خَفْ دَنِيّاً، كما تخافُ شريفاً،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
خَفْ دَنِيّاً، كما تخافُ شريفاً، | صالَ ليثُ الشّرى بظُفرٍ ونابِ |
والصِّلالُ، التي يخافُ رداها، | شرُّها في الرّؤوس والأذنابِ |
هل جَنابٌ، نحلُّهُ، غيرَ دنيا | نا، فإنّا منها بشرّ جَناب |
عُلّقَ الحينُ، في الحضارة بالخِدْ | رِ، وفي البدْوِ شُدّ بالأطناب |
لا تَدَرَّعْ من القضاء، فما سيـ | ـفُ المنايا، عن الدّروع، بناب |
زارتِ الشّامَ والعراقَ وكلَّ الأرْ | ضِ، ماجانبتْ قطينَ الجَناب |
كلَّ عِلمُ الطبيبِ عن مرضِ المو | تِ، وقدْ نابَ فيهِ كلَّ مناب |
نطقتْ ألسنُ الحِمام، وبالإيـ | ـجاز جاءت،و كثرةِ الإطناب |
لا يكادُ الفتى يُجهَّزُ، إلا | عنْ بديلٍ، مكانَهُ، مُستَناب |