والإسلام دين شديد الوضوح نما تفاصيله لهذه الحرية وفى تحديد موقفه منها فهو ينظر إلى حرية النقد والنصح

إن الربا ممنوع والاحتكار ممنوع والاستغلال المريب ممنوع

إن الحياة الحقيقية هى هذه الصلة التى تنشأ مع الله بعد معرفته

إن الواجبات الموزعة على الأسرة الإنسانية لا يشذ عنها فرد قادر وذلك واضح فيما فرض الإسلام من عقائد وعبادات وأخلاق

إن القرآن الكريم قد يذم الطيش والغرور والفتنة أى: يذم السكر بالدنيا والغيبوبة فى ملذاتها

إن الإسلام جعل الناس جميعا فى الواجبات والحقوق العامة متماثلين تماثلا مطلقا

إن والإنسان كائن ميزه الله بخواص أدبية ومادية هى مناط تكلي ومبعث اتجاهه

إن التحرر من العوز هذا حق للإنسان وصل إلى تقريره على ضوء ما وعته ذاكرته من مآسى الحاجة ومتاعب الفقر ! وللإنسان أن يحيط نفسه بالضمانات التى تقيه ما يحذر من شرور

إن الإسلام سد الثغرات التى تتوقع فأمر القادرين أن يحملوا العاجزين فورا وأن يبلغوا فى النفقة الحد الأدنى الذى يشفى العلة ويحسم الألم

إن القرآن الكريم مشحون بالآيات التى تشرح للإنسان أطراف سلطانه الواسع ومصادر ثرائه العظيم

فعلى الناس أن يتصفحوا كتاب الكون المفتوح ليعرفوا من حقائقه ما يزيدهم بخالقه إعجابا وإيمانا وما يزيدهم فى هذا العالم رسوخا وإتقانا

هل يمكن توطيد السلام مع بقاء الاستعمار ؟ ومع تجاهل حقوق الإنسان ؟ ومع رفض تقرير المصير ؟

إن حياة الإنسان الصحيحة على ظهر هذه الأرض أساس لخلوده الكريم فيما بعد فإذا انهار الأساس تصدع البناء كله

إن القرآن الكريم قد يذم الطيش والغرور والفتنة، أى: يذم السكر بالدنيا والغيبوبة فى ملذاتها فيقول: (يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا)

إن المنكمشين فى هذه الحياة الغرباء على شئونها ليسوا فى الحقيقة إلا "طابورا خامسا" لعبيد الدنيا الذين يكرهون قضايا الإيمان والعدل

إن الإشراك بالله ظن فى رءوس بعض الحمقى لا صلة له بالواقع الملموس المأنوس

إن المعارف الدينية قد تذوى مع مرور الزمن وغلبة الأهواء وشيوع الهزل، حتى لتحتاج إلى من يرد لها الحياة بعد ما عراها من ذبول

إن الجد والصلاح يثمران أجمل العواقب مهما لقى الجاد من غمط وإهمال

فلدينا كتاب لا تبلى جدته ولا تفنى ثروته ولدينا نبوة مُلهمة السيرة نقية السنن

إن الواجبات الموزعة على الأسرة الإنسانية لا يشذ عنها فرد قادر وذلك واضح فيما فرض الإسلام من عقائد وعبادات وأخلاق