إن الدين قمة الكمال الإنساني النابت في ربوع القوة والنور والحركة والعزم

إن الإسلام وضع للناس معالم وحدة دينية شاملة تقرب بعيدهم، وتلين غليظهم

الأصل أن الخطيئة تفعل أولاً في خفاء واستحياء، ثم تفعل في جفاء وبرود، ثم تولد في المجتمع فتبرز بوجهها الكالح

إن القرآن يملك على الإنسان نفسه بالوسيلة الوحيدة التي تقهر تفوقه في الجدل وتسليط البرهان القاهر على كل حجة

كذلك المكذبون باليوم الآخر لا يحسون إلا أنفسهم وحاضرهم، ولا يبصرون إلا مآربهم ورغائبهم

ن ألفاظ القرآن الكريم اعتبرت جزءًا لا ينفصل عنه، وأصبحت قراءتها عبادة، وأصبح مجرد ترديدها قربى إلى الله

قد تعتري الأمم هزات موقوتة، أو انكسارات وانتصارات سريعة، وقد يصيب الحضارات مد وجزر لأسباب شخصية أو محلية

إن كثيرًا من المسلمين جعلوا القرآن على هامش حياتهم، وتركوا حفظه ودرسه للمنقطعين والمصابين

إن سياسة تحفيظ القرآن بحاجة ماسة إلى مراجعة، كي ما تحقق الغاية النبيلة منها

إن نجاح النهضات وبقاءها يرتبطان بمقدار ما تستند إليه من مشاعر وأفكار

وقد كان الأنبياء- ومن خلفهم على رسالاتهم- نماذج جيدة في التحدث عن الله بألسنتهم

نحن المسلمين نرى القرآن الكريم حقيقة علمية ثابتة كهذه الحقائق الكونية الدائمة؛ فهو هو منذ بدأ لم يزد حرفًا، ولم ينقص

إنه لا خلاف بين المسلمين في أن القرآن الكريم أساس الإسلام، ولباب دعوته، ومناط شرائعه

ترى هذه الشمس في ضحاها وأصيلها تملأ العالم بالدفء والضوء؟! أترى القمر والليل ساج يرسل أشعته الحالمة

كذلك أسلوب القرآن في إخباره عن الأمم الأولى، وعما وقع منها إنه يسوق عوامل الرفعة والهبوط، والبقاء والزوال، على أنها سنن كونية لا تتخلف

إن السنة اعتبرت أدلة شرعية بشهادة القرآن لها، فهي تستمد قوتها كمصدر للأحكام من أمر القرآن

إن الاعتراف برسالة محمد ركن في صحة الإيمان، لا لشيء يتصل بشخص هذا الإنسان المبعوث من عند الله

الألوهية في القرآن الحديث عن الله- تباركت أسماؤه- يتخذ في القرآن أسلوبًا قريبًا من الفطرة

إنه الوثيقة العلمية الباقية لإثبات نبوة موسى وعيسى وغيرهم

إنك لتتأمل في قوم نوح من قبل الطوفان،فتراهم يرفضون رسالة نوح رفضًا ينضح بما يعتمل في قلوبهم من غيرة وحسد