Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
غزا مروان بن محمد بن مروان من أرمينية ودخل أرض وارقيس فهرب وارقيس إلى الحرور ونزل حصنه، فحصره مروان ونصب عليه المجانيق، فقتل وارقيس بعض من اجتاز به وأرسل رأسه إلى مروان، فنصبه لأهل حصنه، فنزلوا على حكمه، فقتل المقاتلة وسبى الذرية.
هو عبد الله بن عامر بن يزيد بن تميم اليحصبي، أحد القراء السبعة، إمام أهل الشام في القراءة، والذي انتهت إليه مشيخة الإقراء بها، أخذ القراءة عرضا عن أبي الدرداء وعن المغيرة بن أبي شهاب صاحب عثمان، وقيل: عرض على عثمان بن عفان.
ولا زال أهل الشام قاطبة على قراءة ابن عامر تلاوة وصلاة وتلقينا إلى قريب الخمسمائة، كان من أفاضل المسلمين وخيار التابعين، ومن أجلة الرواة، لا يتهم في دينه، ولا يشك في يقينه، ولا يرتاب في أمانته، ولا يطعن عليه في روايته، وكان إمام الجامع بدمشق، وكان رئيس الجامع لا يرى فيه بدعة إلا غيرها، توفي بدمشق يوم عاشوراء.
استطاع الروس الاستيلاء بشكل مفاجئ على قلعة "أزاك" من الدولة العثمانية؛ مما تسبب في إعلان استانبول الحرب على روسيا في 7 صفر 1149هـ.
اتحدت النمسا مع روسيا لمحاربة تركيا، وكانت الدولة خارجة من حرب إيران فساقت روسيا جيوشها تحت قيادة الفلد مارشال مونيخ، حاصرت فرقة منه قلعة أزوف (آزاق).
ودخلت فرقة أخرى من برزخ أورقبو، وهددت بلاد القرم، وهاجمت فرقة ثالثة قلعة كيلبرون فاضطرت تركيا لإعلان الحرب عليها، وسار الصدر الأعظم على رأس الجيوش، وساقت النمسا جيوشها على قلعة شهر كوي، ودخلت عساكرها بلاد البوسنة، ثم تقدمت الجيوش التركية وقاتلت النمسا، وانتصرت عليها، وشتتت جيوشها في الوقائع التي حدثت في خلال سنة (1149) و (1150) و (1151) هـ، واستردت تركيا جهات نيش وشهر كوي، ثم هزم جيش عوض محمد باشا جيشا ثالثا للنمساويين، وكان يتقدم على ويدوين، وأحرق العثمانيون لهم سبع سفن حربية، ثم عبرت الجيوش التركية نهر الدانوب، واستولوا على أراضي باجوه وحوالي مهاديا وإقليم طمشوار، واغتنموا جميع ذخائر ومدافع النمساويين.
وفتح الصدر الأعظم قلعة أوسوفا وقلعة أطه وسمندرة، فاضطرت النمسا بإزاء هذه الهزائم المتوالية أن تطلب الصلح، وتدخلت دول فرنسا وهولندا والسويد في الأمر، وفي أثناء ذلك انتصرت الجيوش العثمانية في واقعة كروسكا على الجيوش النمساوية.
أما جيوش روسيا فقد لاقت مثل ما لاقت جيوش النمسا من الاندحار، وذلك في الوقائع التي حدثت بقرب شاطئ نهر بروت وجهة أورقيو، ودخل الأسطول العثماني إلى البحر الأسود تحت قيادة القبودان سليمان باشا وسحق الأسطول الروسي في بحر أزوف (آزاق).
فطلبت الدولتان المتحدتان الصلح، فعقد على أن تسلم النمسا بلغراد وجميع البلاد الواقعة على الضفة اليمنى من نهري صاوه والدانوب، وهي التي كانت استولت عليها بانتصاراتها السابقة، وأن ترد إلى الدولة العثمانية أراضي أرسوه والبلاد المسماة بالأفلاق النمساوية، وأن تترك الدولة للنمسا المواقع التي استولت عليها في هذه الحرب، وهي يانجوه وطمشوار، وأن تكون الهدنة لمدة (27) سنة.
