إن الجد والصلاح يثمران أجمل العواقب مهما لقى الجاد من غمط وإهمال

فلدينا كتاب لا تبلى جدته ولا تفنى ثروته ولدينا نبوة مُلهمة السيرة نقية السنن

إن حُقوق المساواة أولى ثمرات الإسلام الحق انتفاء العبودية لغير الله وشعور الإنسان بامتداد شخصيته أمام سائر الخلق وبأنه ليس لأحد ما أن يزعم لنفسه منزلة يستعلى بها على الآخرين

حرية الاعتقاد وهى حرية تعب العالم كثيرا فى تقريرها ولم نشعر نحن المسلمين بضراوة الصراع الذى دار من أجلها

إن الكسب الحلال وحده هو الذى يحترم ويبقى أما غيره فيصادر لحساب أصحابه الأصلاءأو لحساب الجماعة إن وجد لظروف غير طبيعية

إن الإسلام جعل الناس جميعا فى الواجبات والحقوق العامة متماثلين تماثلا مطلقا

المسلم لا يدعو إلا الله ولا يعبد سواه ولا يطيع إلا أمره ولا ينفذ إلا حكمه وهو يحل ما أح ويحرم ما حرم ويقف عند ما حد ويتحرك وفق ما طلب

إن الواجبات الموزعة على الأسرة الإنسانية لا يشذ عنها فرد قادر وذلك واضح فيما فرض الإسلام من عقائد وعبادات وأخلاق

إن الوسيلة الوحيدة للإيمان المنشود هى المعرفة الحرة والاقتناع المجرد والخشوع بعد ذلك عن عاطفة جياشة بالصدق والإخلاص

إن القرآن الكريم عرض صورا ونماذج كثيرة للنعيم المرتقب وللجحيم المتوقع كى يزجر الناس عن الاسترسال مع خُدع العيش ومفاتن الدنيا

إن الفطرة السليمة هى دين الله والفطرة ليست شيئا جديدا فى الإنسان إنها قلب سليم وفكر سليم

إن الحياة الحقيقية هى هذه الصلة التى تنشأ مع الله بعد معرفته

وأما آيات الجبر فهى تتعرض للخطة العامة التى رسمها الله للحياة الإنسانية وهى خطة لا دخل لنا فيها وإن تناولتنا من كل نواحينا

إن الإسلام مع ما يرتبه على هذا الإنفاق من رحمة بالمحتاج وبر بالضعيف يذكر المنفقين بأن ثمرة هذا العطاء الموصول عائدة عليهم (وما تنفقوا من خير فلأنفسكم)