إن فى تعاليم الإسلام ثروة طائلة من النصوص تقوم على تنظيف الجسد وحمايته والسمو بهوإشباع نهمته وتوفير راحته

إن الناس يدورون داخل نطاق صاغ حدوده مقلب الليل والنهارالذى يحيى ويميت ويقبض ويبسط

إن الإشراك بالله ظن فى رءوس بعض الحمقى لا صلة له بالواقع الملموس المأنوس

فلدينا كتاب لا تبلى جدته ولا تفنى ثروته ولدينا نبوة مُلهمة السيرة نقية السنن

إن والإنسان كائن ميزه الله بخواص أدبية ومادية هى مناط تكلي ومبعث اتجاهه

إن من حق الإسلام على رجاله أن يواجهوا الدنيا بما لديهم من تراث خالد

إن الله وحده هو الذى حدد وقت ومكان مجيئنا هذه الدنيا ووقت ومكان انسحابنا منها

كن أبناءنا وإخواننا فى هذه الأيام بحاجة ملحة إلى أن يعرفوا دينهم معرفة تملأ الفراغ النفسى الملحوظ

إن الحقوق العامة مكفولة على سواء لا فرق فى القصاص بين دم ودم ولا فى الحدود بين شخص وشخص ولا يفلت من القانون السائد أى إنسان

إن العالم إذا كان قد أصابه خير فمن حرية العقل والنظر

إن الإنسان فى نظر الإسلام كل لا يتجزأ وأن كماله المنشود يتحقق فى ارتقائه ماديا ومعنويا

إن الله جل شأنه خلق الملائكة لا تحسن إلا اتجاها واحد امع ما وهب لها من إدراك

إن الإنسان فى نظر الإسلام ملك هذا الكون وسيده المدلل المخدوم

إن القرآن يُحدث الإنسان عن العالم، كما تحدث أي امريء غني عن أملاكه الواسعة وقدراته المتاحة

إن القضاء والقدر عقيدة تقر التوازن بين ما يجب لله وما يجب على الناس فإن الإنسان قد يطغى وينسى

إن الله لا يؤاخذ الناس بما لم يكسبوا: (وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفورا رحيما)

إن انتفاء الأحقاد والعداوات من المجتمع المتكافل المتراحم خير عاجل يستريح فى ظله الأغنياء قبل الفقراء

إن توحيد الاعتقاد يتبعه توحيد العمل، فيجب على المسلم أن يحب ربه وأن يخلص له وأن يعول عليه

هل يمكن توطيد السلام مع بقاء الاستعمار ؟ ومع تجاهل حقوق الإنسان ؟ ومع رفض تقرير المصير ؟

إن الجد والصلاح يثمران أجمل العواقب مهما لقى الجاد من غمط وإهمال