Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
ثار الجند الأتراك ببغداد على جلال الدولة البويهي الشيعي، وأرادوا إخراجه منها، فاستنظرهم ثلاثة أيام، فلم ينظروه، ورموه بالآجر، فأصابه بعضهم، واجتمع الغلمان فردوهم عنه، فخرج من باب لطيف في سميرية- نوع من السفن- متنكرا، وصعد راجلا منها إلى دار المرتضى بالكرخ، وخرج من دار المرتضى، وسار إلى رافع بن الحسين بن مقن بتكريت، وكسر الأتراك أبواب داره ودخلوها ونهبوها، وقلعوا كثيرا من ساجها وأبوابها، فأرسل الخليفة إليه، وقرر أمر الجند وأعاده إلى بغداد.
اجتمعت زناتة بإفريقية، وزحفت في خيلها ورجلها يريدون مدينة المنصورة، فلقيتهم جيوش المعز بن باديس، صاحب إفريقية، بموضع يقال له الجفنة قريب من القيروان، فاقتتلوا قتالا شديدا، وانهزمت عساكر المعز، ففارقت المعركة، وهم على حامية، ثم عاودوا القتال، وحرض بعضهم بعضا فصبرت صنهاجة، وانهزمت زناتة هزيمة قبيحة، وقتل منهم عدد كثير، وأسر خلق عظيم، وتعرف هذه الوقعة بوقعة الجفنة، وهي مشهورة لعظمها عندهم.
لما نشبت فتنة في طليطلة قام أهلها بإنهاء حكم ابن يعيش، واستدعوا عبد الرحمن بن ذي النون أمير شنتمرية لتولي رئاسة مدينتهم، فأرسل ابنه إسماعيل فكان أول من حكم طليطلة من بني ذي النون، فأحسن إدارتها إلى أن مات، فتولى بعده ابنه المأمون.
هذه بداية قيام دولة ذي النون في طليطلة.
اجتمع ابن وثاب النميري صاحب حران وقريبه ابن عطير النميري، وأمدهما نصر الدولة بن مروان بعسكر كثيف، فساروا جميعهم إلى السويداء، وكان الروم قد أحدثوا عمارتها في ذلك الوقت، واجتمع إليها أهل القرى المجاورة لها، فحصرها المسلمون وفتحوها عنوة، وقتلوا فيها ثلاثة آلاف وخمسمئة من الروم، وغنموا ما فيها، وسبوا خلقا كثيرا، وقصدوا الرها فحصروها، وقطعوا الميرة عنها، حتى بلغ مكوك الحنطة دينارا، واشتد الأمر، فخرج البطريق الذي فيها متخفيا، ولحق بملك الروم، وعرفه الحال، فسير معه خمسة آلاف فارس، فعاد بهم، فعرف ابن وثاب ومقدم عساكر نصر الدولة الحال، فكمنا لهم، فلما قاربوهم خرج الكمين عليهم، فقتل من الروم خلق كثير، وأسر مثلهم، وأسر البطريق وحمل إلى باب الرها، وقالوا لمن فيها إما أن تفتحوا البلد لنا، وإما قتلنا البطريق والأسرى الذين معه.
ففتحوا البلد للعجز عن حفظه، وتحصن أجناد الروم بالقلعة، ودخل المسلمون الرها، وغنموا ما فيها، وامتلأت أيديهم من الغنائم والسبي، وأكثروا القتل، وأرسل ابن وثاب إلى آمد مئة وستين راحلة عليها رؤوس القتلى وأقام محاصرا للقلعة، ثم إن حسان بن الجراح الطائي سار في خمسة آلاف فارس من العرب والروم نجدة لمن بالرها، فسمع ابن وثاب بقربه، فسار إليه مجدا ليلقاه قبل وصوله، فخرج من الرها الروم إلى حران، فقاتلهم أهلها، وسمع ابن وثاب الخبر فعاد مسرعا، فوقع على الروم، فقتل منهم كثيرا، وعاد المنهزمون إلى الرها.
