إن التعاليم الدينية بالنسبة إلى الفطرة كعلوم الكون والحياة بالنسبة إلى العقل

لا خير في حاكم لا يحكمه دينه، ولا في عاقل لا يسيِّره عقله، ولا عالم لا يهديه علمه، ولا قوي لا يستبدُّ به عدله

إن أول طاعة للقرآن الكريم المشي خلف رسول الله في فهمه له وعمله به، والاستنارة بفيوض الحكمة التي تفجرت من جوانبه بعد ما استوعب هذا القرآن وعاش به وله

المبتدع معاند للشرع، ومشاق له؛ لأن الشارع قد عيَّن لمطالب العبد طرقاً خاصة على وجوه خاصة، وقصر الخلق عليها بالأمر والنهي والوعد والوعيد

أكثر الأشياء ثباتاً في النظر أكثرها اضطراباً في الواقع

لا يغرنك من يتواضع بلسانه وبانحناء ظهره وانخفاض رأسه؛ فقد يكون من أشد الناس كبراً وغروراً، جربه إذا شئت، بالمساس قليلاً بكبريائه ينكشف لك أمره في الحال

التعامل بين القائد والجماهير ظل وحتى نهاية فترة العصور الوسطى لا يستند إلا إلى مفهوم الخطابة والاتصال الشفوي، حتى إن كل فيلسوف تعرض للحركة السياسية شعر بواجبه في أن يخصص مؤلفاً عن مفهوم الخطابة كإحدى أدوات الصراع السياسي

من تفكر في عواقب الدنيا أخذ الحذر ومن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر

التسميم السياسي نوع من أنواع إعادة تشكيل نظم القيم السائدة بفرض أو زرع قيم أخرى أو إجراء عملية تبديل داخلية للتوزيع التصاعدي للقيم التاريخية

لاحظ كيف طلب يوسف عليه السلام المشاركة السياسية في نظام حكم وثني، وخصص وزارة المالية وعرض على الملك مؤهلاته في الضبط المحاسبي، ثم لاحظ كيف جعل الله ذلك نجاحاً وسماه "تمكيناً"

خلال فترة طويلة من حياتي عايشت أئمة الفقه وقادة الفكر وعلماء تلك الحضارة، وتنقلت من مالك، وأحمد بن حنبل، وزملائه إلى البيروني، والخوارزمي، وتفاعلت مع ابن خلدون أتابعه في مراحل حياته ولم أترك نصاً سوياً إلا وقد أحلته إلى حقيقة ديناميكية أعاشرها وتعايشني

الأطفال قانعون يكتفون بالتمرة، ولا يحاولون اقتلاع الشجرة التي تحملها

الأصل أن الخطيئة تفعل أولاً في خفاء واستحياء، ثم تفعل في جفاء وبرود، ثم تولد في المجتمع فتبرز بوجهها الكالح

إن برامج تعليم القرآن بحاجة إلى مراجعة واعتناء بل إن برامج التعليم والتربية في الأمة الإسلامية كلها بحاجة إلى درس وتهذيب وانتقاء

الكبائر ثلاثة منها في البطن : أكل مال الربا وشرب الخمر وأكل مال اليتيم

من عرف ربه بالغنى المطلق عرف نفسه بالفقر المطلق ومن عرف ربه بالقدرة التامة عرف نفسه بالعجز التام