العلم والعمل هما الأخلاط التي منها تركب الأدوية لأمراض القلوب كلها، ولكن يحتاج كل مرض إلى علم آخر وعمل آخر
المريض الذي يفرح بأن ينكسر إناؤه الذي فيه دواؤه حتى يتخلص من ألم شربه لا يُرجى شفاؤه
معنى الزهد أن يملك العبد شهوته وغضبَه فينقادان لباعث الدين
أحد أسباب ضعف حب الله في القلوب: قوة حب الدنيا
بقدر ما يخلو القدح من الماء يدخل فيه الهواء لا محالة، فكذلك القلب المشغول عن فكر مهم في الدين لا يخلو عن جولان الشيطان
ما من ذرة من أعلى السموات إلى تخوم الأرضين، إلا وفيها عجائب آيات تدل على كمال قدرة الله تعالى وكمال حكمته ومنتهى جلاله وعظمته
الناس كلهم هلكى إلا العالمون والعالمون كلهم هلكى إلا العاملون والعاملون كلهم هلكى إلا المخلصون والمخلصون على خطر عظيم
فرض عين على العلماء كافة وعلى السلاطين كافة أن يرتبوا في كل قرية وفي كل محلة فقيهاً متديناً يعلم الناس دينهم فإن الخلق لا يولدون إلا جهالاً فلا بد من تبليغ الدعوة إليهم في الأصل والفرع
المُلك مُلكان: ملك مشوب بأنواع الآلام وملحوق بسرعة الانصرام ولكنه عاجل وهو في الدنيا، وملك مخلد دائم لا يشوبه كدر ولا ألم ولا يقطعه قاطع ولكنه آجل
أسعد الخلق حالاً في الآخرة أقواهم حباً لله تعالى
الطبع نَفور ولا يمكن نقله عن أخلاقه إلا بالتدريج
قوة الإيمان يُعبَر عنها باليقين، وهو المحرك لعزيمة الصبر
حيث لم يسجد الملعون لأبينا آدم عليه السلام، فلا ينبغي أن يُطمع في سجوده لأولاده
العمل بغير نية عناء، والنية بغير إخلاص رياء، وهو للنفاق كفاء ومع العصيان سواء، والإخلاص من غير صدق وتحقيق هباء
الصبر عبارة عن: مصارعة باعث الدين مع باعث الهوى
ما أعظم اغترار الإنسان إذ ظن أنه ينال المُلك بأنه يصير مملوكاً (لهواه)! وينال الربوبية بأن يصير عبداً (لشهوته)
لا وصول إلى السعادة إلا بالعلم والعبادة
آلةُ العبد قلبُه وبضاعته عُمره
النفحات والجذبات لها أسباب سماوية إذ قال الله تعالى: (وفي السماء رزقكم وما توعدون) وهذا من أعلى أنواع الرزق
طوبى لمن إذا مات ماتت ذنوبه معه
-->