الأمة التي تبذل كل شيء وتستمسك بالحياة جبنًا وحرصًا لا تأخذ شيئًا، والتي تبذل أرواحها فقط تأخذ كل شيء

التي لا تُميل الرياح أغصانها شجرة ميتة الجذور، كذلك النفس التي لا تهزها المآسي نفس ماتت فيها معاني الإنسانية

قال -حمدون القصار-: "من نظر في سير السلف؛ عرف تقصيره وتخلفه عن درجات الرجال" وهذه -والله أعلم- إشارة إلى المثابرة على الاقتداء بهم؛ فإنهم أهل السنة

إن الدين إن كان خلقا حسنا بين إنسان وإنسان، فهو فى طبيعته السماوية صلة حسنة بين الإنسان وربه

من تمام نعمة الله عليك بالعقل أن يعرِّفك قدر نفسك

إن الإسلام يحرك العقل ويرحب بكل ما يثيره ويخلق الجو الذى ينعشه

إن النظرية المهيمنة السائدة على هذا العصر هي النظرية الاقتصادية ، وأصبح البطن أو الجيب ميزاناً لكل مسألة فبمقدار اتصالها بالجيب وتأثيرها فيه يقبل الناس عليها ويعنون بها

لست آسى على شيء فقدناه من ماضينا أكثر من مظاهر احترام الدين والحياء في مجتمعنا

إن الحال فى كل زمان تحتاج إلى إمداد سريعة من المساندة او العزاء لتعيد إلى الموهوبين ثقتهم بأنفسهم وتشجعهم على المضى فى طريقم

العبد إذا أعرض عن الله واشتغل بالمعاصي ضاعت عليه أيام حياته الحقيقية

ليس الأطفال إلا صورًا مبهمة صغيرة من كل جمال العالم

ما ناظرتُ سمينًا أذكى منه، ولو أشاءُ أن أقول: نزلَ القرآنُ بلغة محمد بن الحسن لقلتُ؛ لفصاحته

عامة المبتدعة قائلة بالتحسين والتقبيح، فهو عمدتهم الأولى، وقاعدتهم التي يبنون عليها الشرع، فهو المقدم في نحلهم

الذنوب تدخل العبد تحت لعنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم

الضلال في غالب الأمر إنما يستعمل في موضع يزل صاحبه لشبهة تعرض له، أو تقليد من عرضت له الشبهة، فيتخذ ذلك الزلل شرعاً وديناً يدين به

تجد المبتدع ينتصر لبدعته بأمور تخيل التشريع، ولو بدعوى الاقتداء بفلان المعروف منصبه في أهل الخير

لو كانت المرأة قوية كالرجل لقضت على حياته في ساعة من ساعات غضبها

الظلم ثلاثة أنواع , ظلم في حق النفس وظلم في حق الخلق وظلم في حق الرب

من أعظم نعم الله على العبد أن يرفع له بين العالمين ذكره ويعلي قدره

النظم المخالفة للشريعة لا يجوز إنشاؤها ابتداءً، لكنها إذا قامت واستقرت فإنه يُشرع المشاركة فيها للمصلحة الراجحة؛ لتكثير العدل الشرعي وتخفيف الظلم، سواءً كان الحكم استبداديا أو ديمقراطيا