Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
هو السلطان معز الدولة أبو الحسين, أحمد بن بويه بن فنا خسرو بن تمام بن كوهي الديلمي الفارسي الشيعي, كان أبوه سماكا, وهو ربما احتطب.
تملك العراق نيفا وعشرين سنة بلا كلفة، ودانت له الأمم, ولما تغلب على بغداد سنة 334 لقبه الخليفة المستكفي بمعز الدولة، وتولى منصب أمير الأمراء، وبدا بتسلطه على الخليفة فأصر أن يذكر اسمه مع اسم الخليفة في خطبة الجمعة، وأن يسك اسمه على العملة مع الخليفة.
ورتب للخليفة نفقاته خمسة آلاف درهم في كل يوم.
وكذلك كان الخليفة المطيع لله مقهورا معه، أظهر أبو الحسين الرفض ودعم التشيع.
وهو أول من أجرى السعاة بين يديه ليبعث بأخباره إلى أخيه ركن الدولة سريعا إلى شيراز، وحظي عنده أهل هذه الصناعة, وكان عنده في بغداد ساعيان ماهران، وهما فضل وبرغوش، يتعصب لأحدهما عوام أهل السنة، وللآخر عوام أهل الشيعة، وجرت لهما مناصف ومواقف، ولما كان الثالث عشر من ربيع الأول توفي أبو الحسن بعلة الذرب، فصار لا يثبت في معدته شيء بالكلية، فلما أحس بالموت قيل: إنه أظهر التوبة وأناب إلى الله عز وجل، وترضى عن الصحابة, وأراق الخمور, وندم على ما ظلم, ورد كثيرا من المظالم، وتصدق بكثير من ماله، وأعتق طائفة كثيرة من مماليكه، وعهد بالأمر إلى ولده بختيار عز الدولة، وقد اجتمع ببعض العلماء، فكلمه في السنة وأخبره أن عليا زوج ابنته أم كلثوم من عمر بن الخطاب، فقال: والله ما سمعت بهذا قط، فقيل إنه رجع إلى السنة ومتابعتها- والله أعلم, ولما مات معز الدولة دفن بباب التبن في مقابر قريش، فبعث ابنه عز الدولة وولي عهده إلى رؤوس الأمراء في هذه الأيام بمال جزيل لئلا يجتمعوا على مخالفته قبل استحكام مبايعته، وهذا من دهائه، وكانت مدة ولاية معز الدولة إحدى وعشرين سنة وإحدى عشر شهرا ويومين.
هو العلامة، الأخباري أبو الفرج علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم بن عبد الرحمن بن مروان بن محمد بن مروان بن الحكم الأموي، وجده مروان بن محمد آخر خلفاء بني أمية، وهو أصبهاني الأصل بغدادي المنشأ، كان من أعيان أدبائها، وأفراد مصنفيها, صاحب كتاب الأغاني، وكتاب أيام العرب، ذكر فيه ألفا وسبعمائة يوم من أيامهم، وكان شاعرا أديبا كاتبا، عالما بأخبار الناس وأيامهم، بحرا في نقل الآداب، وكان فيه تشيع، قال ابن الجوزي: "ومثله لا يوثق به؛ فإنه يصرح في كتبه بما يوجب العشق ويهون شرب الخمر، وربما حكى ذلك عن نفسه، ومن تأمل كتاب الأغاني رأى فيه كل قبيح ومنكر " قال التنوخي: "كان يحفظ من الشعر والأغاني والأخبار والآثار والأحاديث المسندة والنسب ما لم أر قط من يحفظ مثله، ويحفظ دون ذلك من علوم أخر- منها اللغة والنحو، والخرافات والسير والمغازي، ومن آلة المنادمة- شيئا كثيرا، مثل علم الجوارح والبيطرة ونتف من الطب والنجوم والأشربة وغير ذلك، وله شعر يجمع إتقان العلماء وإحسان الظرفاء الشعراء ".
كان مولده في سنة أربع وثمانين ومائتين، السنة التي توفي فيها البحتري الشاعر.
