المجتمع الجاهل يغتفر للرجل انحرافه ويقتل المرأة على انحرافها مع أن الشريعة أوجبت على كلٍ منهما الاستقامة وأنكرت من كلٍ منهما الانحراف وأوجبت لكلٍ منهما الستر حين الزلل وحتَّمت عقوبة كلِّ منهما حين تثبت الجريمة

الأولاد حظوظ الآباء من الدنيا، فمن رزق أولاداً سيئين كان سيئ الحظ ولو اجتمع له المال والجاه

المرء حينما يفقد حياءه يتدرج من سيئ إلى أسوأ ويهبط من رذيلة إلى أرذل

لا شك أن الرجل الذى يضبط أعصابه أمام الأزمات، ويملك إدارة البصر فيما حوله هو الذى يظفر فى النهاية بجميل العاقبة

هذا الدين هو شعور الإنسان بسموّ ذاتيته، وهذه هي نهاية النهايات في الفلسفة والحكمة

إذا وصل إليك من ربك العطاء فليصله منك الشكر، وإذا وصل إليك منه البلاء فليصله منك الصبر

لا تمتدح إنساناً بالورع حتى تبتليه بالدرهم والدينار، ولا بالكرم حتى ترى مشاركته في النكبات

ترى هذه الشمس في ضحاها وأصيلها تملأ العالم بالدفء والضوء؟! أترى القمر والليل ساج يرسل أشعته الحالمة

الجماعة المؤمنة يجب أن تكون صورة لما وعته تعاليم الإسلام من إعظام لخلال الخير، وإنكار لخلال الشر، صورة تجعل أهل الأرض جميعا ينظرون إلى أمتنا فتعجبهم أحوالها وتزدهيهم أفعالها

وعلوم اللسان هادية للصواب في الكتاب والسنة، فحقيقتها أنها فقه التعبد بالألفاظ الشرعية الدالة على معانيها

وما أمر الله عز وجل بأمر إلا وللشيطان فيه نزغتان: إما تقصير وتفريط، وإما افراط وغلو
فلا يبالي بما ظفر من العبد من الخطيئتين

لقد تزوج رسول الله ﷺ بعض نسائه على عشرة دراهم وأثاث بيت، وكان الأثاث: رحى يد، وجرة ماء، ووسادة من أدم حشوها ليف

الشخص الذى يتمنى زوال النعم آفة تحذر غوائها على المجتمع ولا يُطمأن إلى ضميره فى عمل

إن الله يعاقب على المعصية في الدنيا قبل الآخرة، ومن عقوبته للمجتمع الذي تفشو فيه المظالم أن يسلّط عليه الأشرار والظالمين

جهاد الآباء في ميدان التريبة، أشق من جهاد الأبطال في ميدان الحروب

من أجل أن الأنثى أعدت للأمومة، تتألم دائمًا في الحياة آلامًا فيها معنى انفجار الدم

تخشع القلوب لبعض الأهواء خشوعًا هو شر من الطغيان والقسوة

إن الحوار نفسه قد يتضمن من المعاني ما يجتاز به نطاق قصته الخاصة ليكون خطابًا يتردد صداه عبر الزمان والمكان

الله عز وجل ـ بشريعته ـ مع الوالد ضد عقوق الولد، ومع المظلوم ضد سطوة الظالم، ومع أى امرئ ضد أن يصاب فى عرضه أو ماله أو دمه فهل هذه التعاليم قسوة على البشر ونكال بهم؟! أليست محض الرحمة والخير؟!