يتحقق الفقر والفاقة والضرورة التامة إلى مالك الإرادات ورب القلوب ومصرفها كيف شاء

والاستقلال بالأخبار الشرعية مندرج تحت معرفة الكتاب، وكذلك العلم بمواقع الإجماع من أقوال العلماء المنقرضين، والاستنباط الذي ذكره -أي الشافعي- مشعر بالقياس ومعرفة ترتيب الأدلة

لكل إنسان عمراً واحداً، فأضاع من أوقاته كأن له مائة عمر

إن القول بمذهب إنساني ملحد ضرب من التناقض، لأنه إذا انتفى وجود الله انتفى بالتالي وجود الإنسان كما أنه ما لم يوجد إنسان، فإن الإنسانية التي يزعمونها تصبح عبارة بلا مضمون إن الذي لا يعترف بخلق الإنسان لا يمكنه أن يفهم المعنى الحقيقي للإنسانية

ومن أعظم المحن، وأطم الفتن، في هذا الزمن، انحلال عصام التقوى عن الورى، واتباعهم نزغات الهوى، وتشوفهم إلى الاستمساك بحطام المنى، وعروهم عن الثقة بالوعد والوعيد في العقبى

علماء التحليل السياسي في بلادنا يعيشون على قشور الفكر الغربي، ولا يتعدون الفتات الذي يلقى من آن لآخر حول الخبرة العربية، دون أي محاولة جادة للتعمق في هذه الخبرة انطلاقاً من منهاجية علمية معينة وقد سبق وذكرنا كيف أن الفكر الإسلامي لا يزال حتى لحظة كتابة هذه الأسطر مجهولاً في كلية الاقتصاد بجامعة القاهرة

اضبط أحوالك وأنت تتعهد نفسك، اضبطها فى سجل أمين يحصى الحسنات والسيئات، ويغالب طبيعة النسيان فى ذهن الإنسان

إن المرء يتجاوب مع معانى الخير والشر الطارئة عليه من الخارج، كما يتجاوب جهاز الاستقبال مع الموجات الطوال أو القصار التى ترسل إليه

إن القرآن الكريم يرد أصل الفطرة فى التدين إلى النبوات الأولى

نقل المفاهيم الإسلامية في صفائها وحقيقتها إلى لغة العصر لا يمكن أن يتحقق إلا عقب بناء النظرية السياسية الإسلامية؛ لأن هذا البناء وحده هو الذي سوف يخلق ذلك التكامل الذي يمثل خاتمة المطاف في الفضول التاريخي ونقطة البداية في التعامل الحركي مع التراث الإسلامي

لا تقصر في حق ربك اعتماداً على رحمته؛ فإن انتظار الإحسان مع الإساءة شيمة الرقعاء

مصيبة الدين في جميع عصوره بفئتين: فئة أساءت فهمه، وفئة أتقنت استغلاله، تلك ضلَّلت المؤمنين به، وهذه أعطت الجاحدين حجة عليه