رَهْناً لِدَاعيَةِ الحَنينْ !
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
• دانٍ .. أجلْ .. لكن بغير تداني .. | .. يا بدءَ قافيتي ..صَدَاها الحاني |
يا قصةً لو كان يُغني رجعُها .. | ..أشعلتُ هذا الكونَ بحرَ أغاني |
(هل ذِيع سري إذْ تماهى والشّجَا.. | .. صوتي؟!)..أَثِبْ وَجْدي.. (أَزَلَّ لساني؟!) |
واللهِ ما ا تَّقدتْ بعينٍ دمعةٌ .. | إلاَّ تَلظًّتْ حرَّهَا أجفاني .. |
.. رِفقاً .. وما قَرَّتْ بروحٍ غصّةٌ .. | إلاَّ احتويتُ: (.. بمهجتي .. وَكياني..!) |
رهناً لداعيةِ الحنينِ مشاعري .. | لي أَلفُ مفتقَدٍ بلا عنوانِ! |
و «أبو فراسٍ» غِيلَ من دهرٍ فهل .. | لأبي فراسٍ يا حنينيَ ثَاني؟! |
«زينُ الشبابِ» ولم يُمتَّع وَيحها.. | دُنياً تضيقُ بسيّدِ الفِتيانِ |
ذاك الوفاء مُجسَّداً ومُحسَّداً.. | .. ومقيّداً بسلاسلِ النّكرانِ |
لوْ أَنَّ لي .. لَكَفيتُه أَسْراً .. بلى .. | أَفديهِ لو كانَ الزَّمانُ زماني! |
ذاك الـ «عصيُّ الدَّمع» بدئي والصَّدى … | .. مَنفايَ .. بلْ وطني .. ظِلالُ أَماني |
قَد نلتقي .. لِمَ لاَ .. أَلمْ يأنس بهِ .. | عُمري .. فَمِن أَلحانِهِ أَلحاني؟! |
• كم من يمانيٍّ عراقَةَ مَنسبٍ.. | و «أَبو فراسٍ» فوق كلِّ يَمانِي!! |