Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73


هو المرزبان بن محمد بن مسافر بن السلار، وهو صاحب أذربيجان، كان قد تآمر مع أخيه وهسوذان على والديهما، واستوليا على بعض قلاعه، وكان السبب سوء معاملته معهما ومع غيرهما، ثم إنهما قبضا على أبيهما محمد بن مسافر، وأخذا أمواله وذخائره، وبقي في حصن آخر وحيدا فريدا بغير مال ولا عدة.

وقع المرزبان في الأسر عند ركن الدولة البويهي, فحبسه في قلعة سميرم، فاحتال حتى فك قيده.

كانت وفاته بفساد المزاج، فلما يئس من نفسه أوصى إلى أخيه وهسوذان بالملك، وبعده لابنه جستان بن المرزبان.


هو الشيخ العلامة أبو عبد الله عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله بن ناصر بن حمد آل سعدي، من بني تميم.

ولد في عنيزة في القصيم في 12 محرم سنة 1307هـ.

نشأ الشيخ يتيما؛ فقد توفيت أمه وله من العمر أربع سنوات، ثم توفي والده وهو في السابعة، لكنه نشأ نشأة صالحة، وقد أثار إعجاب من حوله فاشتهر منذ حداثته بفطنته، وذكائه، ورغبته الشديدة في طلب العلم وتحصيله، فحفظ القرآن عن ظهر قلب وعمره أحد عشر عاما، ثم اشتغل بالعلم على يد علماء بلده حتى نال الحظ الأوفر من كل فن من فنون العلم، ولما بلغ من العمر ثلاثا وعشرين سنة جلس للتدريس، فكان يتعلم ويعلم، ، وكان من أحسن الناس تعليما وأبلغهم تفهيما، حصل له من التلاميذ المحصلين عدد كثير.

كان ذا معرفة فائقة في الفقه وأصوله، وكان أول أمره متمسكا بالمذهب الحنبلي تبعا لمشايخه، ويحفظ بعض متون المذهب.

وكان أعظم اشتغاله وانتفاعه بكتب شيخ الإسلام ابن تيمية، وتلميذه ابن القيم، وحصل له خير كثير بسببهما في علم الأصول والتوحيد، والتفسير، وغيرها من العلوم النافعة.

وبسبب استنارته بكتب الشيخين المذكورين صار لا يتقيد بالمذهب الحنبلي، بل يرجح ما ترجح عنده بالدليل الشرعي، أما مصنفاتـه، فكان ذا عناية بالغة بالتأليف، فشارك في كثير من فنون العلم، فألف في التوحيد، والتفسير، والفقه، والحديث، والأصول، والآداب، وغيرها.

وأغلب مؤلفاته مطبوعة إلا اليسير منها؛ أشهرها: ((تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان))، طبعت مؤلفاته في مجموع بعنوان ((مجموع مؤلفات الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي)) في 27 مجلدا.

توفي رحمه الله في عنيزة بالقصيم بعد عمر دام تسعا وستين سنة قضاها في التعلم والتعليم والتأليف.


أعلنت إسرائيل سحب قواتها من قطاع غزة ومنطقة خليج العقبة، على افتراض أن حرية المرور ستستمر في خليج العقبة، وأن قوات الطوارئ التابعة للأمم المتحدة ستدير قطاع غزة حتى يتم الاتفاق على تسوية سلمية.


أسس جمال عبد الناصر الاتحاد القومي كتجمع سياسي يحكم عن طريقه البلد، وقد بعث علي صبري إلى البرتغال لدراسة الاتحاد القومي هناك الذي نظمه "سالازار" طاغية البرتغال.

وقد نص دستور عام 1956م على هذا التنظيم، وذكر أن هذا التجمع سياسي يعمل على تحقيق الأهداف التي قامت من أجلها ثورة يوليو عام 1952م، ولم يكن هذا التنظيم حزبا سياسيا كما جرت العادة، وإنما كان تنظيميا حكوميا؛ حيث تتحمل خزينة الدولة كامل نفقاته.

