ويتناول القرآن الكريم قصص الأنبياء والمرسلين ويذكر طرفًا من معجزاتهم للعظة والعبرة

أما الجاحدون له، فسيعلمون غدًا وجه الحق إن لم يعرفوه اليوم

لقد نزل القرآن منجمًا حسب الحوادث، فلنفهم هذه الحوادث، لنفهم حقيقة القضية، ومنحى الحكم جميعًا

إن سياسة تحفيظ القرآن بحاجة ماسة إلى مراجعة، كي ما تحقق الغاية النبيلة منها

جمع القرآن في عهوده الثلاثة: عهد النبي ، وعهد أبي بكر، وعهد عثمان ـ رضي الله عنهما

إن القرآن دفع سبل التهم والافتراءات التي نسبها إليهم اليهود والنصارى في كتبهم الحاضرة

إن التكذيب بالقرآن لا يقوم على أساس علمي : قد يحترم الإنسان ما لديه من أفكار ومعتقدات بوصفه لا يعرف غيرها

لكي نفهم القرآن فهمًا صحيحًا لابد أن نفهم الأحداث التي عاصرته، وأن نعي الأحوال التي قارنت نزوله

أما الوسائل المتجددة فقد تركها القرآن للاجتهاد المطلق، يتصرف الناس في رسمها كما يلوح لهم حينًا بعد حين

نحن المسلمين نرى القرآن الكريم حقيقة علمية ثابتة كهذه الحقائق الكونية الدائمة؛ فهو هو منذ بدأ لم يزد حرفًا، ولم ينقص

إن النكوص عن الإيمان بعد قراءة القرآن يكون كفرًا عن تجاهل لا عن جهل ومن تقصير لا عن قصور

إنه وحده صوت السماء، ووديعة الملأ الأعلى وكلام الله الذي : " لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد

إن الإسلام بادي الصرامة في محاربة الرذائل لا يفتر عن مهاجمتها، ولا تنكسر حدته في مطاردتها

إنه من الظلم الفادح للقرآن الكريم أن يحاول أحد تفسيره وهو ذاهل عن الجو الذي اكتنف نزول الآيات

إن تشابه الأحوال، واستواء المواقف، هو الذي سوغ هذه النقلة البعيدة، وجعل العبرة تنقذف من خلال هذا القصص المطرد

إن الحفظة ألوف مؤلفة، فيهم جماهير غفيرة ممن يتقنون تلاوة القرآن حرفًا حرفًا، ويحسنون المدود والغنن، مدًّا مدًّا، وغنة غنة

السنوات الثلاث والعشرون التي استغرقت نزول القرآن يمكن حسبانها دورة اجتماعية كاملة، ثم فيها البيان الإلهي لسياسة الحياة والأحياء