، الحاكم الرابع في أسرة القاجار الشيعية في فارس.

ولد في 6 صفر 1247 هـ/ 17 يوليو 1831 في قرية كهنمار بالقرب من تبريز، وكان أبوه محمد ميرزا وأمه ملك جهان خانم المعروفة بمهد العليا.

حكم فارس من 1848م، ولم يكن وصول ناصر الدين للعرش إلا بمساعدة القنصل البريطاني في تبريز، وفي عهده تم قمع الحركة البابية وقتل الباب.

بحث ناصر الدين عن المجد العسكري فاستولى على هيرات، ولكن القوات الهندية البريطانية أجبرته على الانسحاب، وفى الشطر الثاني من حكمه ألغى الصدارة العظمى (رياسة الوزراء) وتولاها هو بنفسه، وبدأ حركة إصلاح وتحديث، كما قام برحلات إلى أوربا سجلها في يوميات تبين مدى إعجابه بالحضارة الأوربية، وأدى ازدياد النفوذ الأجنبي -خاصة البريطاني- في فارس إلى اضطرابات شعبية أدت إلى اغتياله في 18 ذو القعدة 1313 هـ الموافق أول مايو 1896 داخل مزار الشاه عبد العظيم.

قتل ناصر الدين شاه بعد أن حكم نصف قرن تقريبا، وتولى بعده مظفر الدين شاه الذي تولى الأمور في الثامن من حزيران سنة 1896م يعني بعد شهر وعدة أيام من موت ناصر شاه.


قامت الحركة المهدية بالسودان وسيطرت على جميع أجزائها ما عدا دارفور، واضطر الإنجليز للانسحاب من البلاد ومعهم انسحب الجيش المصري تحت ضغط شديد من إنجلترا، وذلك سنة 1302هـ، وبعد ذلك بعام واحد توفي زعيم الحركة « محمد المهدي» وجاءت على البلاد سنوات عجاف، وأخذت إنجلترا تخطط للعودة إلى السودان، وأخذت في تشكيل جيش مصري تحت قيادات إنجليزية؛ من أجل تنفيذ هذا الغرض، وتقدم هذا الجيش بأمر مباشر من المندوب السامي الإنجليزي دون علم الحكومة المصرية، فلما علم الخديوي «عباس حلمي» بالخبر غضب بشدة، ولكنه استسلم للأمر الواقع في النهاية.

قاد الجنرال «كتشنر» وهو ضابط إنجليزي من سلاح المهندسين جيشا قوامه عشرة آلاف مقاتل في أكمل سلاح وأتم استعداد، وتجمع الجيش في وادي حلفا وتحرك في اتجاه أرض السودان، وذلك في ذي القعدة سنة 1313هـ.

وفي يوم 26 من ذي الحجة 1313هـ وقعت معركة «فركة» بين الجيش المصري الكبير وجيش الحركة المهدية الملقب بالأنصار، فقتل ثمانمائة مقاتل من بينهم قائد الجيش «حمودة» وجرح خمسمائة، وأسر ستمائة، وانسحب بقية الجيش نحو «دنقلة»، وكانت هذه المعركة فاتحة انهيار الحركة المهدية وبداية النهاية لحكمهم السودان.