أرشيف الشعر العربي

والخُنَّسِ الخمسِ، ما يخلو فتًى وَرِعٌ

والخُنَّسِ الخمسِ، ما يخلو فتًى وَرِعٌ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
والخُنَّسِ الخمسِ، ما يخلو فتًى وَرِعٌ من ماردٍ، في ضَميرِ الصّدرِ، خَنّاسِ
عداوةُ الحُمقِ أعفَى من صداقتهمْ، فابعُدْ من النّاسِ تأمَنْ شِرّةَ النّاس
قدْ آنَسوني بإيحاشي، إذا بعُدوا، وأوْحَشونيَ، في قُرْبٍ، بإيناس
والشرُّ طَبعٌ، وقد بُثّتْ غريزَتُهُ، مَقسومَةً بَينَ أنواعٍ وأجناس
ذكرْتَ لَفْظاً، وأُنسيتَ المرادَ به، من قائليهِ، فأنتَ الذاكرُ النّاسي
تخرّصَ القومُ في الأخبارِ، أو مُسخوا، فبُدّلوا، بعدَ إنسٍ، جيلَ نَسناس
تصعّدَ الجوهرُ الصّافي، وخلّفَنا، في الأرضِ، كَثرَةَ أوساخٍ وأدناس

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

أجازَ الشّافعيُّ فَعالَ شيءٍ،

لا تَكوني روّادَةً هزّالَهْ،

دُنياكَ أشبَهَتِ المُدامَةَ: ظاهرٌ

رُحتُ في النّاسِ، كرَبعٍ دارسٍ،

يُشَجُّ بنو آدمٍ بالصّخور؛