أرشيف الشعر العربي

شرفات دارك يا ربابُ

شرفات دارك يا ربابُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .

شرفاتُ دار حبيبتي

جسدٌ ،

تكسَّرَ في الترابْ

وتفطرتْ فيه محبتُكِ القديمةُ يا ربابْ

والطيفُ ذاك الطيفُ

ظلَّ معلقاً ، في القلبِ ، يسكنهُ اكتئابْ.

وعلى المرايا

لمْ تزلْ كلُّ الدروبِ

آثارها حسراتُ

مَنْ عشقوا وهاموا في متاهاتِ الغيابْ

شرفاتُ داركِ ،

يا ربابُ

دمعٌ ينثُّ به السحابْ

نبعٌ ونهرٌ ، لم يغيره العتابْ

وعلى يديكِ

تظلُّ أيامي مدللةً

كعطركِ في أفول الليلِ

يغفو في ثنايا الثوبِ مبتهجاً

بما يأتي به زمن معابْ

شرفاتُ داركِ

يا ربابُ

جسدٌ ،

تكسرَ في مواجعه الترابْ.

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (مالك الواسطي) .


مشكاة أسفل ٢