فلسطين نقض مزاعم الكتاب المقدس

مدة قراءة الصفحة : دقيقة واحدة .
الوعد الإلهي نقض مزاعم الكتاب المقدس إعداد حسني محمد العطار غزة جمادى أول 1433 - مارس 2013 {وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ} (سورة الأنبياء:71) الإِهْدَاءْ إلى أرواح شهداء معركة الفرقان .
.
.
وشهداء معركة حجارة السجيل .
.
.
.
وشهداء الإسلام على مدار التاريخ تغمدهم الله بواسع رحمته .
.
.
المقدمة تتعمق في عقلية الإنسان الصهيوني مجموعة من الأساطير والخرافات الممزوجة بالوعد التوراتي من الرب لإبراهيم وإسحاق ويعقوب عليهم السلام، وعن وهب هذه البلاد لهؤلاء الأنبياء وذريتهم إلى يوم الدين، لهذا لا غرابة أن نسمع الجنرال "موشي ديان" يقول يوم 10 أغسطس 1967 حسب ما ورد في صحيفة جيروزاليم بوست: "إذا كنا نملك التوراة، ونعتبر أنفسنا شعب التوراة، فمن الواجب علينا أن نمتلك جميع الأراضي المنصوص عليها في التوراة" ولا غرابة أيضاً أن نرى "إيجال عامير" يقوم بقتل رئيس وزراء الكيان الصهيوني "إسحاق رابين" يوم 4 نوفمبر 1995، كما يزعم بأمر من الرب، وجماعة "محاربو إسرائيل" التي تنادي بإعدام كل من يتنازل عن جزء من الأرض الموعودة في يهودا والسامرا (الضفة الغربية) للعرب الفلسطينيين.
ولا يُمثل "إيجال عامير" حالة شاذة في المجتمع الصهيوني، ففي اليوم الذي شهد اغتيال "إسحاق رابين" راح المستوطنون من مستوطنة كريات أربع في الخليل يرقصون فرحاً وهم يرددون بعض مزامير داود حول نُصب أقاموه تخليداً "لباروخ جولد شتاين".
ويُعد اغتيال رئيس الوزراء "رابين" جزءاً لا يتجزأ من العقلية والنهج الأسطوري/الخرافي الضيق الأفق الذي يتبناه المتزمتون الصهاينة،" وليس فيهم غير متزمت"، فالأمر بالقتل على حد تعبير "إيجال عامير" جاء من الرب تماماً كما كان يحدث في زمن يشوع وداود وسليمان عليهم السلام.