لا تربية مع جهالة المرأة، وعزلها عن العلم والعبادة، ودعوات الخير، وشئون المسلمين!

إن النصرانية لم تتكون إلا بنسمة بسيطة أخذتها من نفحات عيسى

مثل الكافر كمثل الأرزة المجذبة على أصلها لا يصيبها شيء حتى يكون انجعافها مرة واحدة

استخدام المرء جاهه لنفع الناس ومنع أذاهم ينبغى أن يتم فى حدود الإخلاص والنزاهة

إن الفكر الإنسانى تتسع آفاقه وتصدق أحكامه بهذه العلوم فكذلك الفطرة تصفو وتتألق وتعرف طريق الرشد بتعاليم الدين

إن هذه الحوادث ليس خصومة نشبت بين أفراد، بل هي سير حياة، وطبيعة بشر، وحال مجتمع

إن التعلم والتعليم روح الإسلام لا بقاء لجوهره ولا كفالة لمستقبله إلا بهما

معنى كرم المرء مع نفسه أن يشبع نهمتها من الحلال فيصدها عن الحرام

ليس فى الإسلام خصام بين المعاش والمعاد بل إن هذا التقسيم وضعه القاصرون فى فهم الدين

وصل هذا الحق بالحياة، ومد جذوره في أغوارها، وكسر فؤوس الحطابين قبل أن تتحرك لاقتلاعها

إن الركون إلى القدر ـ وهو غير القول بالجبر ـ والبراءة من الحول والطول يورث جراءة على مواجهة اليوم والغد، ويضفى على الحوادث صبغة تحبب بغيضها، وتجعل المرء يقبل ـ وهو مبتسم ـ خسارة النفس والمال وذاك ما عنته الآيات الكريمة: (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا و على الله فليتوكل المؤمنون * قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين)

إذا فقد الشخص حياءه وفقد أمانته أصبح وحشا كاسرا ينطلق معربدا وراء شهواته

إن العالم إذا كان قد أصابه خير فمن حرية العقل والنظر

وقد ربط القرآن الإيمان بحسن النظر في الكون وطول التأمل في ملكوت الله

من علائم الأخوة الكريمة أن تحب النفع لأخيك وأن تهش لوصوله إليه كما تبتهج بالنفع يصل إليك أنت

من غلبهم الظلم والجهل خانوا ونافقوا وأشركوا فحق عليهم العقاب

على المؤمن أن تكون دائرة رحمته أوسع فهو يبدى بشاشته ويظهر مودته ورحمته لعامة من يلقى

إن الإيمان يعطى أحكاما صائبة، وتقديرات جيدة لكل ما يختلف علينا فى الحياة من خسارة وربح، وهزيمة ونصر، ونجاح وفشل، وصداقة وخصومة

أما الجاحدون له، فسيعلمون غدًا وجه الحق إن لم يعرفوه اليوم

إن أيسر شىء على الشخص المقلد أن يلغى شخصيته أمام من يفنى فيهم فإذا أبدوا رأياً أيده، وإذا طلبوا مشورة تحرى الإدلاء بأقرب الأمور إلى هواهم