الغيور قد وافق ربه سبحانه في صفة من صفاته ومن وافق الله في صفه من صفاته قادته تلك الصفة إليه بزمامه وأدخلته على ربه وأدنته منه
من خان الله في السر هتك الله ستره في العلانية
المعاصي تعمي بصيرة القلب وتطمس نوره وتسد طرق العلم وتحجب مواد الهداية
الظلم والعدوان منافيين للعدل الذي قامت به السماوات والأرض
كمال الإيمان أن تقوم به قوة يقيم بها أمر الله ورحمة يرحم بها المحدود فيكون موافقاً لربه تعالى في أمره ورحمته
القلب يصدأ من المعصية ، فإذا زادت غلب الصدأ حتى يصير رانا ، ثم يغلب حتى يصير طبعا وقفلا وختما
عمر الإنسان مدة حياته ولا حياة له إلا بإقباله على ربه والتنعم بحبه وذكره وإيثار مرضاته
كلما عمل العبد طاعة ارتفع بها درجة ولا يزال في ارتفاع حتى يكون من الأعلين
الغفلة تبعد القلب عن الله
الشرك شركان: شرك يتعلق بذات المعبود وأسمائه وصفاته وأفعاله وشرك في عبادته ومعاملته
من أعظم نعم الله على العبد أن يرفع له بين العالمين ذكره ويعلي قدره
إن الرجل ليصيب الذنب في السر فيصبح وعليه مذلته
إن العبد ليأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها عليه كلها
كثير من الجهال اعتمدوا على رحمة الله وعفوه وكرمه وضيعوا أمره ونهيه ونسوا أنه شديد العقاب
إذا كنت في نعمة فارعها فإن الذنوب تزيل النعم
الحياة في الحقيقة حياة القلب و عمر الإنسان مدة حياته فليس عمره إلا أوقات حياته بالله
كل خير في الدنيا والآخرة فسببه الإيمان وكل شر في الدنيا والآخرة فسببه عدم الإيمان
الذنوب تدخل العبد تحت لعنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم
-->