أرشيف الشعر العربي

عفا سَرِفٌ مِنْ أَهْلِهِ فَسُراوِعُ

عفا سَرِفٌ مِنْ أَهْلِهِ فَسُراوِعُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
عفا سَرِفٌ مِنْ أَهْلِهِ فَسُراوِعُ فَجَنْبَا أريكٍ فالتِّلاعُ الدَّوافِعُ
طَمِعْتَ بِلَيْلَى أَنْ تَريعَ وإنَّما تُقَطِّعُ أعناقَ الرِّجالِ المطامعُ

أتَصبِرُ للبَينِ المُشِتِّ مَعَ الجَوَى

فَقَدْ كُنْتُ أَبكِي والنَّوَى مُطمئِنَّة ٌ بِنَا وبِكُمْ مِنْ عِلْمِ مَا البَيْنُ صانِعُ
نَهَارِي نَهارُ النَّاسِ حتى إذا بدا لِيَ اللَّيلُ هَزَّتني إليكِ المضاجعُ
أُقَضِّي نهاري بالحديثِ وَبالمُنَى وَيجمعُني باللَّيلِ والهَمَّ جامِعُ
إذا نحن أَنفَذنا البُكاءَ عَشِيَّة ً فَمَوْعِدُنا قَرنٌ مِنَ الشَّمسِ طَالِعُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (قيس لبنى) .

إذا عِبْتُها شَبَّهْتُها البَدْرَ طالِعاً

أضوءُ سنا برقٍ بدا لكَ لمعهُ

ألاَ حَيِّ لُبْنَى اليَوْمَ إنْ كُنْتَ غادِيا

وَلِلْحُبِّ آيَاتٌ تُبَيِّنُ لِلْفَتَى

وإنّي لأهوى النَّوْمَ في غَيْرِ حِينِهِ


مشكاة أسفل ٣