الإمبراطورية الإسلامية وهي تحيط بها عداوات ثابتة كان لا بد عندما وصلت إلى ذلك الاتساع أن تحدد وضعها على خريطة القوى الدولية، وأن تبني تصوراً يسمح للدولة الكبرى بالاستمرارية دون مخاطر

الحضارة الإسلامية تجعل القيم واحدة في التعامل مع الإنسان أياً كان، مسلماً أو غير مسلم، وهذا يصير منطقياً مع تعاليمها وأخلاقياتها

مفهوم التنوع الطبقي بمعنى التدرج التصاعدي لم تعرف التقاليد الإسلامية إن التمييز بين الحاكم والمحكوم هو تمييز وظيفي لا ينبع لا من متغير الانتماء ولا من متغير الاستمرارية الوراثية

التراث الإسلامي وبرغم أنه لا يزال في حاجة إلى دراسة علمية جادة، يؤكد كيف أن العلاقة بين التكوين العضوي والأبعاد النفسية هي عملية تفاعل حيث الاستقلال بين المتغيرات لا يمنع من وحدة الظاهرة

القيود الواردة على الحاكم منبعها ثلاثة عناصر: سمو القواعد الدينية، عدم اختصاص الخليفة بالتشريع الذي هو من عمل الفقيه، قوة الرأي العام التي تصير في النهاية المحور الحقيقي للممارسة السياسية

تبويب الفكر السياسي الإسلامي القيم السياسية نظرية الدولة، تفسير ظاهرة السلطة، شروط القائد وخصائص القيادة السياسية، أنواع الحكومات وصور النظم السياسية

تخريج الأحكام ليس وظيفة الحاكم وما نسب إلى الحكام من قبيل سن القوانين بالمعنى المتعارف في التقاليد الغربية يكاد يكون لا وجود له

إن فشل جميع الحركات الاجتماعية، واختفاء الفكر السياسي، وسيطرة المفهوم الطبقي، جميعها عناصر متماسكة تعبر عن مفهوم دولة القوة في التاريخ الغربي

والظاهرة التي لا بد أن تستوقف الانتباه والتي تقودنا إلى الفكر السياسي الإسلامي كيف أن مفكري السياسة في تلك الحضارة وبرغم أنهم جمعوا بين الفكر والحركة، بين التأصيل النظري والممارسة العملية، إلا أن أحداً منهم لم يتناول مشكلة عصره بشكل أو بآخر ولم تقتصر هذه الظاهرة على فلاسفة السياسة، بل تعدتهم إلى فقهاء التشريع

معرفة مصادر التراث السياسي الإسلامي أولى الأبجديات العلمية التي يجب التوجه إليها بالبحث

من الخطأ وصف الدولة الإسلامية بأنها نموذج للدولة الأوتوقراطية أو الدكتاتورية أو حكم الفرد

المفاهيم المتداولة هي مجموعة المدركات السائدة في لحظة معينة، والمعبرة عن الوعي الجماعي والتصور الشعبي

إن الفكر السياسي لا ينبت ولا يونع إلا في مناخ أساسه الحرية والقدرة على التحدي الفكري بالنقد والتحليل والتقييم لمعالم الخبرة التي يعايشها المفكر السياسي

إن الشرعية السياسية تعني في أبسط مفاهيمها تسويغ الوجود السياسي من منطلق الوعي الجماعي

النصوص القرآنية وكذا السنة النبوية قد خلقت إطاراً فكرياً لمفاهيم المثالية السياسية، إنها وضعت مجموعة من المبادئ التي من نسيجها يتكون إطار القيم السياسية الإسلامية

إن الخليفة إنما كانت وظيفته الأساسية هي فقط أن يمكِّن المؤمن من أن يمارس تعامله الديني، ليحقق ذاته الإسلامية ولينطلق إلى آخرته بنفس راضية مطمئنة

إن السلطة ليست حقوقاً وإنما واجبات، والواجبات تعني التزامات

هؤلاء الذين ينتمون إلى التقاليد الدينية بحكم تاريخنا الطويل من الانغلاق، لم يروا في الظاهرة الإسلامية سوى تعامل ديني

النظرية السياسة الإسلامية لا تقبل التطرف في أي معنى من معانيه ترفض التطرف في معانيه المثالية أساساً للحكم والتقييم

علاقة المسلم بالكتاب وتعاليمه هي التي تحدد خصائص العلاقة السياسية