Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73


أمر أبو عامر محمد بن أبي عامر حاجب هشام المؤيد ببناء قصره المعروف بالزاهرة، وذلك عندما استفحل أمره، واتقد جمره، وظهر استبداده، وكثر حساده، وخاف على نفسه في الدخول إلى قصر السلطان، فتوثق لنفسه، وكشف له ما ستر عنه في أمسه، من الاعتزاز عليه، ورفع الاستناد إليه، وسما إلى ما سمت إليه الملوك من اختراع قصر ينزل فيه، ويحله بأهله وذويه، ويضم إليه رياسته، ويتمم به تدبيره وسياسته، ويجمع فيه فتيانه وغلمانه.

فارتاد موضع مدينته المعروفة بالزاهرة، الموصوفة بالقصور الباهرة، وأقامها بطرف البلد على نهر قرطبة الأعظم، ونسق فيها كل اقتدار معجز ونظم.

وشرع في بنائها في هذه السنة المؤرخة، وحشد إليها الصناع والفعلة، وجلب إليها الآلات الجليلة، وسربلها بهاء يرد العيون كليلة، وتوسع في اختطافها، وتولع بانتشارها في البسيطة وانبساطها، وبالغ في رفع أسوارها، وثابر على تسوية أنجادها وأغوارها.

فاتسعت هذه المدينة في المدة القريبة، وصار من الأنباء الغريبة, وبنى معظمها في عامين.


اتفق أن عضد الدولة أبا شجاع فناخسرو بن ركن الدولة بن بويه أخذ بغداد من ابن عمه بختيار بن أحمد بن بويه، فسار بختيار إلى الموصل، واتفق مع أبي تغلب الغضنفر بن ناصر الدولة بن حمدان على قتال فناخسرو، فسار إليهم فناخسرو وأوقع بهم، فانهزموا، وأسر بختيار وقتله، وفر حينئذ من أولاد بختيار إعزاز الدولة المرزبان، وأبو كاليجار وعماه: عمدة الدولة أبو إسحاق، وأبو طاهر محمد، ابنا معز الدولة أحمد بن بويه، وساروا إلى دمشق في عسكر، فأكرمهم خليفة أفتكين، وأنفق فيهم، وحملهم وصيرهم إلى أفتكين بطبرية، فقوي بهم، وصار في اثني عشر ألفا، فسار بهم إلى الرملة، ووافى بها طليعة العزيز، فحمل عليها أفتكين مرارا، وقتل منها نحو مائة رجل، فأقبل عسكر العزيز زهاء سبعين ألفا، فلم يكن غير ساعة حتى أحيط بعسكر أفتكين، وأخذوا رجاله، فصاح الديلم الذين كانوا معه: زنهار، زنهار، يريدون: الأمان، الأمان.

واستأمن إليه أبو إسحاق إبراهيم بن معز الدولة، وابن أخيه إعزاز الدولة، والمرزبان بن بختيار، وقتل أبو طاهر محمد بن معز الدولة، وأخذ أكثرهم أسرى، ولم يكن فيهم كبير قتلى، وأخذ أفتكين نحو القدس، فأخذ وجيء به إلى حسان بن علي بن مفرج بن دغفل بن الجراح، فشد عمامته في عنقه، وساقه إلى العزيز، فشهر في العسكر، وأسنيت الجائزة لابن الجراح، وكانت هذه الوقعة لسبع بقين من المحرم سنة 368.

فورد كتاب العزيز إلى مصر بنصرته على أفتكين، وقتل عدة من أصحابه وأسره، فقرئ على أهل مصر فاستبشروا وفرحوا.


لما ذهب أفتكين إلى ديار مصر نهض رجل من أهل دمشق يقال له قسام الجبيلي التراب وهو من بني الحارث بن كعب من اليمن.