هو الظاهر لإعزاز دين الله أبو الحسن علي بن أبي علي المنصور الحاكم الفاطمي العبيدي الإسماعيلي الباطني, أمه أم ولد تدعى رقية، ولد بالقاهرة سنة 395، وبويع بالحكم بعد أبيه في يوم عيد الأضحى سنة 411، وله من العمر 16 سنة و3 أشهر، وكان له مصر، والشام، والخطبة له بإفريقية، وكان جميل السيرة، حسن السياسة، منصفا للرعية، إلا أنه مشتغل بلذاته محب للدعة والراحة، قد فوض الأمور إلى وزيره أبي القاسم علي بن أحمد الجرجرائي- وكان مقطوع اليدين من المرفقين- لمعرفته بكفايته وأمانته، في سنة ثماني عشرة، فاستمر في الوزارة مدة ولاية الظاهر، ثم لولده المستنصر، توفي الظاهر في منتصف شعبان بمصر وكان عمره ثلاثا وثلاثين سنة، وكانت مدة حكمه خمس عشرة سنة وتسعة أشهر وسبعة عشر يوما، ولما مات الظاهر ولي بعده ابنه تميم معد، ولقب المستنصر بالله، وتكفل بأعباء المملكة بين يديه الأفضل أمير الجيوش، واسمه بدر بن عبد الله الجمالي، وكان عمر المستنصر يوم نصب حاكما سبع سنين وعدة أشهر، وبقي حاكما أكثر من ستين سنة.
غرقت العبارة المصرية "السلام 98" في مياه البحر الأحمر وعمرها 25 عاما، وتبلغ حمولتها 6650 طنا، وكانت تقل أيضا 22 سيارة، و16 شاحنة، وخمس سيارات بضائع، فقد تهاوت إلى أعماق مياه البحر الأحمر، وعلى متنها نحو (1400 شخص)، وعد حوالي 1000 شخص منهم ما بين قتيل ومفقود.
في إساءة مقصودة ثانية كررت صحيفة فرنسية نشر الصور الكاريكاتورية المسيئة لنبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم على صفحات جرائدها، رغم ما ظهر من غضب عارم اجتاح الأمة الإسلامية بعد نشر ذات الرسومات في صحيفة دنماركية سابقا، وزادت الصحيفة الفرنسية من إثارة نفوس المسلمين في إيرادها تعليقات على بعض الرسومات بأنها "رسومات طريفة"، زاعمة أن نشر هذه الرسومات الكاريكاتورية لا يحمل أي نية عنصرية، أو رغبة في تحقير أي مجموعة، وأن ذلك يندرج تحت بند حرية التعبير في بلد علماني، وشهدت الدول العربية والإسلامية غضبة عارمة من الإساءة التي تحاول النيل من شخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي يعد قدوة ومرجع الأمة الإسلامية في جميع شؤونها الخاصة والعامة.
اتفق معارضون سوريون يقيمون في الخارج خلال اجتماع في بروكسل على إنشاء جبهة موحدة للإطاحة بالرئيس بشار الأسد بالوسائل الديمقراطية، على رأسهم عبد الحليم خدام النائب السابق للرئيس، والذي انشق على الأسد، وقد ضمت مفاوضات بروكسل 17 سياسيا من الحركات المعارضة من قوميين، وليبراليين، وإسلاميين، وأكراد وشيوعيين، وكان من ضمنهم المراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا علي صدر الدين البيانوني.
قررت واشنطن في بيان لوزارة خارجيتها إعادة علاقتها الدبلوماسية مع ليبيا، وإعادة فتح سفارتها في طرابلس.
