تَرَكتُ الخُمورَ لأَربابِها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
المتقارب | |
تَرَكتُ الخُمورَ لأَربابِها | وَاقبلتُ أَشرَبُ ماءً قُراحا |
وَقَد كُنتُ حيناً بِها مُغرَماً | كحبّ الغلامِ الفَتاةَ الرَداحا |
فَلَم يَبقَ في الصَدرِ مِن حبّها | سِوى أَن إِذا ذُكِرت قُلتُ آحا |
وَما كانَ تَركي لَها أَنَّني | يَخافُ نَديمي عَليَّ اِفتِضاحا |
وَلَكِنَّ قَولي لَهُ مَرحَباً | وَأَهلاً مَع السَهلِ واِنعِم صَباحا |