شاع الخبر ببغداد وغيرها من البلاد أن رجلا ظهر يقال له محمد بن عبد الله وتلقب بالمهدي وزعم أنه الموعود به، وأنه يدعو إلى الخير وينهى عن الشر، ودعا إليه ناس من الشيعة، وقالوا: هذا علوي من شيعتنا، وكان هذا الرجل إذ ذاك مقيما بمصر عند كافور الإخشيدي قبل أن يموت، وكان يكرمه، وكان من جملة المستحسنين له سبكتكين حاجب معز الدولة البويهي، وكان شيعيا فظنه علويا، وكتب إليه أن يقدم إلى بغداد ليأخذ له البلاد، فترحل عن مصر قاصدا العراق فتلقاه سبكتكين الحاجب إلى قريب الأنبار، فلما رآه عرفه، وإذا هو محمد بن المستكفي بالله العباسي، فلما تحقق أنه عباسي وليس بعلوي انثنى رأيه فيه، فتفرق شمله وتمزق أمره، وذهب أصحابه كل مذهب، وحمل إلى معز الدولة فأمنه وسلمه إلى المطيع لله، فجدع أنفه واختفى أمره، فلم يظهر له خبر بالكلية بعد ذلك.
بعد أن فشلت الثورة الشيوعية الثانية، وكان الرئيس الأندونيسي أحمد سوكارنو يؤيدها ويريد أن يعيد وضع الشيوعية على ما كانت عليه، ومع أن الشعب كان قد انتخبه رئيسا مدى الحياة، إلا أنه قد ثار عليه الناس؛ فقامت المظاهرات ضده وضد الشيوعية، وأعلنت الأحزاب السياسية في "جاوه الغربية" مطالبتها المجلس الاستشاري بالنظر في أمر تنحيته، وأعلنت رابطة القضاة والمحامين وجوب تقديمه للمحاكمة بصفته المسؤول الأول عن الثورة الشيوعية الثانية، فاتخذ المجلس الاستشاري الأعلى قرارا بإلغاء رئاسة أحمد سوكارنو مدى الحياة، وحددها بإجراء الانتخابات بعد عامين، ثم وقع أحمد سوكارنو على وثيقة يتنازل فيها عن السلطة ويعطي الصلاحيات جميعها إلى سوهارتو الذي لا يختلف عنه كثيرا وتم تعيينه رسميا رئيسا للجمهورية.
يعد الانتماء المشترك للجبهة القومية في اليمن الجنوبي والجبهة الشعبية لتحرير ظفار إلى الجناح اليساري في حركة القوميين العرب عاملا مهما في دعم ثوار ظفار التحررية، حيث أعلن اليمن الجنوبي استعداده لتقديم كل الدعم للمعارضة العمانية باعتبار أن ذلك جزء من أهدافه الوطنية.
وعسكريا وفر اليمن الجنوبي قواعد للجبهة في كل من حوف والغيظة والمكلا وعدن، إضافة إلى وسائل التدريب العسكري، بالإضافة إلى تحمل حكومة اليمن الجنوبي جزءا كبيرا من ميزانية الجبهة، كما كانت أغلب الوسائل الإعلامية للجبهة في اليمن؛ فمحطة الإذاعة في المكلا، وصحيفة صوت الشعب في عدن، إضافة إلى ما تقدمه وسائل الإعلام اليمنية من دعم وإعلام.
