أرشيف الشعر العربي

دَعاني داعِيا مُضَرٍ جَميعاً

دَعاني داعِيا مُضَرٍ جَميعاً

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
دَعاني داعِيا مُضَرٍ جَميعاً وَأَنفُسُهُم تَدانَت لِاِختِلاقِ
فَكانَت دَعوَةً جَمَعَت نِزاراً وَلَمَّت شَعثَها بعدَ الفِراقِ
أَجَبنا داعي مُضَرٍ وَسِرنا إِلى الأَملاكِ بِالقُبِّ العِتاقِ
عَلَيها كُلُّ أَبيَضَ مِن نِزارٍ يُساقي المَوتَ كَرهاً مَن يُساقي
أَمامَهُمُ عُقابُ المَوتِ يَهوي هَوِيَّ الدَلوِ أَسلَمَها العَراقي
فَأَردَينا المُلوكَ بِكُلِّ عَضبٍ وَطارَ هَزيمُهُم حَذَرَ اللَحاقِ
كَأَنَّهُمُ النَعامُ غَداةَ خافوا بِذي السُلّانِ قارِعَةَ التَلاقي
فَكَم مَلِكٍ أَذَقناهُ المَنايا وَآخَرَ قَد جَلَبنا في الوِثاقِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (كليب بن ربيعة) .

إِذا كانَت قَرابَتُكُم عَلَينا

يا طَيرَةً بَينَ نَباتٍ أَخضَرِ

يا طَيرَةً بَينَ نَباتٍ أَخضَرِ

يا لَكِ مِن قُبَّرَةٍ بِمَعمَري

إِن يَكُن قَتَلنا المُلوكَ خَطاءً


مشكاة أسفل ٢