كان ابتداء أمره أنه انتمى إلى رجل من أحداث أهل دمشق يقال له أحمد بن المسطان، فكان من حزبه، وكان أفتكين يقربه ويدنيه، ويأمنه على أسراره، فاستحوذ على دمشق وطاوعه أهلها، وغلب على الولاة والأمراء، وقصدته عساكر العزيز من مصر فحاصروه فلم يتمكنوا منه، وجاء أبو تغلب بن ناصر الدولة بن حمدان فحاصره فلم يقدر أن يدخل دمشق، فانصرف عنه خائبا إلى طبرية، فوقع بينه وبين بني عقيل وغيرهم من العرب حروب طويلة، آل الحال إلى أن قتل أبو تغلب، وغلب قسام على الولاة والأمراء إلى أن قدم بلكتكين التركي من مصر في يوم الخميس السابع عشر من المحرم سنة 376، فأخذها منه واختفى قسام التراب مدة ثم ظهر، فأخذه أسيرا وأرسله مقيدا إلى الديار المصرية، فأطلق وأحسن إليه وأقام بها مكرما، وأما قسام التراب هذا فإنه أقام بالشام فسد خللها وقام بمصالحها مدة سنين عديدة، وكان مجلسه بالجامع يجتمع الناس إليه فيأمرهم وينهاهم فيمتثلون ما يأمر به.


اعترفت الحكومة البلجيكية بالدين الإسلامي كأحد الأديان الرئيسية في البلاد.

وكان هذا الاعتراف هو الأول من نوعه في أوروبا، وفي عام 1998م وبعد حوالي ربع قرن على هذا الاعتراف حقق المسلمون نجاحا آخر عندما خاضوا انتخابات على مستوى الأقلية لاختيار هيئة موحدة تمثلهم لدى الحكومة، وتكون بمثابة المحاور الرسمي للسلطات البلجيكية في شؤون المسلمين.


ترأس محمد داود أفغانستان بانقلاب في 1393 هـ/ 1973م ضد الشاه محمد ظاهر (وهو ابن عم الشاه) وكانت ميول محمد داود للروس الذين أرادوا منه أن يخنق الدعوات الإسلامية في البلاد، ومن ثم تستطيع الشيوعية أن تنتشر فيها، وهذا ما حصل فعلا في البداية، ولكن لما رأى أن كفة الشيوعيين بدأت ترجح وأحس من نفسه بالتبعية لها أراد أن يرجع عما هو عليه، فبدأ بالتودد للدول الإسلامية، كالسعودية وباكستان وليبيا، وألقى أيضا القبض على كثير من الزعماء الشيوعيين، ومنهم محمد تراقي، وحفيظ الله أمين، وبابرك كارمل، ولكن هذا لم يعجب الشيوعيين، وقبل أن يتابع ضرباته حدث الانقلاب في 22 جمادى الأولى 1398هـ / 29 نيسان بقيادة "محمد غلاب زي" أحد قادة جناح خلق (حزب شيوعي) والعميد الشيوعي عبد القادر، ضد الرئيس محمد داود وألقي القبض عليه وسلموا السلطة إلى زعيم حزب خلق: نور محمد تراقي، واحتفظ لنفسه برئاسة الحكومة، وجعل بابرك كارمل نائبه، وفي اليوم الأول من الانقلاب قتل أكثر من 15 ألف نفس، وقتل الرئيس محمد داود وأبناؤه وباقي أفراد أسرته، هذا بالإضافة لقتله المئات من القادة الإسلاميين وعشرات الألوف من العامة غير الذين أودعهم غياهب السجون مع التفنن بألون العذاب المرير، وعرفت هذه الحركة بثورة ساور، أي: ثورة نيسان.


هو السردار محمد داود ابن عم الملك محمد ظاهر شاه، وزوج شقيقته، ضابط في الجيش الأفغاني، درس في مدينة كابول، وأتم دراسته العسكرية في فرنسا، عين عام 1350هـ أيام محمد نادر خان حاكما على مقاطعة قندهار، وبعد خمس سنوات عين قائدا لقوات المنطقة الوسطى، ومديرا للكلية الحربية، وعهد إليه برئاسة الوزارة عام 1373هـ فاحتفظ لنفسه بحقيبتي وزارتي الداخلية والدفاع إضافة إلى رئاسة الحكومة، فحكم البلاد مدة عشر سنوات، ولما عرف بميوله تجاه الروس وأطماعه بالحكم نحي عن رئاسة الحكومة عام 1383هـ، ثم قاد الانقلاب في 17 /6 / 1393هـ 17 /7 / 1973م بدعم من الشيوعيين الأفغان الذين جاءتهم الأوامر من موسكو بدعم محمد داود، ونجح الانقلاب.

