ذَرينيَ قُسطنطينُ آكلُ شهوتي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ذَرينيَ قُسطنطينُ آكلُ شهوتي | وتُبشمنِي إني بذلك راضي |
فأكثرُ ما ألقى من الزادِ كِظَّة ٌ | مَدَى يومِهَا واليومُ أسرعُ ماضِي |
ولكنَّ أمراً قد بُليتُ بحُبّه | قواضيه إن أنْحَت عليَّ قواضي |
تلذّين أُولاه ويُوردُ غِبُّهُ | حياضاً من المكرُوهِ بعد حِياض |
فما هو إلا أن تَجُرَّ ذُيولها | ليالٍ على آثارِ ذاكَ مَواضي |
وتَنْسين ذاكَ الهولَ حتى تُعاودي | رُكوبَ طوالٍ كالرّشاء عِراض |
كأنك ما أُثقلْتِ تسعة أشهرٍ | بحملٍ ولا قاسيتِ ضربَ مخاض |