وقالت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، في بيان صحفي: "يسعدني أن أعلن أن الولايات المتحدة استأنفت العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع ليبيا"، وتأتي هذه الخطوة بعد قطيعة دبلوماسية بين طرابلس وواشنطن دامت منذ عام 1980م، بالإضافة إلى ذلك قررت واشنطن شطب ليبيا من لائحة الدول المساندة للإرهاب.
أحمد فاضل نزال الخلايلة، المشهور بأبي مصعب الزرقاوي، سافر إلى أفغانستان في ثمانينيات القرن العشرين لمحاربة القوات السوفييتة، ومكث الزرقاوي سبع سنوات في السجون الأردنية، وذلك بعد القبض عليه في الأردن بتهمة التخطيط لمهاجمة إسرائيل، وبعد مغادرة الزرقاوي السجن، غادر مرة أخرى إلى أفغانستان، ومكث فيها حتى أوائل عام 2000م، وكان أمير تنظيم "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين"، الذي هو فرع تنظيم القاعدة في العراق، الذي قام بالعديد من العمليات في العراق كتفجير مبنى الأمم المتحدة وغيرها من العمليات العسكرية والتفجيرية ضد قوات التحالف، والشيعة، والأكراد، وقوات الأمن العراقية، وفي صباح 7 يونيو 2006م أعلن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبي مصعب الزرقاوي في غارة أمريكية.
حسن ظاهر عويس، شيخ وناشط سياسي صومالي، انتخب رئيسا لبرلمان اتحاد المحاكم الإسلامية بعد سيطرتها على مقديشو، ومعظم مناطق جنوب الصومال.
ولد الشيخ عام 1935م، وهو من أكثر قادة المحاكم الإسلامية في الصومال نفوذا، ينتمي لجيل المؤسسين لمنظمة الحركة الجهادية الصومالية التي بدأت نشاطها في مقاومة حكم الرئيس الصومالي الأسبق محمد سياد بري، وكانت تسعى لإقامة دولة على أساس القيم الإسلامية.
توغلت القوات الإسرائيلية في غزة بشكل واسع منذ انسحابها من القطاع في عملية أطلق عليها "أمطار الصيف"، وقامت فيها بقصف محطات توليد الكهرباء والجسور، واضطر آلاف الفلسطينيين أن يفروا من بيوتهم نتيجة للاجتياحات العسكرية المستمرة، والقصف الشديد، ودخلت كمية محدودة من المساعدات الإنسانية قطاع غزة بعد إغلاق معبر المنطار (كارني) بشكل كامل، أطلق الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية هذه بعد أن قام مسلحون فلسطينيون بالهجوم على موقع مراقبة للجيش الإسرائيلي عند معبر كيريم شالوم، وخطف جندي إسرائيلي.
ولد باسييف أو عبد الله شامل كما كان يسمي نفسه، أو "أبو إدريس" في الشيشان في عام 1965م في قرية ديشني فيدينو الواقعة جنوب الشيشان، وفي عام 1987م انتسب لمعهد الهندسة في موسكو، وبعد أن أتم دراسته في المعهد التحق بالجيش السوفييتي آنذاك لأداء الخدمة العسكرية، وعاد باسييف إلى الشيشان عقب تفكك الاتحاد السوفيتي، وحين أعلن الرئيس الشيشاني الراحل جوهر دوداييف استقلال بلاده عن موسكو في أوائل التسعينيات، قام باسييف بتشكيل ما سماه "وحدات المجاهدين الخاصة"، والتي وجهت نشاطها بشكل أساسي ضد القوات