كان هدف محمد داود من الانقلاب الوصول للسلطة والمحافظة عليها؛ لذلك تقرب من روسيا وعمل على خنق الدعوة الإسلامية لإرضائها، بينما روسيا لم تكن ترى داود سوى مرحلة -لأنه لم يكن شيوعيا- لتضع الشيوعية يدها على أفغانستان بعد أن يقضي على الدعوة الإسلامية، وفي ربيع الأول 1397هـ أعلن تشكيل حكومة مدنية ونهاية الحكم العسكري، فأخذ السخط يتزايد عليه خاصة من أفراد القوات المسلحة، ولما أحس داود بترجح كفة الشيوعيين خاصة مع وجود 350 خبيرا من الخبراء الروس الذين جلبهم إلى أفغانستان لدعم حكومته، بدأ بتصفية الشيوعيين والتقرب للدول الإسلامية، وفي 19 جمادى الأولى اغتيل أحد زعماء حزب برشام الشيوعي بتدبير من حزب محمد تراقي الشيوعي، واتهم محمد داود بالتآمر على قتله، فوقع انقلاب شيوعي في 22 جمادى الأول 1398هـ على داود، فأودع السجن مع أفراد أسرته واغتيل في يوم الانقلاب 15 ألفا، وسلم الشيوعيون الرئاسة لأنور محمد تراقي زعيم حزب الشعب الشيوعي, فأمر محمد تراقي بإخراج محمد داود من السجن، فقتل محمد داود وباقي أفراد أسرته.


كان أول رئيس موريتاني بعد الاستقلال هو مختار ولد داده الذي لم يبق على أي حزب إلا الحزب الحاكم، وبقي رجال حزبه يتحكمون في البلاد، وازداد الجفاف والخلاف على الصحراء المغربية، والحالة الاقتصادية تتأخر وتتدهور، وتضايق الناس، وأربكت قضية الصحراء وضع البلاد، وانتقل التذمر إلى العسكريين، فقامت حركة هدفها تحقيق السلام بإخراج البلاد من حرب الصحراء، وتقويم الوضع الاقتصادي، وقادها عدد من الضباط العسكريين، وتمت الحركة بنجاح تام في 5 شعبان 1398هـ / 10 تموز، وحلت اللجنة العسكرية للتصحيح الوطني حزب الشعب الجمهوري الموريتاني الحزب الحاكم، واختارت العقيد ولد مصطفى ولد محمد السالك رئيسا للجمهورية.


بعد أن تولى محمد أنور السادات رئاسة مصر خلفا لجمال عبد الناصر أعلن سيره على نفس الخطى، إلا أنه بدأ بالميل إلى أمريكا؛ ففتح الباب كاملا للأمريكان.

فاجأ السادات العالم أجمع العربي والإسلامي بزيارته للقدس، نجم عنها توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية (كامب ديفيد) في الولايات المتحدة؛ وقع المعاهدة من الجانب الإسرائيلي رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن، ومن الجانب المصري الرئيس المصري أنور السادات، وقعت المعاهدة بعد 12 يوما من المفاوضات في منتجع كامب ديفيد الرئاسي في ولاية ميريلاند القريب من عاصمة الولايات المتحدة واشنطن؛ حيث كانت المفاوضات والتوقيع على الاتفاقية تحت إشراف الرئيس الأمريكي كارتر.

تمثل اتفاقية كامب ديفيد تحولا تاريخيا في مجرى الصراع العربي الإسرائيلي والقضية الفلسطينية؛ فقد اعترف السادات في هذه الاتفاقية بشرعية الوجود اليهودي في المنطقة، وبحقهم في الأمن والسلام، وإقامة علاقات حسن جوار وتعاون معه، وأخرج مصر من حلبة الصراع مع إسرائيل دون أن يقابل ذلك أي كسب سياسي وغيره لمصر سوى الجلاء عن سيناء بعد إقامة قوى أمريكية في معظم أنحائها، وقد قوبل هذا الاتفاق بموجة عارمة من السخط العربي والإسلامي، وفي 26 مارس / آذار 1979م بعد خمسة أيام من تصديق معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية علقت عضوية مصر في الجامعة العربية، ونقل مقرها من القاهرة إلى تونس.


