أرشيف الشعر العربي

أَرَى بَيْتَ لُبْنَى أصْبَحَ اليَوْمَ يُهْجَرُ

أَرَى بَيْتَ لُبْنَى أصْبَحَ اليَوْمَ يُهْجَرُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَرَى بَيْتَ لُبْنَى أصْبَحَ اليَوْمَ يُهْجَرُ وهجرانُ لُبْنَى - يا لكَ الخيرُ- مُنكرُ
أتبكِي عَلَى لُبْنَى وأنتَ تركتَها ؟ وكُنْتَ عليهَا بالملاَ أنتَ أقدرُ
فإنْ تَكُنِ الدُّنْيَا بِلُبْنَى تَقَلَّبَتْ عليّ فلِلدُّنْيَا بُطُونٌ وأظْهُرُ
لَقَدْ كَان فيها للأَمَانَة ِ مَوْضِعٌ وللكفّ مرتادٌ وللعينِ منظرُ
وَلِلْحَائِمِ العَطْشانِ رِيٌّ بِرِيقِها وللمرِح المختالِ خمرٌ ومُسْكرُ
كأَنِّيَ في أُرْجُوحَة ٍ بَيْنَ أحْبُلٍ إذا ذُكْرَة ٌ مِنْهَا عَلَى القَلْبِ تَخْطُرُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (قيس لبنى) .

ماتَتْ لُبَيْنَى فموتها موتي

بَليغٌ إذا يَشكو إلى غَيرِها الهَوَى

نُبَاحُ كَلبٍ بِأعلى الوادِ مِنْ سَرِفٍ

بِنَفْسِيَ مَنْ قَلْبِي لَهُ الدَّهْرَ ذَاكِرُ

لعمرِي لَقَدْ صاحَ الغرابُ بِبَيْنهِمْ


ساهم - قرآن ٢