قامت إسرائيل بشن غارة على سوريا انتقاما من الفدائيين الذين دخلوا فلسطين من الجبهة السورية، وأسقطت بعض الطائرات السورية فوق ضواحي دمشق، فأمر جمال عبد الناصر القوات المصرية أن تزحف إلى سيناء، وطلب إنهاء عمل قوات الطوارئ الدولية فيها، وأعلنت مصر إغلاق خليج العقبة أمام السفن الإسرائيلية والسفن التي تحمل البضائع لها، ونصحت روسيا مصر ألا تبدأ هي بالهجوم حتى يكون الإسرائيليون هم البادئين، وصدق جمال النصيحة فباغتة اليهود في صباح 27 صفر 1387هـ / 5 حزيران 1967م واستهدفوا المطارات بغارات خاطفة وما هي إلا ساعة، وغدا الطيران المصري مشلولا عاجزا! وجاءت الأوامر بالانسحاب من سيناء، وكان الطيران الإسرائيلي يتصيد المنسحبين، وطلبت مصر وقف إطلاق النار، وتوقفت الحرب على الجبهة المصرية بعد أن خسرت مصر غزة وسيناء، ودمر ثمانون بالمائة من أسطولها الجوي الذي استغرق بناؤه نحو 15 سنة، ثم التفت إسرائيل على الجبهة الأردنية التي كانت هادئة، فاحتلت الضفة الغربية، ثم طلبت الأردن وقف إطلاق النار، فكان ذلك، فاتجهت إسرائيل إلى الجبهة السورية فسقطت الجولان بأيدي اليهود، وتصيد اليهود الذين انسحبوا بشكل عشوائي، واحتلت إسرائيل القنيطرة، وتوقف القتال، وانتصرت إسرائيل على الجبهات الثلاث واحدة تلو الأخرى!! وتعرف هذه الحرب في كل من سوريا والأردن باسم نكسة حزيران، وفي مصر باسم نكسة 67، وتسمى في إسرائيل "حرب الأيام الستة".
انتخب المجلس الوطني في الصومال رئيس الوزراء عبد الرشيد علي شيرمارك رئيسا لجمهورية الصومال مكان آدم عبد الله.
ولد المعلم محمد بن لادن عام 1326ه الموافق 1908م في وادي دوعن بحضرموت، ثم هاجر إلى السعودية للعمل، وكان أميا لا يجيد القراءة والكتابة، لكنه ذو فطنة وذكاء، وعزيمة ومثابرة، وقدرة على تحمل المسؤولية؛ فانخرط في أعمال المقاولات والبناء، واكتسب خبرات كبيرة، ثم أنشأ شركة صغيرة في مجال المقاولات، وقام ببناء منشآت حكومية، حتى أصبحت شركته من كبرى شركات المملكة، والتي عرفت بعد ذلك بمجموعة (بن لادن)، ومن أشهر مشاريعه التي نفذها: توسعة الحرمين الشريفين، وعمارة مسجد قبة الصخرة بالمسجد الأقصى، وطريق الهدا الموصل بين مكة والطائف، وعدد من الأعمال الكبيرة في شركة أرامكو بالمنطقة الشرقية وغيرها، توفي -رحمه الله- وعمر 59 عاما، عندما اصطدمت طائرته المروحية وهو يتفقد مشروع الهدا.
تم خلال مؤتمر الخرطوم وضع وإقرار مبادئ تنسيق الدول العربية, وخاصة فيما يخص التسوية في الشرق الأوسط.
وضعت في الخرطوم صيغة اللاءات الثلاث المعروفة، والمعبرة عن الموقف العربي المشترك حيال إسرائيل "لا صلح, لا مفاوضات, لا اعتراف", والتي تمسكت بها طوال السنوات اللاحقة جميع الدول العربية إلى أن خرقت مصر في عهد السادات هذا الإجماع بعقد صلح منفرد ومباشر مع إسرائيل
هو المشير محمد عبد الحكيم بن علي عامر، ولد في 11 ديسمبر 1919م في قرية أسطال مركز سمالوط بمحافظة المنيا في أسرة ثرية، وكان والده عمدة القرية، ويعد المشير أحد رجال ثورة يوليو عام 1952م في مصر.
وكان صديقا مقربا للرئيس جمال عبد الناصر، ورئيس المخابرات صلاح نصر، ووزير الحربية شمس بدران حتى حرب 1967.
وقائدا عاما للقوات المسلحة المصرية، ونائب رئيس الجمهورية.
تخرج عامر من الكلية الحربية عام 1939، وشارك في حرب 1948 في نفس وحدة جمال عبد الناصر.
لعب عامر دورا كبيرا في القيام بالثورة عام 1952, وفي العام التالي للثورة، وفي عام 1954 تولى وزارة الحربية، ثم تم ترقيته من رتبة صاغ (رائد) إلى رتبة لواء متخطيا ثلاث رتب، وأصبح رئيسا للأركان.
