Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
هو حسن بن أحمد بن عبد الرحمن البنا، ولد سنة 1324هـ / 1906م في المحمودية بالقرب من الإسكندرية، ووالده هو الشيخ المعروف بالساعاتي، صاحب كتاب الفتح الرباني.
نشأ حسن البنا نشأة دينية في ظل عائلة متدينة، تخرج من مدرسة المعلمين الأولية في (دمنهور)، والتحق بدار العلوم وأنهى دراسته فيها عام 1927.
عين بعد ذلك معلما للغة العربية في المدرسة الابتدائية الأميرية في الإسماعيلية، وبقي في هذه الوظيفة إلى أن استقال منها عام 1946م؛ وفي الإسماعيلية أخذ في الدعوة إلى الله عز وجل، وكان البنا قد شارك في إنشاء عدد من الجمعيات الدينية، إلى أن أسس جمعية الشبان المسلمين عام 1927، وخلص منها إلى تأسيس جماعة الإخوان المسلمين في مدينة الإسماعيلية في مارس 1928، وقررت "جمعية الحضارة الإسلامية" أن تنضم بمركزها وجميع فروعها إلى "جماعة الإخوان المسلمين"، وبذا نشأت أول شعبة للإخوان في القاهرة، والتي ما لبث أن ازداد نشاطها وأصبحت فيما بعد المركز العام للإخوان المسلمين، وكان ذلك في عام 1932م.
ثم طلب البنا الانتقال إلى القاهرة، فنقل إليها في أكتوبر عام 1932م، وأنشأ مجلة (الإخوان المسلمون) اليومية، وكان يقوم بإعداد معظمها، ثم أسس مجلة (النذير) وعهد بتحريرها لصالح عشماوي.
وفي مساء الأربعاء 8 ديسمبر 1948 أعلن رئيس الوزراء المصري محمود فهمي النقراشي حل جماعة الإخوان المسلمين ومصادرة أموالها، واعتقال معظم أعضائها.
وفي 12 فبراير 1949 أطلق النار على حسن البنا أمام جمعية الشبان المسلمين، فنقل إلى مستشفى القصر العيني حيث فارق الحياة رحمه الله.
بعد أن تأسس المؤتمر الوطني البرقاوي، وكانت دعوته أصلا إلى استقلال إقليم برقة، وقيام حكومة دستورية فيها برئاسة محمد إدريس السنوسي، وكان هذا المؤتمر هو الهيئة السياسية الوحيدة المعترف بها، وقد عقد هذا المؤتمر في بنغازي في 5 شعبان 1368هـ / 1 حزيران 1949م، وأعلن فيه عن مولد دولة برقة وأيد المؤتمر بالإجماع واعترفت إنجلترا بالدولة الجديدة مباشرة، أما الشعب فقد أبدى استياء عاما، وخرجت المظاهرات ضد هذا القرار، وحتى بعد إعلان استقلال ليبيا لم يلق السنوسي بالا لذلك، وبقي يعمل كأنه دولة مستقلة.
قام العقيد حسني الزعيم بأول انقلاب عسكري في سوريا، ويعد الانقلاب الذي قاده العقيد "حسني الزعيم" في سوريا في 29 شعبان سنة 1368هـ/ 30 مارس هو الانقلاب الأول في تاريخ الدول العربية الحديثة.
فبعد رحيل الفرنسيين عن سوريا كان الأمريكيون يخشون من تنامي التيارات العقائدية داخل البلاد، خاصة الشيوعية واليسارية، ورأى الأمريكيون أن ترك المسرح السوري للقوى السياسية للتفاعل فيه سيقود حتما إلى أن يوجد السوفييت في سوريا؛ ولذا رأوا ضرورة إحداث انقلاب عسكري للمحافظة على الأوضاع القائمة.
فشجعت المفوضية الأمريكية في دمشق الجيش السوري على القيام بانقلاب.
وقد رأى الأمريكيون أن حسني الزعيم أفضل الخيارات المطروحة أمامهم؛ حيث كان يتفق معهم في العداء للسوفييت، ومن ثم عقد الأمريكيون معه عدة لقاءات عام 1948م.
وكانت الأوضاع في سوريا قلقة مضطربة خاصة بعد نكبة فلسطين؛ حيث اتهم بعض قيادات الجيش بالفساد، وجرى التحقيق مع بعضهم، واتهم بعض السياسيين بسرقة المجهود الحربي للجيش، فاستقال وزير الدفاع، ثم استقالت الوزارة، واحتدمت النقاشات بين السياسيين في البرلمان، حتى إن الشرطة تدخلت أكثر من مرة لفضها، وانهارت الحكومة للمرة الثانية خلال فترة وجيزة.
استغل حسني الزعيم الذي عين قائدا للجيش في ذي القعدة 1367ه / سبتمبر 1948م هذه الظروف للقيام بانقلابه، فقام بإصدار أوامره إلى وحدات من الجيش بمحاصرة مبنى الرئاسة والبرلمان والوزارات المختلفة، وتم اعتقال الرئيس "القوتلي"، ورئيس الوزراء، وعدد من القيادات والشخصيات السياسية.
ثم قام حسني الزعيم عقب نجاح انقلابه بحل البرلمان، وشكل لجنة دستورية لوضع دستور جديد، وقانون انتخابي جديد، وأعلن أنه سيتم انتخابه من الشعب مباشرة، وبدأ بخوض الانتخابات الرئاسية كمرشح وحيد، وفاز فيها بنسبة 99.