أعلنت جبهة الصمود والتصدي التي تتكون من سوريا والعراق وليبيا واليمن الجنوبي والجزائر ومنظمة التحرير الفلسطينية في قمتها الثالثة في دمشق رفضها لاتفاقية كامب ديفيد؛ معاهدة السلام المنفردة من قبل مصر مع إسرائيل التي وقعها السادات مع إسرائيل في 17/ 9/ 1978م.

دون مراعاة مصر للإجماع العربي والمتبني في حينه اللاءات الثلاثة: (لا صلح، لا اعتراف، لا تفاوض) مع العدو الصهيوني قبل أن يعود الحق لأصحابه، والتي اعتمدت في قمة الخرطوم في أغسطس 1967م بعد نكسة حزيران 67، وقد عرفت تلك القمة "بقمة اللاءات الثلاثة".


انتهت ولاية الرئيس المالديفي إبراهيم ناصر وجرت الانتخابات، ولكن دون أن يرشح الرئيس إبراهيم ناصر نفسه، واختار المجلس وزير المواصلات مأمون عبد القيوم لمنصب الرئاسة، فتسلم مهمته.


عقد مؤتمر القمة العربية التاسع (قمة بغداد) بناء على طلب العراق على إثر توقيع مصر اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل؛ حيث وقع أنور السادات معاهدة السلام من جانب واحد مع إسرائيل، فقرر المؤتمر أن الاتفاقات التي وقعتها الحكومة المصرية في كامب ديفيد أضرت بحقوق الشعب الفلسطيني، وتم حث الحكومة المصرية على عدم التصديق على الاتفاقيات، والأهم من ذلك أن الجامعة جمدت علاقاتها مع حكومة مصر، وشاركت في القمة عشر دول عربية ومنظمة التحرير :الفلسطينية، ولم يصدر عن المؤتمر بيان ختامي، وأما أهم قراراته فهي: - عدم موافقة المؤتمر على اتفاقيات كامب ديفيد.

- توحيد الجهود العربية من أجل معالجة الخلل الاستراتيجي العربي.

- دعوة مصر إلى العودة عن اتفاقيات كامب ديفيد.

- حظر عقد صلح منفرد مع إسرائيل.

- دعم الجبهة الشمالية والشرقية ومنظمة التحرير الفلسطينية ماديا.

- نقل مقر الجامعة العربية إلى تونس وتعليق عضوية مصر.

- تطبيق قوانين المقاطعة على الشركات والأفراد المتعاملين في مصر مع إسرائيل، والتمييز بين الحكومة والشعب في مصر.

- إلغاء القرارات التي اتخذها مجلس الجامعة العربية بمقاطعة اليمن.


كانت رئاسة الرئيس الموريتاني ولد مصطفى بن ولد محمد السالك صورية، ولا تصرف له، بينما المتصرف الفعلي هو المقدم أحمد بوسيف الذي توفي في رجب عام 1399هـ فحل محله المقدم محمد خونا ولد هيداله، والذي أصبح بدوره هو المتصرف الفعلي والرئيس ما يزال بلا سلطة إلى أن قام المقدم محمد خونا بعزل ولد مصطفى عن رئاسة الجمهورية، وتسلم مكانه ورفع رتبته إلى لواء.


هو محمد إبراهيم بوخروبة، المعروف باسم هواري بومدين زعيم أمازيغي رئيس الجزائر.

وهو ابن فلاح بسيط من عائلة كبيرة العدد ومتواضعة الحال تنتمي إلى عرش بني فوغال التي نزحت من ولاية جيجل عند بداية الاحتلال الفرنسي، ولد سنة 1932في دوار بني عدي (العرعرة) على بعد بضعة كيلومترات غرب قرية "قالمة" من قرى الشرق الجزائري، وتعلم بها وبقسنطينة، والتحق في تلك الحقبة بجامع الزيتونة الذي كان يقصده العديد من الطلبة الجزائريين، وهو من أبرز رجالات السياسة بالجزائر في النصف الثاني من القرن العشرين، أصبح أحد رموز حركة عدم الانحياز، ولعب دورا هاما على الساحة الإفريقية والعربية، وكان أول رئيس من العالم الثالث تحدث في الأمم المتحدة عن نظام دولي جديد، وقد رفض هواري بومدين خدمة العلم الفرنسي وفر إلى تونس سنة 1949م.

