التجاؤك إلى الله عند النكبات، لا ينافيه الأخذ بالأسباب
لو عمل العاملون انتظاراً للجزاء في الدنيا لماتوا همًّا وكمداً
لا تحزن؛ فالحزن إتلاف لأعصاب الجسم والروح
لا تحقد على أحد، فالحقد ينال منك أكثر مما ينال من خصومك وينقلك من زمرة العقلاء إلى حثالة السفهاء، ويجعلك تعيش بقلب أسود
تحمل من الهموم ما لا يضنيك، وما لا ينسيك سلطان الله قضاءه وقدره في تصاريف الزمان
لا تعامل الناس على أنهم ملائكة فتعيش مغفلاً, ولا تعاملهم على أنهم شياطين فتعيش شيطاناً، ولكن عاملهم على أن فيهم بعض أخلاق الملائكة وكثيراً من أخلاق الشياطين
أيها المحزونون: خلق الله الزهور والرياض، وجمال الكون لكم قبل غيركم
أيها الحائرون: كل يوم يخلق الله لكم دليلاً عليه، فاستعملوا عقولكم
بعض الأولاد يطيلون في أعمار آبائهم، وبعضهم يسرقون منها
ليست البطولة أن تقاتل وأنت آمن على ظهرك من الرماح، ولكن البطولة أن تقاتل وأنت تنوشك الرماح من كل جانب