وقد أعلن عن قيام هذا التنظيم في 29 شوال / 28 أيار, وتولى أنور السادات منصب الأمين العام له، ثم رأى جمال عبد الناصر غير ذلك، فأصدر مرسوما بتعيين كمال الدين حسين مشرفا عاما عليه، يمارس أعمال الأمين العام، وكان شعار هذا التجمع السياسي الحكومي "اشتراكيتنا اشتراكية تمليك، وليست اشتراكية مصادرة" وهذا يعني أن التنظيم كان اشتراكيا من نوع جديد، ولم يطل عمر هذا الاتحاد القومي؛ إذ حل مع قيام الوحدة بين مصر وسوريا.


استمرت المقاومة في موريتانيا ولم تهدأ رغم سقوط الدولة العثمانية، ورغم استطاعة الفرنسيين بسط سيطرتهم ونفوذهم على البلاد بسبب تفوقهم العسكري في الرجال والسلاح.

وفي أثناء أحداث الحرب العالمية الثانية بدأت بوادر الدعوة للاستقلال بالظهور؛ إذ برز حزبان هما: حزب الاتحاد الوطني، وحزب منظمات الشباب.

بعد ذلك انحصرت مطالب الحزبين بالمطالبة بالاستقلال المباشر، فتوحدا في حزب واحد عام 1367هـ وهو حزب التفاهم الموريتاني، إلا أن الانقسام عاد من جديد فظهر حزب التفاهم الموريتاني بزعامة أحمد بن حرمة بابانا.

وحزب الاتحاد التقدمي الموريتاني بزعامة المختار أنجاي.

وأجريت انتخابات عامة لاختيار نائب في الجمعية الوطنية الفرنسية بباريس (حسب نص دستور فرنسا على أن يكون أعضاء مجلس الجمعية الوطنية من الوحدات الإقليمية) ففاز المختار أنجاي بالنيابة في عام 1376 هـ.

أما أحمد بن حرمة فقد غادر موريتانيا ليعيش في المغرب بعد عودة الملك محمد الخامس من المنفى.

بعد ذلك زادت المطالبة بالاستقلال؛ فعقد في منتصف عام 1379 /1958 مؤتمر في عاصمة مالي باماكو.

وكان من مقرراته ضرورة اعتراف فرنسا بحق تقرير المصير؛ إذ كانت تخشى اندلاع الثورات كما حدث في الجزائر.

فأصدر رئيس وزراء فرنسا «غي موليه» قانون الإصلاح الإداري عام 1376 / 1957 والذي نص على إجراء انتخابات في كل إقليم؛ لاختيار جمعية عامة تتولى تشكيل الحكومة.

وفي 21 شوال 1376ه / 20 أيار 1957 تشكلت أول حكومة ذات استقلال ذاتي في موريتانيا.

وأوجدت السلطات الفرنسية نظاما خاصا أسمته استقلالا داخليا؛ حيث عينت إلى جانب الحاكم العام شخصا موريتانيا اسمه نائب رئيس المجلس، وكانت الحكومة صورية.


حصلت تونس على الاستقلال في عام 1375هـ ثم شكل الحبيب بورقيبة الوزارة، وكان همه الأول ترسيخ قواعده والعمل على التخلص من مناوئيه؛ لذا فقد عمل قبل كل شيء على تصفية خصومه السياسيين، وفي 28 ذي الحجة 25 تموز ألغى منصب الباي (النظام الملكي) وأعلن الجمهورية وتسلم منصب الرئاسة.


ولي الأمير فيصل بن عبدالعزيز ولاية العهد ورئاسة مجلس الوزراء في عام 1373هـ، وفي هذا العام أعطيت له صلاحيات مطلقة في الأمور الإدارية والمالية والخارجية، وصدر بذلك مرسوم ملكي.


بدأت مأساة المسلمين في الصين الشيوعية منذ عام 1954م حين حاربت الصين الشيوعية الإسلام، وذلك بتعطيل المساجد، وسجن العلماء أو قتلهم، كما قامت الصين الشيوعية بتقسيم تركستان الشرقية، وتهجير المسلمين منها، وقتلت منهم 360 ألف مسلم في مدينة كاشغر في معركة مع الشيوعيين.