وقاد القوات المصرية والمقاومة في حرب العدوان الثلاثي عام 1956، وبعد الوحدة مع سوريا عام 1958 أصبح القائد الأعلى للقوات المشتركة.
وفي عام 1964 أصبح نائبا أول لرئيس الجمهورية.
فسدت العلاقة بين الرئيس عبد الناصر والمشير عامر على نحو سريع عقب حرب 1967 بعد إصدار الرئيس عبد الناصر قرارا بتنحية عبد الحكيم عامر عن قيادة الجيش، وتعيينه نائبا لرئيس الجمهورية، وهو القرار الذي رفضه عامر بشدة، فوضع قيد الإقامة الجبرية في منزله، حتى مات فيه، قيل مسموما وقيل منتحرا.
كان اليمن الجنوبي يمثل مجموعة من المحميات الخاضعة للاحتلال البريطاني، وتنقسم إلى محميات غربية عاصمتها عدن، ومحميات شرقية عاصمتها المكلا، وفي حوالي سنة 1960م بدأ يظهر حزب البعث العربي الاشتراكي باليمن الجنوبي متأثرا بالمد الاشتراكي القومي العربي: مذهب جمال عبد الناصر! وتوسع في صفوف العمال العدنيين، وكان يطالب بالاستقلال التام، وبدأ يقوى حتى اجتاح البلاد بالمظاهرات والاصطدامات مع القوى البريطانية، ثم بعد سنة ونصف انفجرت الثورة في اليمن الشمالي وتبعها اليمن الجنوبي؛ فقامت المظاهرات الدامية في عدن، وبدأت حرب العصابات في الجبال، وعقدت بريطانيا مؤتمرا في لندن سنة 1964م لحكام الجنوب، فرفضت المعارضة الحضور، فقرر المؤتمر تحديد موعد الاستقلال في سنة 1968م، وتطوير نطام الحكم، والسماح للأحرار بالعودة للبلاد، ولكن بسبب تزايد حدة الاضطرابات قدم الموعد إلى 20 نوفمبر 1967م، وأعلنت فيه جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية، وكانت هناك جبهتان، هما: جبهة تحرير الجنوب العربي التي قامت على أساس حزب البعث الاشتراكي، وجبهة قومية ذات ميول وطنية تطالب باستقلال اليمن وتوحيده، وتنافست الجبهتان على قيادة الحركة الوطنية والثورة، وانتصرت الجبهة القومية، واستطاعت بعد معارك دامية أن تكون القوة الشعبية الأولى والوحيدة في البلاد، وفاوض الإنجليز رئيسها قحطان الشعبي الذي أصبح فيما بعد رئيسا للجمهورية، وانسحبت بريطانيا عن اليمن بعد تدخل كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، وتم الجلاء عن القواعد العسكرية من بحرية وجوية، وتسليم كافة الجزر للجنوبيين.
وبعد انسحاب بريطانيا من جنوب اليمن حدثت تحولات اجتماعية متأثرة بالمد الماركسي، فاضطر كثير من أسر اليمن الجنوبي إلى الهرب إلى السعودية حتى قبل إعلان الاستقلال.
أصدر مجلس الأمن الدولي في 22 نوفمبر قرارا برقم 242 وذلك في أعقاب نكسة حزيران 67 التي أسفرت عن هزيمة الجيوش العربية، واحتلال إسرائيل لمناطق عربية جديدة، وقد جاء هذا القرار كحل وسط بين عدة مشاريع طرحت للنقاش بعد الحرب.
تضمن القرار في مادته الأولى في (الفقرة أ) انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلت في النزاع الأخير، وإنهاء حالة الحرب والاعتراف ضمنا بإسرائيل دون ربط ذلك بحل قضية فلسطين التي اعتبرها القرار مشكلة لاجئين.
ويشكل هذا القرار منذ صدوره أساس كل مشاريع السلام والمساعي الدولية العربية؛ لإيجاد حل للصراع العربي الإسرائيلي! فقد اعتمدت عليه المعاهدة المصرية الإسرائيلية (اتفاقية كامب ديفيد) وما بعدها.