99% في يونيو 1949م!! وقد نمت في عهده أجهزة المخابرات والأمن بطريقة غير مسبوقة، وتم استخدام أساليب الاعتقال والتعذيب مع المعارضين.
أما أخطر سياساته فهي اتجاهه للتعاون مع الغرب بطريقة مبالغ فيها، ووقع على اتفاقية الهدنة مع إسرائيل، وبدأ يعتمد على الأقليات في المخابرات والجيش.
رضي الشعب عن الزعيم بادئ الأمر، ولكنه بعد ذلك أخذ يرصد أخطاءه الكثيرة، واستنكر سياسته القائمة على كم الأفواه وخنق الحريات، وحل البرلمان وتعليق الدستور.
وكانت التجربة الاستبدادية القصيرة لحكم الزعيم كافية لتغذية السخط والتبرم بين صفوف الضباط والمثقفين، فلم يلبث أن حدث الانقلاب الثاني ليلة 14 أغسطس 1949، وذهب ضحيته الزعيم ورئيس وزرائه.
بدأ الأمريكان بالتخلي عن مساندة حسني الزعيم، وسعيهم للتخلص منه، بعدما أبدى قدرا من الرغبة والمساعي للخروج عن الوصاية الأمريكية، فرأى الأمريكان أنه ما دام الجيش هو المؤسسة التي تملك القوة، وتحتكر أدواتها، فعليهم أن يتحركوا من داخله للتخلص من الزعيم وبسرعة، وتحقق للأمريكيين ما أرادوا؛ حيث لم يمض إلا وقت قليل حتى وقع انقلاب مضاد بقيادة العقيد سامي الحناوي في 20 من شوال 14 أغسطس، وتم تشكيل محاكمة سريعة للغاية للزعيم، وأصدرت الحكم عليه بالقتل، وتم تنفيذ الحكم في اليوم التالي رميا بالرصاص!!
هو حسني ابن الشيخ رضا بن محمد بن يوسف الزعيم؛ ثائر سوري من أهل دمشق، من القواد العسكريين.
ولد حسني الزعيم في حلب سنة 1315هـ/ 1897م، وهو كردي الأصل، وكان والده مفتيا في الجيش العثماني.
حكم الزعيم سوريا حكما مطلقا مدة 136 يوما.
تعلم الزعيم في المدرسة الحربية بالأستانة، وأصبح ضابطا في الجيش العثماني، واعتقله الحلفاء أثناء الحرب العالمية الأولى، ثم التحق بجيش الثورة العربية بقيادة فيصل بن الحسين، وحارب العثمانيين في دمشق، وتطوع في الجيش الفرنسي أثناء الانتداب على سوريا، وترقى في عهد استقلالها إلى رتبة كولونيل، وتولى رئاسة أركان الحرب في عهد الرئيس شكري القوتلي، ثم انقلب عليه بدعم من الأمريكان، في 30 مارس 1949 وتلقب بالمشير، وألف وزارة، ودعا إلى انتخاب رئيس للجمهورية، فخافه الناس فانتخبوه في آخر شعبان 1368 / 26 يونيه 1949م، فوضع نصب عينيه صور نابليون وأتاتورك وهتلر، وأظهر نشاطا غير مألوف، واعترفت الدول به وبحكومته.
وظهر بمظهر الحاكم المطلق، فساء ذلك بعض أنصاره من العسكريين، فقتلوه في انقلاب قام به العقيد سامي الحناوي بتدبير من الأمريكان.
كان الملك عبد الله بن الحسين ملك الأردن قد وضع أسس الاتحاد بين المملكتين الهاشميتين، وبعث بهذه الأسس إلى الوصي على ملك العراق عبد الإله، والملك فيصل الثاني، وأرسل الأسس مع وزير بلاطه سمير الرفاعي في 6 شعبان عام 1369هـ / 2 حزيران ليرى الوصي فيها رأيه، وكان فيها التعاون العسكري وإزالة الموانع الجمركية والمرور، وتنسيق المعارف، وتوحيد السياسة الخارجية، وغيرها من الشروط، ودرست الحكومة العراقية هذه الأسس واقترحت مشروعا آخر فيه أن يكون ملك العراق هو ولي عهد الأردن، وأن يكون الاتحاد بالتاج دون التشريعات الداخلية، وتوحيد العملة، ولكن مقتل الملك عبد الله المفاجئ في 16 شوال 1370هـ / 20 تموز 1951م حال دون تحقيق المشروع.
كانت أندونيسيا اتحادية من الدويلات التي صنعتها هولندا، فكادت الحرب أن تقوم بينها فتقدم محمد ناصر أحد زعماء حزب ماشومي في المجلس النيابي باقتراح عرف باقتراح محمد ناصر الوحدوي، ويقضي بأن تقوم كل دولة من دول الاتحاد بما في ذلك جمهورية أندونيسيا (جمهورية جوكاجكرتا) بحل نفسها، ثم تقوم على أنقاض الجميع دولة جمهورية أندونيسيا، وقد حصلت الموافقة على هذا الاقتراح بالإجماع، وتم ذلك وابتعد شبح الحرب الأهلية.