شرفات دارك يا ربابُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
شرفاتُ دار حبيبتي | جسدٌ ، | تكسَّرَ في الترابْ | وتفطرتْ فيه محبتُكِ القديمةُ يا ربابْ | والطيفُ ذاك الطيفُ | ظلَّ معلقاً ، في القلبِ ، يسكنهُ اكتئابْ. | وعلى المرايا | لمْ تزلْ كلُّ الدروبِ | آثارها حسراتُ | مَنْ عشقوا وهاموا في متاهاتِ الغيابْ | شرفاتُ داركِ ، | يا ربابُ | دمعٌ ينثُّ به السحابْ | نبعٌ ونهرٌ ، لم يغيره العتابْ | وعلى يديكِ | تظلُّ أيامي مدللةً | كعطركِ في أفول الليلِ | يغفو في ثنايا الثوبِ مبتهجاً | بما يأتي به زمن معابْ | شرفاتُ داركِ | يا ربابُ | جسدٌ ، | تكسرَ في مواجعه الترابْ. | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (مالك الواسطي) .