دَعاني داعِيا مُضَرٍ جَميعاً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
دَعاني داعِيا مُضَرٍ جَميعاً | وَأَنفُسُهُم تَدانَت لِاِختِلاقِ |
فَكانَت دَعوَةً جَمَعَت نِزاراً | وَلَمَّت شَعثَها بعدَ الفِراقِ |
أَجَبنا داعي مُضَرٍ وَسِرنا | إِلى الأَملاكِ بِالقُبِّ العِتاقِ |
عَلَيها كُلُّ أَبيَضَ مِن نِزارٍ | يُساقي المَوتَ كَرهاً مَن يُساقي |
أَمامَهُمُ عُقابُ المَوتِ يَهوي | هَوِيَّ الدَلوِ أَسلَمَها العَراقي |
فَأَردَينا المُلوكَ بِكُلِّ عَضبٍ | وَطارَ هَزيمُهُم حَذَرَ اللَحاقِ |
كَأَنَّهُمُ النَعامُ غَداةَ خافوا | بِذي السُلّانِ قارِعَةَ التَلاقي |
فَكَم مَلِكٍ أَذَقناهُ المَنايا | وَآخَرَ قَد جَلَبنا في الوِثاقِ |