عمَّكْ .... يا وَلَدْ ...!
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
عمَّكْ .... يا وَلَدْ ...! (*) | |
. | |
. | |
قِيلَ: "طنِّشْ!" .. قلتُ مَهْما ..؟! | قيل: يا "ابنَ النّاسِ" مَهْما ..!! |
قلتُ: هل يُجـــدي مع الضّيـ .. | .. ـفِ "الخفيفِ الظــــــلِّ" كَظْمَا ؟! |
زدتُ: في بيتي ابـتنـى بيـــــ ... | .. تاً .. وفي عرقــــــــــي تَدَمــَّـى .... |
.. عالقاً أَستاقُ .. بل يَسـ .. | ... ـــتـاقني أيَّــــانَ أمَّــــــــــا ... |
في سَــنا صُبحـي .. ضَنَــــى جُــــر ... | حي .. مَســــــايَ الْـ غِيــــــلَ نَجْمـــــا ... |
.... غاصِبــاً آني ... مكـاني | ... ما اتَّقَــــــى إلاًّ ولَــــــــــــــومـــَا ..... |
في فراشي ... في مَعاشـــــــــــــــــــــــي | ... إيهِ حَـــــــدَّ .. احتـــازَ قِسْمَــــــــا ... |
... في يدي ... في كبـــــــــــــدي ... بل | في عظــامي صُبَّ حُـــــمَّى ... |
... حَــلَّ بي .. اسْتَحلــى مقامــــاً | ... طابَ – حسبي اللهُ – نُعْمَــــى ..! |
.. في رفـــــاقي ـــــ يا مغيثَ الـ ... | .. خلقِ ـــ فيهم عَـــاث جُـــــرمَـــــا .... |
... "مَانَ" ... حتى بِتُّ أخشــــى ... | .. أنْ بإسْمــــي يَتسـمّــــــــى .... ! |
وإذا ما صِحـــــتُ قالـــــــــــــــوا: | صِلْ .. فَعُـــــذتُ: الرِّحْـــــمُ رُحْمــَى ... |
.. لا شـقيــّاً من أقاصــــــي .... | ... "ربْعنـــا" يختــــالُ وَهْمـــــــــــا .... |
.. كُلَّمـــــــا زدنــــــــــاهُ بِــــــرّاً .... | .. "غَثّنـــــــا" قهــــــراً وظُلمَــــــا!! |
قيلَ: طِيــــبُ الذِّكـــــــرِ تَلْقَـــــى! | .. قلتُ: مِنــــــهُ؟! .. حَــــيِّ ذَمـــَّـا!! |
قيلَ: عَـــــمٌّ ..! .. صِحتُ لا أبـْ .. | .. ــقَى لــي الرَّحمـــنُ عَمّــــــــــا ... |
.. لا .. ولا أبقَـــــى لِـــــــــدارٍ ... | .. من ثِقــــالِ النّاسِ رَسْمَـــا ... |
. | |
__________________________________________________________ | |
(*) يؤدي الوجود المركزي لمؤسسات الخدمات الأساسية الصحية والتعليمية والعملية في المناطق الرئيسية (الرياض، جدة، الدمام) إلى استهداف ساكنيها –عائلات وعزاباً – بما يشبه الاستعمار المستمر من قبل الأقارب المحتاجين لتلك الخدمات ممن يسكنون البلدات المحيطة بها! | |
-على لسان أحد المبتلين بسلطة هذا العُرف الاجتماعي "الاستغلالي" كان هذا النص الذي فرض جَوُّه العام تَسرُّب بعض التعبيرات والصيغ العامية خلاله بدءاً من العنوان. |