الفارق الجوهري بين الفلسفة السياسية وعلم السياسة الفلسفة دراسة ميتافيزقية أساسها التجرد المطلق، علم السياسة امتداد للتعامل من منطلق الملاحظة والمشاهدة

العلاقة السياسية في الحضارة الإسلامية تنبع من مفهوم عام، وهو أن الأمة هي التجمع الحضاري

الحضارة البيضاء سوف تظل حضارة عنصرية؛ لأن هذا هو جوهرها وهو محور عقيدتها السياسية مهما زعمت بمبادئ الحرية والإخاء والمساواة

الحضارة الإسلامية تجعل القيم واحدة في التعامل مع الإنسان أياً كان، مسلماً أو غير مسلم، وهذا يصير منطقياً مع تعاليمها وأخلاقياتها

الفكر اليوناني كان امتداداً وتعبيراً عن المدينة، بينما الفكر الإسلامي ينطلق من مفهوم الدولة العالمية لا فقط من حيث تكوينها، بل وكذلك من حيث وظيفتها

نحن في حاجة إلى بناء الفكر السياسي المتكامل الذي ينطلق من تراثنا الحضاري التاريخي والذي لا ينسى حقيقة الإنسانية المعاصرة بما قدمته من منجزات

الوثائق السياسية تدور حول عملية التسجيل المكتوب للوقائع والأحداث بأوسع معانيه ينطوي تحت هذا المفهوم كل ما له صلة بتسجيل الأحداث والانطباعات حيث يتولى التسجيل والسرد من تعايش مع الظاهرة بشكل أو بآخر

أغلب علمائنا ومفكرينا تعلموا على أيدي متخصصين أجانب وفي جامعات أجنبية واستطاعت الحضارة الغربية أن تستحوذ على عقولهم

الدولة الإسلامية حقيقة مجردة لا ترتبط لا بمكان ولا زمان، ومن ثم لا تتحدد بإقليم أو بحدود مصطنعة وضعها البشر

النظرية السياسية الإسلامية تملك تراثاً ضخماً لم يقدر له بعد أن يخضع لتحليل علمي أو لتجميع وثائقي

من بين الأسس التي يقوم عليها بناؤنا الفكري لتنظير الحركة السياسية، وهي عملية التمييز في تحليل الآثار السياسية بين تطبيقات ثلاثة: الوثائق، أمهات الفلسفة السياسية، النداءات الحركية

أربع قيم على الأقل تتداخل وتنبع من المفهوم الديمقراطي: تعدد الإرادات، التوازن بين القوى، الرقابة النظامية، المشاركة السياسية

أساليب الممارسة كثيرة لا حصر لها، الشورى، الإجماع، حق الإفتاء، وذلك دون الحديث عن نظم أخرى قد يطول بخصوصها النقاش كالاستحسان والمصالح المرسلة

الفلسفة السياسية ليست هي الفكر السياسي الفكر السياسي هو كل ما يعني التأمل حول السلطة، الفلسفة هي النبوغ التأصيلي المجرد عندما يرتفع إلى مستوى معين من التكامل، فإذا به تحليل وتصوير لا يتقيد لا من حيث الزمان ولا من حيث المكان

النظرية السياسية في التقاليد الغربية تدين في أصولها وفي أصالتها للمفاهيم الإسلامية

أخطر ما يعانيه الواقع الفكري الإسلامي هو تغلغل المفاهيم الغربية في إطار التعامل السياسي

إن الشرعية السياسية تعني في أبسط مفاهيمها تسويغ الوجود السياسي من منطلق الوعي الجماعي

النظرية السياسة الإسلامية لا تقبل التطرف في أي معنى من معانيه ترفض التطرف في معانيه المثالية أساساً للحكم والتقييم

عندما ننتقل إلى وظيفة الدولة بمعنى الأهداف التي يجب أن تسعى الإرادة السياسية إلى تحقيقها من خلال الأداة النظامية؛ فالفارابي يدافع عن نظرية العدالة، والماوردي يجعل مبدأ الدفاع عن العقيدة محور الحركة السياسية للدولة والمسوغ لوجودها والمسيطر على أهدافها، ويأتي ابن أبي الربيع في كتابه سلوك المالك إذ ينقلنا إلى مبدأ آخر وهو تحقيق السلام والطمأنينة