أما الصلح مع روسيا فقضى عليها بهدم قلعة أزوف وألا يكون لها فيما بعد مراكب حربية ولا تجارية بالبحر الأسود، وبحر أزوف معا، وأن تعيد للدولة كل ما فتحته من البلاد، وأن تنقل تجارتها على سفن أجنبية.
وبعد هذا الصلح أبرمت الدولة معاهدة هجومية دفاعية مع السويد ضد روسيا.
هو السلطان أحمد الثالث بن السلطان محمد الرابع بن إبراهيم الأول بن أحمد الأول بن محمد الثالث بن مراد الثالث بن سليم الثاني بن سليمان القانوني بن سليم الأول، المولود في 3 رمضان سنة 1083/ 23 ديسمبر سنة 1673 وعند تعيينه سلطانا للدولة وزع أموالا طائلة على الانكشارية، وسلم لهم في قتل المفتي فيض الله أفندي لمقاومته لهم في أعمالهم, فلما استقرت الأحوال وعادت السكينة اقتص السلطان أحمد من رؤوس الانكشارية، فقتل منهم عددا ليس بقليل، وعزل في 6 رجب سنة 1115 الصدر الأعظم نشانجي أحمد باشا الذي انتخبه الانكشارية وقت ثورتهم، وعين بدلا عنه زوج أخته داماد حسن باشا, وعلى الرغم من مصاهرته للسلطان وما أتاه من الأعمال النافعة كتجديد الترسانة وإنشاء كثير من المدارس من أن يكون هدفا لدسائس المفسدين أرباب الغايات الذين لا يروق في أعينهم وجود أعنة الأمور في قبضة رجل حازم يحول بينهم وبين ما يشتهون، فأعملوا فكرهم وبذلوا جهدهم حتى تحصلوا على عزله في 28 جمادى الأولى 1116 وكثر من بعده تغيير الصدور تبعا للأهواء, ومما يذكر في تاريخ السلطان أحمد الثالث أنه أدخل المطبعة في بلاده، وأسس دار طباعة في الآستانة بعد إقرار المفتي وإصداره الفتوى بذلك، مشترطا عدم طبع القرآن الشريف خوفا من التحريف؛ واسترجاع إقليم المورة وقلعة آزاق، وفتح عدة ولايات من مملكة العجم, ولما ظهر من السلطان أحمد عدم الميل لحرب دولة الفرس والرغبة في الصلح معهم ثار عليه الانكشارية، فقتلوا الصدر الأعظم والمفتي وأمير البحر، ثم عزلوا السلطان ونصبوا ابن أخيه محمود الأول بن مصطفى الثاني, وبقي السلطان أحمد معزولا إلى أن توفي هذه السنة.
أعلنت روسيا والنمسا الحرب على بولندا، واحتلتها روسيا، ورغبت فرنسا في التحالف مع الدولة العثمانية لإنقاذ بولندا من كل من النمسا وروسيا, فأرضت النمسا فرنسا بمعاهدة فيينا, واتفقت من جهة ثانية لقتال الدولة العثمانية، وبدأت روسيا القتال ضد الدولة العثمانية، فتمكن العثمانيون من وقف تقدم الروس في إقليم البغدان.
بعد حرب دامت ست سنوات بين الإيرانيين والدولة العثمانية، طلبت الدولة العثمانية توقيع معاهدة استانبول مع إيران بقيادة نادر شاه، وكانت المعاهدة في مدينة تفليس حيث نودي في حينه بنادر شاه ملكا على إيران، على أن ترد الدولة العثمانية إلى إيران كل ما أخذته منها، وأن تكون حدود الدولتين كما تقرر بمعاهدة سنة 1639م المبرمة في زمن السلطان الغازي مراد الرابع.