أرشيف الشعر العربي

رَدّتْ عليّ اللّومَ ظَلاّمَة ٌ

رَدّتْ عليّ اللّومَ ظَلاّمَة ٌ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
رَدّتْ عليّ اللّومَ ظَلاّمَة ٌ ويحكِ لاأغلبُ بالعاذلينْ
هل يحبسُ النّفسَ على جِسمها جارٌ هَزيلٌ، وابنُ بنتٍ سَمينْ
قد أقبَلَتْ تَعذُلُني باطِلاً، وانصرَفتْ عن وجهِ حقٍّ مُبينْ
لا أحمِلُ البُخلَ إلى حُفرَتي، لتأكلي البخلَ معَ الآكلينْ
من مبلغٌ قومي على قربهم ، وبُعدِ أسماعٍ عنِ الواعِظينْ
هبوا فقد طالتْ بكم رقدة ٌ ، من بَعدِها أحسبُ لا تَرقُدونْ
حثوا مطايا الجدّ ترقلْ بكم ناجينَ بينَ الناسِ أو معذرينْ
يا عجبا من ناصحٍ لم يطعْ ، كم حازِمٍ قد ضاعَ في جاهِلينْ
رأى من الشّرّ الذي لم يَرَوا، و كانَ يهمُّ ، وهم يفرحونْ
إني أرى الأعداءَ قد رسخوا دَواهياً، أنتمْ لها حافرونْ
يلوا قبابَ الملكِ عن معشرٍ كانوا لها من قبلكم مبتنينْ
تُخبرْكمُ عن زَمَنٍ لم يَزَلْ يجدُّ بالقومِ ، وهم يلعبونْ
كذاكَ ما أنتمْ عليهِ ، وما أشبَهُ ما كانَ لشيءٍ يكُونْ
عانقتمُ الأحلامَ في مضجعٍ ، سيُنبِتُ الشّوكَ لكم بعدَ حينْ
يا لَهْفَ قُربايَ على مَعشَرٍ، إن لم تشقْ باللهِ ، وما يتقونْ ؟

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن المعتز) .

قُل ليَعقُوبَ: فدَيناكَ بنا،

ألمَ ترَ أنّ الدهرّ قطعني حزا ،

جارَ هذا الدّهرُ، أو آبا،

لا تلقَ إلا بليلٍ من تواصلهُ ،

يا ربّ أبيقِ وليَّ دولة ِ هاشمٍ ،


ساهم - قرآن ١