كان شيخ يدور في المجالس ويقول : من سـرّه أن تدوم له العافية فليتق الله عز وجل

تذوق حلاوة الكف عن النهي فإنها شجرة تثمر عز الدنيا وشرف الآخرة ومتى اشتد عطشك إلى ما تهوى فابسط أنامل الرجاء إلى من عنده الرِّيُّ الكامل

المؤمن إن سمع صوتًا فظيعًا ذكر نفخة الصور وإن رأى نيامًا ذكر الموتى في القبور وإن رأى لذة ذكر الجنة

أعظم دليل على فضيلة الشيء النظر إلى ثمرته ومن تأمل ثمرة الفقه علم أنه أفضل العلوم

أعجب الأشياء مجاهدة النفس؛ لأنها تحتاج إلى صناعة عجيبة فإن أقوامًا أطلقوها فيما تحب فأوقعتهم فيما كرهوا

المواعظ كالسياط، والسياط لا تؤلم بعد انقضائها، وإيلامها وقت وقوعها

من أراد أن يرى التلطف بالنفس؛ فلينظر في سير الرسول صلى الله عليه وسلم

ما أقل من يعمل لله تعالى خالصًا لأن أكثر الناس يحبون ظهور عباداتهم، وسفيان الثوري كان يقول: لا أعتد بما ظهر من عملى

رأيت كثيرًا من الناس يكثرون من الصدقة ولا يبالون بمعاملات الربا ويتهجدون بالليل ويؤخرون الفريضة عن الوقت

من تفكر في عواقب الدنيا أخذ الحذر, ومن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر

من قارب الفتنة بعدت عنه السلامة، ومن ادعى الصبر وكل إلى نفسه، وربَّ نظرةٍ لم تناظِر وأحق الأشياء بالضبط والقهر- اللسان والعين

إن فقيها واحدًا وإن قل أتباعه، وخفت إذا مات أشياعه أفضل من ألوف تتمسح العوام بها تبركا، ويشيع جنائزهم ما لا يحصى

مر بشر الحافى - رحمه الله - على بئر ، فقال له صاحبه: أنا عطشان فقال: البئر الأخرى! فمر عليها ، فقال له: الأخرى! ثم قال: كذا تُقطع الدنيا

أعجب العجائب: سرورك بغرورك، وسهوك في لهوك عما قد خُبِّئَ لك! تغتر بصحتك، وتنسى دنو السقم، وتفرح بعافيتك غافلًا عن قرب الألم

المؤمن اليقظان: إذا رأى ظلمة ذكر ظلمة القبر وإذا شكا ألما ذكر العقاب

ليس في الدنيا على الحقيقة لذة، إنما هي راحة من مؤلم

من تفكر في عواقب الدنيا أخذ الحذر ومن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر

العاقل ينظر في العواقب، والغافل لا يرى إلا الحاضر

من أنفق عصر الشباب في العلم؛ فإنه في زمن الشيخوخة يحمد جني ما غرس، ويلتذ بتصنيف ما جمع