يا عصبة َ الحاجِ هذا لجَّ راحتهِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا عصبة َ الحاجِ هذا لجَّ راحتهِ | فيممي اليَّمَ تستغني عنِ الحجرِ |
ويا شموسَ الكماة ِ الشوسِ إنْ طلعتْْ | نجومهُ في ظلامِ النَّفعِ فانكدري |
بدا لنا فبدا في ضمنِ جوهرهِ الـ | ـفردِ الكرامُ بجمعٍ غيرِ منحصرِ |
فَكَانَ فِي الْحِلْمِ كالْمِرْآة ِ حِينَ يُرَى | يعدُّ فرداً وما فيها من الصورِ |
وِتْرُ الْبَرِيَّة ِ شَفْعُ الدَّهْرِ جَمْلَتُهُ | جَمْعُ الْفَخَارِ مُثَنَّى النَّفْعِ وَالضَّرَرِ |
فالحربُ تثني عليهِ لسنُ أنصالها | وَالْحَتْفُ يُثْنِي عَلَيْهِ عِطْفَ مُؤْتَمِرِ |