ومن تونس انتقل إلى القاهرة سنة 1950م حيث التحق بجامع الأزهر الشريف ودرس فيه وتفوق في دراسته.

تولى بومدين الحكم في الجزائر بعد انقلاب عسكري من 19 يونيو 1965م إلى غاية ديسمبر 1978م.

فتميزت فترة حكمه بالازدهار في الجانب الزراعي، كما قام بتأميم المحروقات الجزائرية (البترول)، وأقام أيضا قواعد صناعية كبرى ما زالت تعمل إلى حد الساعة.

وكان في أول الأمر رئيسا لمجلس التصحيح الثوري، تم انتخابه رئيسا للجمهورية الجزائرية عام 1975.

مات بعد أن أصيب بمرض عضال في صباح الأربعاء 27 ديسمبر.


هو القارئ المشهور مصطفى محمد المرسى إسماعيل.

من رواد التلاوة والترتيل للقرآن الكريم وكان يطلق عليه (كروان المقرئين)، ولد عام 1905 في محافظة الغربية بمصر في قرية ميت غزال، وقرر جده إلحاقه بكتاب القرية بمجرد أن بلغ الخامسة من عمره، واستطاع أن يتم حفظ القرآن الكريم كاملا وهو في سن الثانية عشرة، درس بعدها القراءات القرآنية حتى أجادها وهو في السابعة عشرة من عمره، وسافر بعدها إلى طنطا للالتحاق بمعهد الأحمدي الأزهري.

يعد الشيخ مصطفى من أبرز شيوخ التلاوة في مصر والعالم الإسلامي.

أتقن المقامات وقرأ القرآن بأكثر من 19 مقاما بفروعها، وقد عرف عنه أنه صاحب نفس طويل في القراءة التجويدية.

كان عضوا في رابطة تضامن المقرئين التي كان يرأسها الشيخ محمد الصيفي.

كان أول قارئ يسجل في الإذاعة المصرية دون أن يمتحن فيها، ولما سمع الملك فاروق تلاوته طلب على الفور من مساعده بأن يأتي به ليصبح قارئ الديوان الملكي خلال شهر رمضان، وبالفعل نزل الشيخ ضيفا على الاستراحة الملكية بفندق شبرد لمدة سبعة أعوام كاملة.

واصطحبه السادات معه في رحلته الشهيرة إلى مدينة القدس عام 1977، وهناك قام بالخطابة وإمامة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.

كانت فرنسا، إنجلترا، أمريكا، أستراليا، وبيروت: محطات من رحلات الشيخ إلى الخارج، والتي لم تتوقف إلا بوفاته.

أصيب الشيخ بجلطة في دماغه نقل على إثرها إلى المستشفى بالإسكندرية وهو في غيبوبة تامة ظل بها عدة أيام إلى أن توفي صباح يوم الثلاثاء 26 ديسمبر، وأقيمت له جنازة رسمية يوم الخميس 28 ديسمبر، ودفن في مسجده الملحق بداره في قرية ميت غزال بالسنطة بمحافظة الغربية.


بعد اغتيال رئيس أفغانستان محمد داود وعائلته ومعظم مساعديه في مذبحة جماعية بشعة في انقلاب شيوعي حكم البلاد أول شيوعي هو نور محمد تراقي مؤسس حزب الشعب الشيوعي، وحرص الاتحاد السوفيتي فورا على دعم تراقي؛ من أجل إقامة نظام ماركسي؛ ولذلك أبرمت موسكو بعد قرابة ثمانية أشهر من الانقلاب الشيوعي الدموي معاهدة صداقة ثنائية بين البلدين في 4 محرم / 5 ديسمبر تمتد لعشرين عاما، وتعهدت موسكو من خلال الزعيم السوفيتي ليونيد بريجنيف بزيادة مساعداتها الاقتصادية والعسكرية لأفغانستان، وقد استخدمت هذه المعاهدة فيما بعد لتبرير الغزو السوفيتي لأفغانستان.