لو لم يكن في كل دينار قوة جديدة غير التي في مثله لما سُر بالمال أحد، ولا كان له الخطر الذي هو له

كلما عظم نفع الرجل لقومه كثر حاسدوه وكثر محبُّوه أيضاً

من أعجب أسرار القرآن وأكثرها لفتاً للانتباه تلك السطوة الغريبة التي تخضع لها النفوس عند سماعه

السعادة الزوجية لا تتم إلا بأن تفهم زوجتك وتفهمك زوجتك وتتحمَّلها وتتحملك فإن لم تفهمك فافهمها وإن لم تتحمَّلك فتحملها

فقد تأذن الله بحفظ القرآن ، وأعلن أن سوف يبقى في الأرض كما نزل من السماء آيات مصونة لا يتسرب إليها دخل

هل ندع نفوس الناس تنساب فى فجاج الحياة وحدها، وتتوغل فى متاهاتها، دون مولى يرعاها، ودون نصير يعضدها؟ إن الإنسان مهما ادعى القوة ضعيف

جمع القرآن في عهوده الثلاثة: عهد النبي ، وعهد أبي بكر، وعهد عثمان ـ رضي الله عنهما

وإذا كان الإيغال في الأعمال من شأنه في العادة أن يورث الكلل والكراهية والانقطاع في القلوب؛ كان مكروهاً؛ لأنه على خلاف وضع الشريعة، فلم ينبغ أن يدخل فيه على ذلك الوجه

إن العصيان لأوامر الله، والإهدار لحدوده، هو الذي نزلت الآيات بأعنف الترهيب منه

قد طلب الله من عباده أن ينقوا سرائرهم من كل غش، وأن يحفظوا بواطنهم من كل كدر، وأن يتحصنوا من كيد الشيطان بمضاعفة اليقظة وإخلاص العمل، وصدق التوجه إليه جل شأنه

نشر رأيك بين الناس في مقال واحد، أنفع لك من مجادلة خصومك المعاندين شهراً كاملاً

إن القرآن يُحدث الإنسان عن العالم، كما تحدث أي امريء غني عن أملاكه الواسعة وقدراته المتاحة

إن توحيد الاعتقاد يتبعه توحيد العمل، فيجب على المسلم أن يحب ربه وأن يخلص له وأن يعول عليه

لم يجئ رسول الله ﷺ إلى الدنيا ليكون ملكاً عليها، فنرث عنه الملك، ولكنَّما جاء ليكون قائداً لها، فنحن نرث عنه القيادة

إن كلمة الكفر لا تكون كافرة إذا أُكره عليها من أُكره وقلبه مطمئن بالإيمان

فأما آيات الاختيار فهى تتعرض لما يكلف به الناس من أعمال وما يلزمهم فى هذه الحياة من تصرفات وتبعات