الروسية، وأجهزتها السرية، ثم انضم في وقت لاحق إلى الوحدة العسكرية التابعة لكونفدرالية الشعوب القوقازية، وشارك في النضال ضد الوجود الروسي في إقليم كاراباخ، وسرعان ما أصبح قائدا للوحدة العسكرية في العام 1992م، وشارك في معركة استقلال أبخازيا عن جورجيا في نفس العام، وفي عام (1994م) ولدى اندلاع حرب الشيشان الأولى تولى باسييف قيادة المجاهدين الشيشان في مسقط رأسه "فيدينو"، وبرز اسمه بقوة على ساحة الحرب الشيشانية حين قام مع رفاقه باحتجاز مجموعة من الرهائن داخل مدرسة في مدينة "بودينوفيسك" في 14 يونيو 1995م، ونجح من خلالها في لفت أنظار العالم إلى القضية الشيشانية، وفي عام 1996م انتخب "باسييف" قائدا للقوات الشيشانية المسلحة، وأدار الهجمات الكبيرة التي استهدفت القوات الروسية في العاصمة، عند نهاية الحرب الروسية - الشيشانية الأولى، وأجبرت الهجمات موسكو على القبول بمطالبهم، والانسحاب من الأراضي الشيشانية، وفي العام نفسه قدم استقالته من رئاسة القوات الشيشانية المسلحة، وخاض تجربة الترشح للانتخابات الرئاسية في بلاده، وحصل على نسبة 32،5% من الأصوات ليحل في المرتبة الثانية، وهو ما جعل الرئيس الشيشاني "أصلان مسخادوف" يعينه في منصب رئيس الوزراء، وفي عام (1998م) انتخب رئيسا لكونجرس (مجلس) الشعبين الشيشاني والداغستاني، وأصبح بموجب قرار من هذا المجلس رئيسا لمجلس الشورى الإسلامي.
وفي 10-7-2006م أعلن التلفاز الروسي عن مقتل شامل باسييف فيما سماه "عملية أمنية"، وبث مشاهد لسيارات متفحمة، وصورا لجثة باسييف الذي قال: إنه قتل في انفجار شاحنة خلال تواجده في جمهورية أنجوشيا المجاورة للشيشان.
بدأت حرب الـ 33 يوما بين العدو الصهيوني وحزب الله، وذلك بعد ما قام الحزب بأسر جنديين وقتل 8 عند موقع تلة الراهب في مشارف بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، وتم بهذه الحرب قتل أكثر من 1200 لبناني، وجرح أكثر من 4000 مواطن من الجنوب وكافة الأراضي اللبنانية، كما قام الصهاينة بقصف جميع الجسور في لبنان من الجنوب إلى الشمال إلى البقاع، والوسط، والجبل، وقامت أيضا بأكثر من مجزرة كان أعظمها مجزرة ثانية في قانا، وكان ضحيتها ما لا يقل عن 55 قتيلا معظمهم من الأطفال والنساء.
أصبحت القوة العسكرية الأمريكية-الأوروبية هي التي تباشر مهام العمل العسكري لأفغانستان، وأطلقوا عليها اسم "قوة المساعدة الأمنية الدولية (ISAF)"، وتتكون قوة الإيساف من 32 ألف جندي، ينتمون إلى 37 بلدا، ثم تسلم حلف الناتو قيادة قوة المساعدة، وأصبحت هذه القوة مسؤولة بالكامل عن الأمن في جنوب أفغانستان، ثم أضيفت منطقة شرق أفغانستان إلى مسؤوليات قوات الناتو.
وأصدر مجلس الأمن الدولي العديد من القرارات الدولية على نحو أدى إلى توسيع صلاحيات قوات الإيساف وهياكلها، بما يساعد على تملص القوات الأمريكية تدريجيا عن المسؤولية، وذلك حتى أصبحت كلها تقريبا في يد حلف الناتو.
