أرشيف الشعر العربي

وأَغَنَّ من أربابِه أُرزى به

وأَغَنَّ من أربابِه أُرزى به

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وأَغَنَّ من أربابِه أُرزى به قلبي إلى أَوصابه أَوصَى به
ذي شافعٍ يوم النَّوى أضحى به شُكرُ الهَوَى العُذرِيِّ من أَصحَابِه
أسلى به عن كلِّ مَن أحبَبتُه وأَظلُّ دون الخلقِ من أَسلابِه
ويُغيرُني في الحُبِّ ما ألقى بهِ فأَوَدُّ لو وُرِّيتُ عن ألقابه
كم مَنزلٍ بالأَبرقين ثَوى بهِ لم يَقضِ فيه الصَّبُّ حقَّ ثوابهِ
أَتُرى به الحبيب نخوة قادرٍ فيَسُومني للعزِّ لثمَ تُرابه
فرحا به الطللان حين رآهما ما بين رَملَةِ عالج فرحابه
ووَشى به خَطُّ العذارِ بخدِّه مالا أعارت لحظه فوشَى به
وَجَوَى به قلبٌ تَضاعَفَ حُبُّه وبِردِّ جوَّاه لرد جوابه
إن كنتَ تطمعُ في هواه فغابه فالليثُ لا يُسطَى عليه بغابه
بَصَري وسمعي في الهوى طلابه عَبثاً كما طلت دماء طُلاَبه
وشرى به قلبي غداةَ فراقه صبرٌ مرير بين كأسِ شَرَابهِ
وجنى به ثَمَرَ الصَّبَابة يانعاً صب ألم بدارِه وَجَنابِهِ
ومن العجائبِ مَنزِلٌ أَزوي به وأذوبُ من ظمأ فلا أَزوي بِهِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو الحسن الجرجاني) .

بدأت فأَسلفتَ التَّفَضُّلَ والبرَّا

وما أُقيمُ بدارٍ لا أعزُّ بها

بالله فُضَّ العقيقَ عن بَردٍ

وكَفُّك إنَّها البحرُ الغريرُ

وإذا خِفتَ من خليلٍ ملالا


مشكاة أسفل ٢