انسحبت قوات الحكومة الصومالية من مدينة بورهكبا 190 كم غرب العاصمة مقديشو، بعد استيلائها عليها بمساندة قوات إثيوبية، فيما أعلنت المحاكم الإسلامية الجهاد داعية الشعب الصومالي إلى تلبية نداء الجهاد ضد القوات الإثيوبية الغازية، والتي اعتدت على تراب الصومال، واتهمت إثيوبيا بشن هجوم على الصومال، مؤكدة أن أكثر من 30 ألف جندي قد توغلوا داخل الصومال خلال الفترة الأخيرة، واستولوا على عدد من المدن، والقرى، آخرها مدينة بورهكبا، واعتبرت هذه الخطوة بمثابة إعلان الحرب من جانب أديس أبابا، وناشدت الأسرة الدولية، والأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الإفريقي للضغط على أديس أبابا لسحب قواتها من الصومال، وأعلن الشيخ شريف الشيخ أحمد رئيس اللجنة التنفيذية للمحاكم الإسلامية الجهاد داعيا الشعب الصومالي إلى تلبية نداء الله، والجهاد ضد القوات التي اعتدت على تراب الصومال.
أحكمت قوات اتحاد المحاكم الإسلامية في الصومال سيطرتها الكاملة على مدينة كيسمايو الإستراتيجية الواقعة جنوبي البلاد دون قتال، بعد فرار زعماء تحالف المليشيا التي كانت تسيطر على المدينة، والمنطقة الجنوبية، وقد أكد رئيس مجلس اتحاد المحاكم الإسلامية في الصومال شريف شيخ أحمد أن كيسمايو انضمت إلى المحاكم طوعا، وأن قوات المحاكم توجهت إلى المدينة بطلب من الأهالي.
صفي الرحمن بن عبد الله بن محمد أكبر المباركفوري الأعظمي، ولد في 6 يونيو 1943م بقرية من ضواحي مباركفور، وهي معروفة الآن بشرية حسين آباد، تعلم في صباه القرآن الكريم، كما حصل على الشهادة المعروفة بشهادة «مولوي» في فبراير سنة 1959م، ثم حصل على شهادة «عالم» في فبراير سنة 1960م من هيئة الاختبارات للعلوم الشرقية في مدينة الله أباد بالهند، ثم حصل على شهادة الفضيلة في الأدب العربي في فبراير سنة 1976م، وبعد تخرجه من كلية فيض عام اشتغل بالتدريس والخطابة، وإلقاء المحاضرات، والدعوة إلى الله في مقاطعة «الله آباد» وناغبور، وقام الشيخ بتأليف كتاب «الرحيق المختوم»، ونال به الجائزة الأولى من رابطة العالم الإسلامي، وانتقل إلى الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية ليعمل باحثا في مركز خدمة السنة والسيرة النبوية عام 1409ه، وعمل فيه إلى نهاية شهر شعبان 1418هـ، ثم انتقل إلى مكتبة دار السلام بالرياض، وعمل فيها مشرفا على قسم البحث والتحقيق العلمي إلى أن توفاه الله عز وجل، ومن مؤلفاته أيضا: ((سنة المنعم في شرح صحيح مسلم))، و((إتحاف الكرام في شرح بلوغ المرام))، و((بهجة النظر في مصطلح أهل الأثر))، و((المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير))، وغيرها، توفي الشيخ عقب صلاة الجمعة في موطنه مباركفور أعظم كر- بالهند، بعد مرض ألم به، رحمه الله تعالى.
بعد أن تم القبض على الرئيس العراقي صدام حسين من قبل القوات الأمريكية، وبقي في السجن وعقدت له عدة جلسات محاكمة، دامت قرابة الثلاث سنوات، كان نهايتها هو الحكم عليه بالإعدام شنقا، وقد اختارت القيادة العراقية الجديدة التي يتزعمها الشيعة يوم عيد الأضحى لتنفيذ حكم الإعدام، فكان يوم السبت في العاشر من ذي الحجة 1427هـ هو يوم تنفيذ الحكم الموافق 30 ديسمبر، وتم تنفيذ حكم الإعدام بصدام حسين شنقا في مقر مديرية الاستخبارات العسكرية في الكاظمية، وبث تلفزيون (العراقية) صورا ومشاهد عن تنفيذ عملية الإعدام، وصورا لجثة صدام بعد تنفيذ الحكم.